الورد الأبهج بنظم منسك المنهج (لمريد العمرة والحج) 1-2

حمزة بن فايع الفتحي

الورد الأبهج بنظم منسك المنهج (لمريد العمرة والحج) لفضيلة شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
1347 هـ 1421هـ , نظم د. حمزة بن فايع الفتحي 1439هـ

  • التصنيفات: ملفات الحج وعيد الأضحي -

الورد الأبهج بنظم منسك المنهج (لمريد العمرة والحج)

لفضيلة شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

1347 هـ 1421هـ

نظم

د. حمزة بن فايع الفتحي 1439هـ

 

المقدمة

حمدا‭ ‬لله‭ ‬على‭ ‬أفضاله،‭ ‬والشكر‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬جوده‭ ‬وأنواله‭ ‬،‭ ‬وأصلي‭ ‬وأسلم‭ ‬على‭ ‬خير‭ ‬أنبيائه‭ ‬وأوليائه،‭ ‬نبينا‭ ‬محمد‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬أجمعين‭ ‬أما‭ ‬بعد‭:‬

فقد‭ ‬يسر‭ ‬المولى‭ ‬الكريم‭ ‬مطالعة‭ ‬رسالة‭ (‬المنهج‭ ‬لمريد‭ ‬العمرة‭ ‬والحج‭) ‬للعلامة‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬العثيمين‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬منسك‭ ‬مبارك،‭ ‬وتعليق‭ ‬بيّن‭ ‬المدارك،‭ ‬وعلق‭ ‬العبد‭ ‬الفقير‭ ‬شارحا‭ ‬له،‭ ‬ومجليا‭ ‬لبعض‭ ‬مشكلاته،‭ ‬في‭ ‬درس‭ ‬جامع‭ ‬العنود‭ ‬بمحايل،‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬1439/12/5هـ‭ ‬فكتب‭ ‬حاشية‭ ‬صغرى،‭ ‬وأبان‭ ‬ما‭ ‬يطيب‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬الحسنى،‭ ‬فانبثقت‭ ‬القريحة‭ ‬بالنظم،‭ ‬وتطلعت‭ ‬للرمز‭ ‬والنغم،‭ ‬وشاق‭ ‬تقريبها‭ ‬شعرا‭ ‬مرصوفا،‭ ‬وقولا‭ ‬مألوفا،‭ ‬فاستعان‭ ‬الله‭ ‬لها‭ ‬ناظما،‭ ‬وعزم‭ ‬عليها‭ ‬جادا‭ ‬وصارما،‭ ‬فوفّق‭ ‬الباري،‭ ‬وفتح‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬ذاك‭ ‬القاري،‭ ‬فكان‭ ‬أن‭ ‬استغرقت‭ ‬يومين،‭ ‬وانبجست‭ ‬في‭ ‬شطرين،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬خير‭ ‬ما‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬المناسك‭ ‬عصريا،‭ ‬ومن‭ ‬أطيب‭ ‬ما‭ ‬اختصر‭ ‬علميا،‭ ‬مزينة‭ ‬العبارة،‭ ‬وواضحة‭ ‬الإشارة،‭ ‬لف‭ ‬بها‭ ‬الديباج،‭ ‬وصح‭ ‬بها‭ ‬الحجاج،‭ ‬ولم‭ ‬تزل‭ ‬يانعة

