ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان ":المقال الثاني
أيمن الشعبان
قال جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِالْغَيْبِ، نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
ص150.
كَانَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ لَا يَغْتَابُ، وَلَا يَدَعُ أَحَدًا عِنْدَهُ يَغْتَابُ، يَنْهَاهُ، فَإِذَا انْتَهَى وَإِلَّا قَامَ.
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
ما قل ودل من كتاب " الصمت وآداب اللسان " لابن أبي الدنيا:
قال عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: مَا أَحْسِبُ أَحَدًا تَفَرَّغَ لِعُيُوبِ النَّاسِ، إِلَّا مِنْ غَفْلَةٍ غَفَلَهَا عَنْ نَفْسِهِ.
قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ مُولَعًا بِعُيُوبِ النَّاسِ نَاسِيًا لِعَيْبِهِ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ مُكِرَ بِهِ.
قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: مَا ذَكَرْتُ أَحَدًا بِسُوءٍ بَعْدَ أَنْ يَقُومَ مِنْ عِنْدِي.
ص132.
كَانَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ رَجُلٌ قَالَ: دَعُوهُ يَأْكُلْ رِزْقَهُ وَيَأْتِي عَلَيْهِ أَجَلُهُ.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ، تُبْصِرُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَتَدَعُ الْجِذْلَ مُعْتَرِضًا فِي عَيْنِكَ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ، وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ.
ص133.
قال عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: إِذَا قُلْتَ مَا فِي الرَّجُلِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَكْرَهُ ذَلِكَ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِذَا قُلْتَ مَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ.
ص136.
كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: الْغِيبَةُ: أَنْ تَذْكُرَ مِنْ أَخِيكَ مَا تَعْلَمُ فِيهِ، وَإِذَا قُلْتَ مَا لَيْسَ فِيهِ فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ.
قَالَ الْحَسَنُ: يَخْشَوْنَ أَنْ يَكُونَ قَوْلُنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ غِيبَةً.
ذَكَرَ ابْنُ سِيرِينَ رَجُلًا، فَقَالَ: ذَاكَ الرَّجُلُ الْأَسْوَدُ، ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، إِنِّي أُرَانِي قَدِ اغْتَبْتُهُ.
هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ: الْغِيبَةُ: أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ مَا هُوَ فِيهِ مِمَّا يَكْرَهُ.
ص137.
قال زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: إِنَّمَا الْغِيبَةُ لِمَنْ لَمْ يُعْلِنْ بِالْمَعَاصِي.
قال إِبْرَاهِيمُ النخعي: ثَلَاثٌ كَانُوا لَا يُعِدُّونَهُنَّ مِنَ الْغِيبَةِ: الْإِمَامُ الْجَائِرُ، وَالْمُبْتَدِعُ، وَالْفَاسِقُ الْمُجَاهِرُ بِفِسْقِهِ.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْفَاسِقِ حُرْمَةٌ.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَيْسَ لِمُبْتَدِعٍ غِيبَةٌ.
قال إِبْرَاهِيمُ النخعي: ثَلَاثٌ لَيْسَ لَهُمْ غِيبَةٌ: الظَّالِمُ، وَالْفَاسِقُ، وَصَاحِبُ الْبِدْعَةِ.
ص142.
قال إِبْرَاهِيمُ: كَانُوا لَا يَرَوْنَهَا غِيبَةً مَا لَمْ يُسَمَّ صَاحِبُهَا.
ص143.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ دَعَا لِظَالِمٍ بِبَقَاءٍ، فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
ص144.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ثَلَاثَةٌ لَيْسَ لَهُمْ غِيبَةٌ: صَاحِبُ هَوًى، وَالْفَاسِقُ الْمُعْلِنُ بِالْفِسْقِ، وَالْإِمَامُ الْجَائِرُ.
ص145.
قال جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِالْغَيْبِ، نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
ص150.
كَانَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ لَا يَغْتَابُ، وَلَا يَدَعُ أَحَدًا عِنْدَهُ يَغْتَابُ، يَنْهَاهُ، فَإِذَا انْتَهَى وَإِلَّا قَامَ.
