الافتقار إلى الله والولاء والبراء

فهد بن عبد العزيز الشويرخ

إذا افتقر العبد إلى الله ودعاه, وأدمن النظر في كلام الله, وكلام رسوله, وكلام الصحابة, والتابعين, وأئمة المسلمين, انفتح له طريق الهدى.

  • التصنيفات: طلب العلم -

 

الافتقار إلى الله:

* أقرب طريق إلى الله الافتقار إليه.

* إذا افتقر العبد إلى الله ودعاه, وأدمن النظر في كلام الله, وكلام رسوله, وكلام الصحابة, والتابعين, وأئمة المسلمين, انفتح له طريق الهدى.

محبة غير الله وتعليق الرجاء به:

* كل من أحبَّ شيئاً لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه, ويكون ذلك سبباً في عذابه.

* ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة, ولا استنصر بغير الله إلا خذل.

* من كان محبا لغير الله فهو معذب في الدنيا والآخرة, إن نال مراده عذب به, وإن لم ينله فهو في العذاب والحسرة والحزن.

* كلُّ محبة لا تكون لله فهي باطلة, وكلُّ عمل لا يُرادُ به وجه الله فهو باطل.

 

الموالاة والمعادة:

* إذا كان الرجل يوالي أعداء الله بقلبه, كان ذلك دليلاً على أن قلبه ليس فيه الإيمان الواجب.

* إذا قوي ما في القلب من التصديق والمعرفة والمحبة لله ورسوله أوجب بغض أعداء الله.

* المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك, واعتدى عليك, والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك, فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله, فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه والإكرام لأوليائه والاهانة لأعدائه.