الثمار‭ ‬والخراج‭!...‬

فبرغم‭ ‬الوجازة‭ ‬حوت‭ ‬الإفادة،‭ ‬وزانت‭ ‬بالدراية‭ ‬والوفادة،‭ ‬تزيدك‭ ‬فقها،‭ ‬وتمهرك‭ ‬فكرا،‭ ‬وتحفزك‭ ‬فه‭ ‬ًما‭ ‬ونظ‭ ‬ًرا،،،،‭! ‬وكذا‭ ‬هي‭ ‬مؤلفاته‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬تشع‭ ‬نورا‭ ‬منيرا،‭ ‬وفقها‭ ‬رصينا،‭ ‬وعلما‭ ‬بينا‭ ‬رنينا،‭ ‬وأنه‭ ‬قد‭ ‬فتح‭ ‬عليه،‭ ‬وبوأه‭ ‬الله‭ ‬المنزلة،‭ ‬متجاوزا‭ ‬كل‭ ‬معضلة،‭ ‬وبلغه‭ ‬الفضل‭ ‬الأعظم،‭ ‬والتاج‭ ‬الأقوم‭ ‬المحكم،‭ ‬فهو‭ ‬فقيه‭ ‬النفس،‭ ‬صادق‭ ‬الحدس،‭ ‬فقيه‭ ‬الفقهاء،‭ ‬وشيخ‭ ‬شيوخ‭ ‬الألباء‭.‬،،‭! ‬رحل‭ ‬فما‭ ‬رحلت‭ ‬مؤلفاته،‭ ‬وخلّف‭ ‬بعده‭ ‬درر‭ ‬نظراته،‭ ‬ومعالم‭ ‬قبساته،‭ ‬وحينما‭ ‬مات‭ ‬شعرنا‭ ‬بفقدان‭ ‬الفقه‭ ‬وحرثه،‭ ‬وذهاب‭ ‬الاستنباط‭ ‬وعمقه،‭ ‬وخيّم‭ ‬سكون‭ ‬علمي،‭ ‬وتراجع‭ ‬المسار‭ ‬الفقهي،‭ ‬ولعله‭ ‬يتجدد‭ ‬في‭ ‬المواسم‭ ‬القادمة،‭ ‬والمناسبات‭ ‬اللاحقة،‭ ‬إذ‭ ‬الفقه‭ ‬أشرف‭ ‬العلوم،‭ ‬ولن‭ ‬تخلو‭ ‬منابعه،‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬عارفوه‭ ‬وأشعل‭ ‬الزناد‭ ‬له‭ ‬وارثوه،‭ ‬واصطفوا‭ ‬له‭ ‬أذكياء،‭ ‬وانتخبوا‭ ‬له‭ ‬بصراء‭ ‬،‭ ‬فدروس‭ ‬صادقة،‭ ‬ومجالس‭ ‬ناصعة،‭ ‬ومناظرات‭ ‬عاطرة،‭ ‬تثري‭ ‬الطلاب،‭ ‬وتنبش‭ ‬العباقرة،‭ ‬وتصقل

مواهب‭ ‬الجهابذة‭...!‬

إذ‭ ‬الشيخ‭ ‬زاد‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬الفخامة،‭ ‬وأضاف‭ ‬للدرس‭ ‬الفقاهة،‭ ‬وج‭ ‬ّمله‭ ‬بحسن‭ ‬النظار،‭ ‬وروائع‭ ‬النقاش‭ ‬والحوار‭ ‬،‭ ‬فكم‭ ‬من‭ ‬حفاظ‭ ‬بلا‭ ‬وعي،‭ ‬ودروس‭ ‬بلا‭ ‬ض‭ ‬ّي،‭ ‬وعلماء‭ ‬فاتهم‭ ‬التدقيق،‭ ‬وفقهاء‭ ‬بلا‭ ‬تحقيق‭ ‬وتشقيق‭!...‬

واستجمع‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬شيخنا‭ ‬المب‭ ‬ّجل،‭ ‬وأستاذنا‭ ‬المفضل،‭ ‬فإذا‭ ‬قرأت‭ ‬له‭ ‬بصرت‭ ‬العجب‭ ‬العجاب،‭ ‬وإن‭ ‬استمتعت‭ ‬فالروض‭ ‬المستطاب،‭ ‬وجنات‭ ‬ذات‭ ‬فاكهة‭ ‬كثيرة‭ ‬وشراب‭ ...!‬

مع‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬ديانة‭ ‬وزهد،‭ ‬وعلم‭ ‬مسدد‭ ‬بصدق‭...! ‬ولذا‭ ‬تعاظم‭ ‬عنده‭ ‬الطلاب،‭ ‬وكثرت‭ ‬الحشود،‭ ‬وتغازر‭ ‬الرواد‭ ‬والأحباب‭....‬

وكأن‭ ‬بابك‭ ‬مجمع‭ ‬الأســواق‭ ‬بيديك‭ ‬فاجتمعوا‭ ‬من‭ ‬الآفاق‭ ‬والمكرمات‭ ‬قليلة‭ ‬العشــّاق

مالي‭ ‬أرى‭ ‬أبوابهم‭ ‬مهجـــــورةً‭ ‬حابوك‭ ‬أم‭ ‬هابوك‭ ‬أم‭ ‬شاموا‭ ‬النّدى‭ ‬إني‭ ‬رأيتك‭ ‬للمـــكارم‭ ‬عاشــــقا

