توحيد الله والخوف منه سبحانه

فهد بن عبد العزيز الشويرخ

أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله.

  • التصنيفات: طلب العلم -

 

توحيد الله وعبادته:

* اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده والإيمان به.

* القلب لا يصلح ولا يفلح ولا يلتذ ولا يسر ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه.

* العبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً وخضوعاً له: كان أقرب إليه, وأعزَّ له, وأعظم لقدره.

* كلما قوي التوحيد في قلب العبد قوي إيمانه وطمأنينته وتوكله ويقينه.

 

الخوف من الله وحده:

* أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله.

* بعض الناس يقول: يا رب إني أخافك وأخاف من لا يخافك, فهذا كلام ساقط لا يجوز بل على العبد أن يخاف الله وحده, ولا يخاف أحداً, فإن من لا يخاف الله أذلُّ من أن يخاف, فإنه..من أولياء الشيطان فالخوف منه قد نهي الله عنه.

* وإذا قيل قد يؤذيني قيل : إنما يؤذيك بتسليط الله له, وإذا أراد الله دفع شره عنك دفعه, فالأمر لله, وإنما يُسلط على العبد بذنوبه, وأنت إذا خفت الله فاتقيته وتوكلت عليه كفاك شرّ كلِّ شر, ولم يسلطه عليك.

* العبد...إذا نقص خوفه, خاف من المخلوق, وعلى قدر نقص الخوف وزيادته يكون الخوف,..وطريق التخلص من هذا..الإخلاص لله عز وجل...ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ولا زهد إلا بتقوى والتقوى متابعة الأمر والنهي.