ص151.
قال عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْقَائِلُ الْكَلِمَةَ الزُّورَ وَالَّذِي يَمُدُّ بِحَبْلِهَا فِي الْإِثْمِ سَوَاءٌ.
كَانَ يُقَالُ: مَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ فَأَفْشَاهَا فَهُوَ كَالَّذِي أَبْدَاهَا.
ص157.
عَنْ مُجَاهِدٍ: { {حَمَالَةَ الْحَطَبِ} } [المسد: 4] قَالَ: «كَانَتْ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ».
ص158.
قال حَكِيمُ بْنُ جَابِرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَنْ أَشَاعَ فَاحِشَةً، فَهُوَ كَبَادِيهَا.
ص159.
قال كَعْبٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اتَّقُوا النَّمِيمَةَ، فَإِنَّ صَاحِبَهَا لَا يَسْتَرِيحُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
ص161.
قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ ذَا اللِّسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ.
ص163.
كَانُوا يَقُولُونَ: مَنْ رَمَى أَخَاهُ بِذَنْبٍ، قَدْ تَابَ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَبْتَلِيَهِ اللَّهُ بِهِ.
ص170.
عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَفَّارَةُ أَكْلِكَ لَحْمَ أَخِيكَ أَنْ تُثْنِيَ عَلَيْهِ، وَتَدْعُوَ لَهُ بِخَيْرٍ.
ص171.
عَنْ أَبِي حَازِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذَلِكَ.
ص172.
سَمِعَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا، فَقَالَ: إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ، فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّاسِ.
سَمِعَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَلَمَّظْتَ بِمُضْغَةٍ، طَالَمَا لَفَظَتْهَا الْكِرَامُ.
ص173.
قال الحسن: إِيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهِيَ أَسْرَعُ فِي الْحَسَنَاتِ مِنَ النَّارِ فِي الْحَطَبِ.
ص174.
قال مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: يُمَكِّنُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَطِيبُ الْكَلَامِ.
ص175.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْكَلَامُ اللَّيِّنُ يَغْسِلُ الضَّغَائِنَ الْمُسْتَكِنَّةَ فِي الْجَوَانِحِ.
ص178.
قال وهب بن منبه: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَصَابَ الْبِرَّ: سَخَاوَةُ النَّفْسِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الْأَذَى، وَطِيبُ الْكَلَامِ.
قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: الْبِرُّ شَيْءٌ هَيِّنٌ: وَجْهٌ طَلِيقٌ وَكَلَامٌ لَيِّنٌ.
ص180.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَلْأَمُ خُلُقِ الْمُؤْمِنِ الْفُحْشُ.
ص184.
قال أبو الدرداء: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ.
ص189.
قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَوَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَدْوَأِ الدَّاءِ؟ اللِّسَانُ الْبَذِيءُ، وَالْخُلُقُ الدَّنِيءُ.
ص190.
عَنْ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَلَكِنْ كَمَا كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقْرَأُ.
ص196.
عَنْ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: إِنِّي كَسْلَانٌ.
ص200.
قال الأحنف بن قيس: مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ وَضَحِكُهُ وَمِزَاحُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: قَالَتْ لِي أُمِّي: لَا تُمَازِحِ الصِّبْيَانَ فَتَهُونُ عَلَيْهِمْ.
ص209.
قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَا يَبْلُغُ رَجُلٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَدَعَ الْمِرَاءَ، وَهُوَ مُحِقٌّ، وَالْكَذِبَ فِي الْمِزَاحِ.
ص210.
قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللَّهُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، لَا تُمَازِحِ الشَّرِيفَ فَيَحْقِدَ عَلَيْكَ، وَلَا تُمَازِحِ الدَّنِيءَ فَيَجْتَرِئَ عَلَيْكَ.
ص211.
كَانَ يُقَالُ: الْمِزَاحُ مَسْلَبَةٌ لِلْبَهَاءِ مَقْطَعَةٌ لِلصَّدَاقَةِ.