وكانت‭ ‬محبة‭ ‬الشيخ‭ ‬للعلم‭ ‬فائقة‭ ‬،‭ ‬وحرصه‭ ‬متينا،‭ ‬وجده‭ ‬أصيلا،‭ ‬بذل‭ ‬له‭ ‬بذلا،‭ ‬وشيد‭ ‬به‭ ‬صرحا‭ ‬وقصرا،‭ ‬حتى‭ ‬أنتج‭ ‬فيه‭ ‬وأثمر،‭ ‬وأبلى‭ ‬فيه‭ ‬وأعطر،‭ ‬فأثابه‭ ‬الله‭ ‬بذلك‭ ‬القبول،‭ ‬وشرح‭ ‬له‭ ‬الأفئدة‭ ‬والقلوب‭ ‬،‭ ‬فأحبته‭ ‬الخلائق،‭ ‬وأجله‭ ‬الشباب،‭ ‬واتفق‭ ‬عليه‭ ‬الأضداد‭ !...‬

ومن‭ ‬حق‭ ‬الشيخ‭ ‬علينا‭ ‬نشر‭ ‬علمه،‭ ‬والقيام‭ ‬بدرسه‭ ‬ونظمه،‭ ‬وهو‭ ‬أقل‭ ‬واجب‭ ‬على‭ ‬طلابه،‭ ‬وراغبيه‭ ‬وأحبابه‭ ‬،وتشكر‭ (‬مؤسسته‭ ‬الخيرية‭) ‬على‭ ‬جهدها‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬إبراز‭ ‬تراث‭ ‬الشيخ،‭ ‬وأرجو‭ ‬أن‭ ‬يبلغنا‭ ‬الله‭ ‬ذاك‭ ‬صادقين،‭ ‬ومحسنين‭ ‬مفيدين‭ ‬،‭ ‬إنه‭ ‬جواد‭ ‬كريم‭.‬

وقد‭ ‬قلت‭ ‬في‭ ‬بداية‭: ( ‬الورد‭ ‬الأبهج‭ ‬بنظم‭ ‬منسك‭ ‬المنهج‭ )‬

وزبدة‭ ‬السطور‭ ‬والفهوم‭ ‬لمنهج‭ ‬الحج‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬أنتجا‭ ‬فاشتقت‭ ‬للنظم‭ ‬وللتنمــــيق

مدبــجاً‭ ‬بأطيـــب‭ ‬الصــفات‭ ‬شيــخ‭ ‬شيوخ‭ ‬الفقه‭ ‬والتفهيم

يا‭ ‬طالبــي‭ ‬روائــع‭ ‬العلــوم‭ ‬إليكم‭ ‬الورد‭ ‬الندي‭ ‬الأبهجا

د‭ ‬ّرستها‭ ‬للشرح‭ ‬والتعليق‭ ‬فجاء‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأبيـات

قال‭ (‬محمــ‭ ‬ٌد‭ ‬ابن‭ ‬العثيــم‭)‬

ونسأل‭ ‬الله‭ ‬لنا‭ ‬ولكم‭ ‬،‭ ‬حسن‭ ‬الفهم‭ ‬وصحة‭ ‬القصد،‭ ‬إنه‭ ‬صاحب‭ ‬الم‭ ‬ّن‭ ‬والفضل،‭ ‬وهو‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬قدير‭....‬

وكتب‭ / ‬حمزة‭ ‬بن‭ ‬فايع‭ ‬الفتحي‭ ‬محايل‭ ‬عسير‭ ‬1439/12/8هـ

نص‭ ‬المنظومة

شيخ‭ ‬شيوخ‭ ‬الفقه‭ ‬والتفهيم‭ ‬له‭ ‬أنبـــنا‭ ‬بعد‭ ‬واستـــعذنا‭ ‬ومن‭ ‬يكــن‭ ‬ضـــل‭ ‬فلا‭ ‬مدل

وأفضل‭ ‬الأعمال‭ ‬والقربات

وواجب‭ ‬الفعـل‭ ‬بلا‭ ‬نكران

إخلاصه‭ ‬وقفو‭ ‬ذاك‭ ‬الزين‭ ‬قد‭ ‬أوضح‭ ‬المسلك‭ ‬والمنهاجا‭ ‬عليـــهم‭ ‬تبليـــغه‭ ‬وبـــثّه

قيّـدتها‭ ‬بأحســن‭ ‬المسـالك‭ ‬وراجـــيا‭ ‬توفيـق‭ ‬ذا‭ ‬الغـفّار

1‭ -‬قال‭ (‬محم‭ ‬ٌد‭ ‬ابن‭ ‬العثيم‭) ‬2‭ -‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬به‭ ‬استــعنا‭ ‬3‭ -‬من‭ ‬يضلل‭ ‬الله‭ ‬فلا‭ ‬مضل

