سمات الاستبداد
عبد الحي يوسف
من سمات الاستبداد وأهله في القرآن الدَّعاوى الكاذبة التي لا يؤيدها عقلٌ.
- التصنيفات: الواقع المعاصر - قضايا إسلامية معاصرة -
من سمات الاستبداد وأهله في القرآن الدَّعاوى الكاذبة التي لا يؤيدها عقلٌ،
ولا تدلٌّ عليها فطرة، يُطلقها المستبد وزبانيته وتُصدِّقه في ذلك رعيته وتُشايعه عليها وإن كانت بعيدة عن الحقِّ.
وذلك كقول فرعون: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ}،
وقول النمرود: {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ}،
وقد علما يقيناً أنّهما كاذبان في دعواهما، وأنَّ الفرق بين الدَّعوى والواقع كالفرق بين السماء ذات الرجع والأرض ذات الصّدع