ص212.
قال الحسن: إِنَّ مِنَ الْخِيَانَةِ أَنْ تُحَدِّثَ بِسِرِّ أَخِيكَ.
قالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا وَضَعْتُ سِرِّي عِنْدَ أَحَدٍ أَفْشَاهُ عَلَيَّ فَلُمْتُهُ، أَنَا كُنْتُ أَضْيَقُ بِهِ حَيْثُ اسْتَوْدَعْتُهُ إِيَّاهُ.
ص214.
قال أَعْرَابِيٌّ لِابْنِ عَمٍّ لَهُ: إِنَّ سَرَّكَ مِنْ دَمِكَ فَلَا تَضَعْهُ إِلَّا عِنْدَ مَنْ تَثِقُ بِهِ.
ص215.
أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ السَّلَفِ: وَمَا عِلْمُكَ بِهِ؟ قَالَ: رَأَيْتُهُ يَتَحَفَّظُ فِي مَنْطِقِهِ!
ص219.
قَالَ أَبُو حَازِمٍ لِبَعْضِ أُولَئِكَ الْأُمَرَاءِ: وَاللَّهِ لَوْلَا تَبِعَةَ لِسَانِي لَأَشْفَيْتُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَدْرِي.
ص220.
قال كَعْبٌ: قِلَّةُ الْمَنْطِقِ حُكْمٌ عَظِيمٌ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّمْتِ فَإِنَّهُ رِعَةٌ حَسَنَةٌ، وَقِلَّةُ وِزْرٍ، وَخِفَّةٌ مِنَ الذُّنُوبِ.
ص221.
قَالَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ: اتَّقُوا اللَّهَ وَدَعُوا مِنَ الْكَلَامِ مَا يُوتِغُ دِينَكُمْ.
كَانَ يُقَالُ: طُولُ الصَّمْتِ مِفْتَاحُ الْعِبَادَةِ.
ص222.
قال أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ: تَعَلَّمَ رَجُلٌ الصَّمْتَ أَرْبَعِينَ سَنَةً بِحَصَاةٍ يَضَعُهَا فِي فِيهِ، لَا يَنْزِعَهَا إِلَّا عِنْدَ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ أَوْ نَوْمٍ.
قال فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: كَانَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَحْفَظُ كَلَامَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ.
ص223.
قال عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: زَيْنُ الْحَدِيثِ الصِّدْقُ.
قَالَ رَجُلٌ لِقَوْمِهِ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ نَجَاةٌ.
ص228.
قَالَ عَوْفُ بْنُ النُّعْمَانِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْجُهَلَاءِ: لَأَنْ أَمُوتَ قَائِمًا عَطِشًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ مِخْلَافًا لِمَوْعِدٍ.
ص233.
قال أبو بكر الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مُجَانِبُ الْإِيمَانِ.
ص237.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا كَذَبْتُ كَذْبَةً مُنْذُ شَدَدْتُ عَلَيَّ إِزَارِي.
ص240.
قال سَعْدُ بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كُلُّ الْخِلَالِ يُطْبَعُ عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ.
قال أبو مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كُلُّ الْخِلَالِ يُطْوَى عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ.
كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ الْكَذِبَ لَيُفْطِرُ الصَّائِمَ.
ص243.
قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ: مَا أُحِبُّ أَنِّي كَذَبْتُ وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
ص244.
قَالَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَكَانَ دَاهِيَةً: لَأَنْ أَقُولَ: لَا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ: نَعَمْ، ثُمَّ لَا أَفْعَلُ.
ص248.
قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: الصِّدْقُ وَالْكَذِبُ يَعْتَرِكَانِ فِي الْقَلْبِ حَتَّى يُخْرِجَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ.
قَالَ يَزِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ: الْكَذِبُ يَسْقِي بَابَ كُلِّ شَرٍّ كَمَا يَسْقِي الْمَاءُ أُصُولَ الشَّجَرِ.
قال الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْكَذِبُ جِمَاعُ النِّفَاقِ.
ص250.