4‭ -‬وبعد‭ ‬فالحج‭ ‬من‭ ‬الطاعات

5‭ -‬لأنه‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬الأركــان‭ ‬٦‭ -‬وتقبل‭ ‬العبادة‭ ‬في‭ ‬شرطين

7‭ -‬أعني‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬ذا‭ ‬السراجا‭ ‬8‭ -‬والعلمــا‭ ‬أتباعــه‭ ‬وراثــه

9‭ -‬وهذه‭ ‬خلاصة‭ ‬المناســــك‭ ‬1٠‭ -‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬الحــق‭ ‬والأخبار

أن‭ ‬يحضر‭ ‬النيــة‭ ‬دون‭ ‬ل‭ ‬ّج‭ ‬من‭ ‬كرم‭ ‬والرفق‭ ‬والمساهلة‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬طـــاب‭ ‬من‭ ‬الخلال

ويأتي‭ ‬بالــدعاء‭ ‬في‭ ‬الآثـــار

11‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬سار‭ ‬لهذا‭ ‬الح‭ ‬ّج‭ ‬12‭ -‬ويحمل‭ ‬الأخلاق‭ ‬تلك‭ ‬الفاضلة

13‭ -‬والبسط‭ ‬والعون‭ ‬بهذا‭ ‬المال‭ ‬14‭ -‬ويكثر‭ ‬الإنفاق‭ ‬في‭ ‬الأسفار

وقد‭ ‬أعان‭ ‬ربنــا‭ ‬وصاحبا‭ ‬للخبر‭ ‬المــؤكد‭ ‬المعــ‭ ‬ّمم

وكونها‭ ‬مطمع‭ ‬للرجال

15‭ -‬سبحان‭ ‬من‭ ‬س‭ ‬ّخر‭ ‬هذا‭ ‬المركبا‭ ‬1٦‭ -‬لا‭ ‬تخرج‭ ‬المرأة‭ ‬دون‭ ‬محــرم‭ ‬17‭ - ‬لأنها‭ ‬تقصر‭ ‬في‭ ‬أحوال

آداب‭ ‬السفر

خير‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬مسلك‭ ‬الغواية

ولا‭ ‬عديم‭ ‬العقل‭ ‬والنكير‭ ‬وبالرضاع‭ ‬ت‭ ‬ّم‭ ‬والمصاهرة‭ ‬ومثلهم‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الادناء

18‭ -‬ومحر‭ ‬ٌم‭ ‬قد‭ ‬جاء‭ ‬للحماية

19‭ -‬كذاك‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬ذا‭ ‬الصغير‭ ‬2٠‭ -‬كزوجها‭ ‬ومحرم‭ ‬القرابة‭ ‬21‭ -‬كالآبا‭ ‬والأجداد‭ ‬والأبناء

صلاة‭ ‬المسافر

22‭ -‬وديننا‭ ‬الإسلام‭ ‬دين‭ ‬اليسر‭... ‬ليس‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬حرج‭ ‬ونكر‭ ‬23‭ -‬أجاز‭ ‬للمسافر‭ ‬التيمما‭... ‬والقصر‭ ‬والجمع‭ ‬وما‭ ‬تأثما

المواقيت

24‭ -‬ووقّت‭ ‬الحج‭ ‬بذي‭ ‬الأماكن‭ ‬25‭ -‬أولها‭ ‬حليفة‭ ‬الأعلام

وقر‭ ‬ٌن‭ ‬السيــل‭ ‬لكل‭ ‬سامي

27‭ -‬كوادي‭ ‬محر‭ ‬ٍم‭ ‬لذي‭ ‬النجود‭ ‬وذات‭ ‬عــر‭ ‬ٍق‭ ‬ب‭ ‬ّين‭ ‬الحدود

28‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬مجاوراً‭ ‬لمكة‭ ‬فمن‭ ‬مكــانه‭ ‬بدون‭ ‬شــ‭ ‬ّكة

29‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬يميناً‭ ‬أو‭ ‬شمالا‭ ‬أحرم‭ ‬إذ‭ ‬حاذى‭ ‬ولا‭ ‬جدالا‭ ‬3٠‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬الطائرة‭ ‬الجوية‭ ‬أحرم‭ ‬من‭ ‬فو‭ ‬ٍق‭ ‬بلا‭ ‬روية‭ ‬31‭ -‬مهيئا‭ ‬بلبسه‭ ‬المعروف‭ ‬وينــوي‭ ‬إن‭ ‬حاذى‭ ‬بلا‭ ‬عزوف

