جمعة الغضب دفاعا عن الأقصى
عامر عبد المنعم
توحد المقدسيون ضد الغطرسة الصهيونية وتصاعد الاعتصام أمام أبواب المسجد الأقصىفقطعوا الطريق على مؤامرة تمرير البوابات الالكترونية التي تعني احتلال المسجد بالكامل.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
أهم الملاحظات على حصاد جمعة الغضب دفاعا عن الأقصى
1- توحد المقدسيون ضد الغطرسة الصهيونية وتصاعد الاعتصام أمام أبواب المسجد الأقصىفقطعوا الطريق على مؤامرة تمرير البوابات الالكترونية التي تعني احتلال المسجد بالكامل.
2- استنفار الفلسطينيين في الضفة وغزة وتوحيدهم بعد فترة من الخلافات المصطنعة التي يقف خلفها الاحتلال.
3- إحياء قضية الأقصى بعد فترة من الموات أصابت الأمة وتصحيح الحقائق حول القضية الفلسطينية وكشح ما تسبب فيه التشويش الإعلامي المتصهين في السنوات الأخيرة (إلى حد كبير).
4- تحريك الرأي العام الإسلامي والذي ظهر في المظاهرات اليوم الجمعة (تركيا والسودان والأردن وتونس وماليزيا وأندونيسيا)وسنرى كل يوم تحركات في دول أخرى.
5- اختباء الحكام العرب وانتهاء دورهم كسماسرة يتلاعب بهم الصهاينة وتغير شكل الصراع ليصبح بين الشعب الفلسطيني ومعه والشعوب المسلمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يجعل حسمها أصعب أمام الصهاينة وحكومات الغرب المساندة لهم.
6- أيقظت معركة الأقصى الشعوب، قبل ما يسمى صفقة القرن، ومؤامرة إغلاق ملف القضية الفلسطينية، وهو ما سيقف كسد أمام مؤامرات الخيانة التي تدور في الخفاء.
7- تشكيل وعي الأجيال الجديدة التي انقطعت لأسباب عديدة عن معرفة مكانة المسجد الأقصى بالنسبة لنا كمسلمين.
8- عدم تحرك الشعب المصري يعد خسارة كبيرة، ولأول مرة تصمت شوارع القاهرة أمام العدوان على الأقصى، وذلك بسبب حملة القمع الرهيب، لكن الانفجار الإعلامي على شبكة التواصل اليوم في جمعة الأقصى يشير إلى أن هناك حالة من الاستجابة سنرى ترجمة لها في الفترة القادمة.
9- إظهار الكيان الإسرائيلي كعدو، وفضح زيف الادعاءات بأنه صديق، وإعادة الاعتبار للمقاومة الفلسطينية التي حاولوا وصمها بالإرهاب، وهذه أهم نتائج حصاد معركة الأقصى.
10- إعادة تقديم القضية الفلسطينية لتأخذ حقها ووضعها كمحور للصراع في المنطقة، وحشد الأمة ضد الكيان الصهيوني باعتباره العدو الرئيسي الذي لا يتوقف عن العدوان.