العلم وأهله

فهد بن عبد العزيز الشويرخ

من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم

  • التصنيفات: طلب العلم -


* آفة العلم الكِبر.

* أعظم النفقة نفقة العلم.

* لذة العلم أعظم اللذات.

* من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم.

* طلب حفظ القرآن..مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع, فإن المشروع في حق مثل هذا..أن يبدأ بحفظ القرآن فإنه أصل علوم الدين.

* المطلوب من القرآن هو فهم معانيه, والعمل به, فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين, والله سبحانه أعلم.

* على المتعلم أن يحسن نيته في ذلك ويقصد به وجه الله تعالى..وأن يعرف حرمة أستاذه ويشكر إحسانه إليه, فإنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله, ولا يجحد حقه, ولا ينكر معروفه.

* على المعلم أن ينصح للمتعلم ويجتهد في تعليمه.

* على المعلمين أن يكونوا متعاونين على البر والتقوى.

* ليس لأحد من المعلمين أن يعتدي على الآخر, ولا يؤذيه بقول ولا فعل بغير حق.

* ليس لأحد أن يعاقب أحداً على غير ظلم ولا تعدي حد ولا تضيع حق, بل لأجل هواه, فإن هذا من الظلم الذي حرم الله ورسوله.

* إذا جنى شخص فلا يجوز أن يعاقب بغير العقوبة الشرعية, وليس لأحد من المعلمين والأستاذين أن يعاقبه بما شاء, وليس لأحد أن يعاونه ولا يوافقه على ذلك.

* ليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقى بينهم العداوة والبغضاء, بل يكونوا مثل الأخوة المتعاونين على البر والتقوى.

* ليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهداً بموافقته على كل ما يريده, وموالاة من يواليه, ومعاداة من يعاديه.

*إذا وقع بين معلم ومعلم أو تلميذ وتلميذ أو معلم وتلميذ خصومة لم يجز لأحد أن يعين أحدهما حتى يعلم الحق, فلا يعاونه بجهل ولا بهوى, بل ينظر في الأمر فإذا تبين له الحق أعان المحق منهما على المبطل.سواء كان المحق من أصحابه أو أصحاب غيره

* العلم الذي يكون فتنة للمستمع لا ينبغي للعالم أن يُحدثهُ به, لأنه مضرة بل فتنة.

* من مال مع صاحبه – سواء كان الحق له أو عليه – فقد حكم بحكم الجاهلية وخرج عن حكم الله ورسوله, والواجب على جميعهم أن يكونوا يداً واحداً مع المحق على المبطل.

* عليهم أن يأتمروا بالمعروف ويتناهوا عن المنكر, ولا يدعوا بينهم من يظهر ظلماً أو فاحشة.

* العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً, والجاهل لا يعرف العالم لأنه ما كان عالماً.