نبينا‭ ‬الهادي‭ ‬أبو‭ ‬المحاسن‭ ‬وجحفةٌ‭ ‬ورابـــغ‭ ‬الشـــآمي

2٦‭ -‬يلمل‭ ‬ٌم‭ ‬إحرام‭ ‬ذا‭ ‬التهامي

32‭ -‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬جاوز‭ ‬دون‭ ‬نية‭ ‬فمن‭ ‬مكانــه‭ ‬بغير‭ ‬ريبة‭ ‬33‭ -‬والمار‭ ‬بالميقات‭ ‬للتجارة‭ ‬ليــس‭ ‬له‭ ‬الإحرام‭ ‬للزيارة‭ ‬34‭ -‬لا‭ ‬سيما‭ ‬والفرض‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬العمر‭ ‬واج‭ ‬ٌب‭ ‬بلا‭ ‬مزايدة

أنواع‭ ‬الأنساك

قران‭ ‬أو‭ ‬إفراد‭ ‬أو‭ ‬إمتــاع‭ ‬حتى‭ ‬يجــئ‭ ‬حجه‭ ‬فيرتوي

ملبيــاً‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬هديٍ‭ ‬يحط‭ ‬طاب‭ ‬بهديه‭ ‬وســعيٍ‭ ‬واحــد

به‭ ‬أتى‭ ‬القــرآن‭ ‬والمتّبــع‭ ‬لسوقه‭ ‬الهــدي‭ ‬وما‭ ‬قد‭ ‬وقفا‭ ‬يأتــي‭ ‬بعمــرة‭ ‬ولا‭ ‬تــرداد

لكونــه‭ ‬الأفضل‭ ‬والإكمالا

35‭ -‬وق‭ ‬ّسموا‭ ‬الأنساك‭ ‬في‭ ‬أنواع‭ ‬3٦‭ -‬تمت‭ ‬ٌع‭ ‬يحرم‭ ‬في‭ ‬ذي‭ ‬الأشهر‭ ‬37‭ -‬وذلك‭ ‬المفرد‭ ‬بالحج‭ ‬فقط

38‭ -‬والقارن‭ ‬اثنان‭ ‬بلا‭ ‬تردد

39‭ -‬وأفضل‭ ‬الأنساك‭ ‬ذا‭ ‬التمتع‭ ‬4٠‭ -‬وقد‭ ‬تأسف‭ ‬الرسول‭ ‬أسفا

41‭ -‬ويندب‭ ‬القران‭ ‬والإفراد‭ ‬41‭ -‬وبعضهم‭ ‬قد‭ ‬أوجب‭ ‬الإحلالا

فحال‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬وما‭ ‬قد‭ ‬جمــعا

كحائــ‭ ‬ٍض‭ ‬وعائق‭ ‬لم‭ ‬يأتــه‭ ‬فافــهم‭ ‬مرادي‭ ‬دونما‭ ‬تعــامي

42‭ -‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬بعمر‭ ‬ٍة‭ ‬تمتّعا‭ ‬43‭ -‬فيدخل‭ ‬الحج‭ ‬على‭ ‬عمرته

44‭ -‬وصارا‭ ‬قارنين‭ ‬بالإحرام

المحرم‭ ‬الذي‭ ‬يلزمه‭ ‬الهدي

والمتــعة‭ ‬الممدوح‭ ‬في‭ ‬القــرآن

بأشــهر‭ ‬الحج‭ ‬وما‭ ‬قد‭ ‬ضــربا‭ ‬فذاك‭ ‬من‭ ‬جــه‭ ‬ٍل‭ ‬له‭ ‬صــ‭ ‬ّوره

وحاضري‭ ‬المسجد‭ ‬غير‭ ‬الأمم

أو‭ ‬سبــع‭ ‬بدن‭ ‬ٍة‭ ‬بلا‭ ‬تــلاحي‭ ‬يصــومها‭ ‬قطعــاً‭ ‬بلا‭ ‬كلام

ثلاثـــةٌ‭ ‬وبعد‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬في‭ ‬الضحى‭ ‬والليل‭ ‬وفي‭ ‬الظلام

ومكــةٌ‭ ‬بعد‭ ‬وحيــث‭ ‬يجمــل‭ ‬واختــار‭ ‬مفرداً‭ ‬وقد‭ ‬تقـــــلّلا

والغسل‭ ‬والطيب‭ ‬بلا‭ ‬تشدد‭ ‬ملبـــياً‭ ‬وذاكـــراً‭ ‬جهــارا‭ ‬وحل‭ ‬بعـــده‭ ‬ولا‭ ‬ينــاط

ويسأل‭ ‬الله‭ ‬ويرجو‭ ‬التنجية‭ ‬والخفض‭ ‬والرفع‭ ‬وفي‭ ‬الجبال

والحـــاج‭ ‬حتى‭ ‬ذي‭ ‬الجمار‭ ‬أو‭ ‬ركن‭ ‬عند‭ ‬القصد‭ ‬والوثوب

45‭ -‬والهدي‭ ‬لازم‭ ‬لذي‭ ‬القران‭ ‬4٦‭ -‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬بعمر‭ ‬ٍة‭ ‬قد‭ ‬لبّى

47‭ -‬وليس‭ ‬من‭ ‬صام‭ ‬بمكة‭ ‬شهره‭ ‬48‭ -‬وليس‭ ‬ملزماً‭ ‬لأهل‭ ‬الحرم

49‭ -‬ونوعه‭ ‬كالشاة‭ ‬في‭ ‬الأضاحي‭ ‬5٠‭ -‬وعاد‭ ‬ٌم‭ ‬بعشرة‭ ‬الأيام‭ ‬51‭ -‬ورخصت‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬التشريق

52‭ -‬والذبح‭ ‬في‭ ‬الأربعة‭ ‬الأيام‭ ‬53‭ -‬وكونه‭ ‬في‭ ‬منى‭ ‬ذاك‭ ‬الأفضل

54‭ -‬وموس‭ ‬ٌر‭ ‬بماله‭ ‬قد‭ ‬بخلا‭ ‬صفة‭ ‬العمرة

55‭ -‬وعمرةٌ‭ ‬تبدأ‭ ‬بالتجرد‭ ‬5٦‭ -‬ويلبس‭ ‬الرداء‭ ‬والإزارا

57‭ -‬وإن‭ ‬يخف‭ ‬فسن‭ ‬الاشتراط‭ ‬58‭ -‬ويكثر‭ ‬المحرم‭ ‬من‭ ‬ذي‭ ‬التلبية

59‭ -‬لا‭ ‬سيما‭ ‬عند‭ ‬اختلاف‭ ‬الحال‭ ‬٦٠‭ -‬وإنها‭ ‬سنـــــة‭ ‬الاعتـــمــار

٦1‭ -‬وقال‭ ‬قو‭ ‬ٌم‭ ‬فيها‭: ‬بالوجوب

٦2‭ -‬ويغتسل‭ ‬لمكة‭ ‬إذ‭ ‬يدخل‭ ‬ويدعو‭ ‬باسم‭ ‬الله‭ ‬أو‭ ‬يقبّل‭ ‬٦3‭ -‬فإن‭ ‬يكن‭ ‬تعذر‭ ‬فليشر‭ ‬ولا‭ ‬يزاحم‭ ‬أحداً‭ ‬أو‭ ‬يمتري‭ ‬٦4‭ -‬وليجعل‭ ‬البيت‭ ‬عن‭ ‬اليسار‭ ‬وربنــا‭ ‬آتنــا‭ ‬في‭ ‬المــدار

ولم‭ ‬يرد‭ ‬شيئا‭ ‬فلا‭ ‬نكران

ثم‭ ‬السعي‭ ‬يرقى‭ ‬له‭ ‬عند‭ ‬الجبل‭ ‬مهـــللا‭ ‬وداعيـــاً‭ ‬يوحـــد

يركض‭ ‬والأنثى‭ ‬لها‭ ‬كالمنكر‭ ‬يحلق‭ ‬والآخر‭ ‬لن‭ ‬يتابــعا

الطوف‭ ‬والسعي‭ ‬وقد‭ ‬تحلّقا‭ ‬للرمي‭ ‬والنحر‭ ‬وقد‭ ‬تعيّدا

٦5‭ -‬ويستحب‭ ‬الذكر‭ ‬والقرآن

٦٦‭ -‬وسن‭ ‬فيه‭ ‬الاضطباع‭ ‬والرمل‭ ‬٦7‭ -‬ويتلو‭ ‬ذي‭ ‬الآية‭ ‬ثم‭ ‬يحمد

٦8‭ -‬ثم‭ ‬إذا‭ ‬استبطن‭ ‬عند‭ ‬الأخضر‭ ‬٦9‭ -‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ذاك‭ ‬السابعا

7٠‭ -‬ثم‭ ‬يكون‭ ‬عمرةً‭ ‬قد‭ ‬حققا‭ ‬71‭ -‬ويبقى‭ ‬من‭ ‬أقرن‭ ‬أو‭ ‬تفردا

مكبــرا‭ ‬وداعيــا‭ ‬بالتلبــية‭ ‬مصلياً‭ ‬خمساً‭ ‬على‭ ‬التوقــيت

وقيل‭ ‬لا‭ ‬يقصــر‭ ‬خل‭ ‬ٌف‭ ‬محكي‭ ‬سار‭ ‬الى‭ ‬عرفات‭ ‬سير‭ ‬الخاشع

ثم‭ ‬إلــى‭ ‬الصــلاة‭ ‬وابتــــهال‭ ‬ويعلي‭ ‬في‭ ‬الدعاء‭ ‬والخضوع

72‭ -‬ثم‭ ‬يهل‭ ‬الحاج‭ ‬يوم‭ ‬التروية‭ ‬73‭ -‬وقاصدا‭ ‬منى‭ ‬بذي‭ ‬المبيت

74‭ -‬ويقصر‭ ‬الصلاة‭ ‬حتى‭ ‬المكي‭ ‬75‭ -‬وفي‭ ‬طلوع‭ ‬الشمس‭ ‬يوم‭ ‬التاسع

7٦‭ -‬ويأتي‭ ‬نمرة‭ ‬إلى‭ ‬الزوال‭ ‬77‭ -‬وقبلها‭ ‬يخطب‭ ‬في‭ ‬الجموع

صفة‭ ‬الحج

78‭ -‬وقفت‭ ‬ها‭ ‬هنا‭ ‬وك‭ ‬ٌل‭ ‬موقف‭ ‬ومن‭ ‬يكن‭ ‬ع‭ ‬ّرف‭ ‬فهو‭ ‬يعرف

‭(‬ولا‭ ‬إله‭) ‬دعــوةٌ‭ ‬مسنّنة

ثم‭ ‬إلى‭ ‬جم‭ ‬ٍع‭ ‬مع‭ ‬الغروب‭ ‬وراقدا‭ ‬بعيــدها‭ ‬بلا‭ ‬عمل‭ ‬فبالطريق‭ ‬صلى‭ ‬دون‭ ‬ميل

‭(‬وقفت‭ ‬ها‭ ‬هنا‭) ‬ولا‭ ‬ملاما

حتى‭ ‬يرى‭ ‬الإسفار‭ ‬قد‭ ‬تب‭ ‬ّدى‭ ‬يسرع‭ ‬أو‭ ‬يرمي‭ ‬بلا‭ ‬تكثّر‭ ‬بسبع‭ ‬حصيا‭ ‬ٍت‭ ‬بدون‭ ‬فــوت

والمــرأة‭ ‬التقصيــر‭ ‬والأدق

ثم‭ ‬إلــى‭ ‬العتيــق‭ ‬للمطاف‭ ‬ممتّــ‭ ‬ٌع‭ ‬يسعى‭ ‬بلا‭ ‬ذهــول

لقولــها‭ (‬أطيّــب‭) ‬أج‭ ‬ّمل‭ ‬ويرمي‭ ‬بالنفــس‭ ‬وقد‭ ‬رجوت

والكبرى‭ ‬لا‭ ‬وقف‭ ‬وهذي‭ ‬ذكرى

ولا‭ ‬يطيــب‭ ‬بعدها‭ ‬في‭ ‬العــادة‭ ‬تهمل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬العدنــان

79‭ -‬وارفعوا‭ ‬عن‭ ‬له‭ ‬ٍو‭ ‬وبطن‭ ‬عرنة

8٠‭ -‬لا‭ ‬بأس‭ ‬من‭ ‬راحة‭ ‬أو‭ ‬لغوب‭ ‬81‭ -‬مصلياً‭ ‬وجامعاً‭ ‬إذا‭ ‬وصل‭ ‬83‭ -‬وإن‭ ‬يكن‭ ‬خاف‭ ‬ذهاب‭ ‬الليل

84‭ -‬ويقصد‭ ‬المشعر‭ ‬ذا‭ ‬الحراما

85‭ -‬ويذكر‭ ‬الله‭ ‬ويدعــو‭ ‬جدا‭ ‬8٦‭ -‬وبعدها‭ (‬منى‭) ‬وفي‭ ‬مح‭ ‬ّسر‭ ‬87‭ -‬للجمرة‭ ‬الكبرى‭ ‬دنو‭ ‬البيت

88‭ -‬وبعدها‭ ‬الذبح‭ ‬وبعد‭ ‬الحلق

89‭ -‬ترتيبها‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬ما‭ ‬خلاف‭ ‬9٠‭ -‬ويسعى‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬يسع‭ ‬في‭ ‬الدخول

91‭ -‬والسنة‭ ‬التطييب‭ ‬حين‭ ‬ينزل‭ ‬92‭ -‬وبعدها‭ ‬إلى‭ ‬منى‭ ‬المبيت

93‭ -‬بدعو‭ ‬ٍة‭ ‬في‭ ‬الصغرى‭ ‬ثم‭ ‬الوسطى

94‭ -‬من‭ ‬كونها‭ ‬تنتهي‭ ‬العبادة‭ ‬95‭ -‬والناسي‭ ‬للجهل‭ ‬وللهوان

جاز‭ ‬تعج‭ ‬ٌل‭ ‬بلا‭ ‬حســـبــان‭ ‬قبل‭ ‬مغيب‭ ‬الشمس‭ ‬والتقــاول

وضاقت‭ ‬الحــياة‭ ‬والأنام‭ ‬وإنه‭ ‬هــدي‭ ‬النبي‭ ‬الأرجــى‭ ‬لقولــه‭: ‬لا‭ ‬تنفروا‭ ‬وتدفعوا

وهو‭ ‬دليـــل‭ ‬الحتم‭ ‬والتأثيــم

لشــح‭ ‬ذا‭ ‬النص‭ ‬على‭ ‬الصــواب‭ ‬لراحـــ‭ ‬ٍة‭ ‬ومطلـــ‭ ‬ٍب‭ ‬وزائــــر

فـــلا‭ ‬يضــــيره‭ ‬وللأصـــاحب

9٦‭ -‬فإن‭ ‬رمى‭ ‬بعيدها‭ ‬في‭ ‬الثاني‭ ‬97‭ -‬مغادراً‭ ‬منى‭ ‬بلا‭ ‬تســــاهل

98‭ -‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬استطال‭ ‬ذا‭ ‬الزحام‭ ‬99‭ -‬ويحسن‭ ‬التأخر‭ ‬للتقوى‭ ‬1٠٠‭ -‬ثم‭ ‬لدى‭ ‬الخروج‭ ‬ذا‭ ‬يودع

1٠1‭ -‬وخفّفوا‭ ‬لحائ‭ ‬ٍض‭ ‬سقيم

1٠2‭ -‬ولا‭ ‬يسن‭ ‬وقفه‭ ‬للبــاب‭ ‬1٠3‭ -‬ويجعل‭ ‬الوداع‭ ‬في‭ ‬الأواخر‭ ‬1٠4-‭ ‬إلا‭ ‬لرفقــ‭ ‬ٍة‭ ‬وللمــــراكب

لا‭ ‬قبره‭ ‬وحائــطاً‭ ‬والمرقدا‭ ‬هذي‭ ‬الرحـــال‭ ‬بعد‭ ‬أو‭ ‬تكد

1٠4‭ -‬وينوي‭ ‬أن‭ ‬يزور‭ ‬ذاك‭ ‬المسجدا‭ ‬1٠5-؟لقوله‭ ‬في‭ ‬النـــص‭ ‬لا‭ ‬تشــــــد‭ ‬1٠٦‭ -‬وليست‭ ‬المدينة‭ ‬في‭ ‬المناسك

لكنها‭ ‬من‭ ‬أفضـــل‭ ‬المسالك‭ ‬للأثـــر‭ ‬المشـــهور‭ ‬دون‭ ‬نكـــر

ويأتي‭ ‬بالصــلاة‭ ‬والأذكار‭ ‬مسلمـــاً‭ ‬بأشرف‭ ‬الخطـــاب

من‭ ‬غير‭ ‬ما‭ ‬مسح‭ ‬ودون‭ ‬شــ‭ ‬ّق‭ ‬وليس‭ ‬للحجرة‭ ‬والأنحاء

1٠7‭ -‬يرحل‭ ‬للمسجد‭ ‬لا‭ ‬للقـــبر

1٠8‭ -‬ويدخل‭ ‬المسجد‭ ‬في‭ ‬وقــار‭ ‬1٠9‭ -‬وبعدها‭ ‬للقبر‭ ‬في‭ ‬آداب

11٠‭ -‬وللوزيرين‭ ‬بكل‭ ‬رفــق‭ ‬111‭ -‬مستقبل‭ ‬القبلة‭ ‬في‭ ‬الدعاء