متفرقات 3

فهد بن عبد العزيز الشويرخ

إني من أعظم الناس نهياً عن أن ينسب معين إلى تكفير, وتفسيق, ومعصية, إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة...التي من خالفها كان كافراً تارة, وفاسقاً أخرى, وعاصياً أخرى.

  • التصنيفات: طلب العلم -

 

* إني من أعظم الناس نهياً عن أن ينسب معين إلى تكفير, وتفسيق, ومعصية, إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة...التي من خالفها كان كافراً تارة, وفاسقاً أخرى, وعاصياً أخرى.

* الناس لا يفصل بينهم في النزاع إلا كتاب منزل من السماء, وإذا رُدُّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.

* أبقى الله سبحانه آثار المكذبين لنعتبر بها ونتعظ لئلا نفعل كما فعلوا فيصيبنا ما أصابهم.

* الغضب والحمية تحمل المرء على فعل ما يضره وترك ما ينفعه.

* الوسوسة إنما تحصل للعبد من جهل بالشرع أو خبل في العقل.

* المبطلين رئيسهم من الجن إبليس, وأعظم رؤسائهم في الإنس فرعون.

* لا يشتبه على الناس الباطل المحض بل لابدّ أن يشاب بشيءٍ من الحق.

* كل عمل لا يعينُ الله العبدَ عليه فإنه لا يكون ولا ينفع, فما لا يكون به لا يكون, وما لا يكون له لا ينفع ولا يدوم.

* البر والتقوى يبسط النفس, ويشرح الصدر, بحيث يجد الإنسان في نفسه اتساعاً وانبساطاً عما كان عليه قبل ذلك.

* الدعاء...والصدقة وغيرها من العبادات جعلها الله تعالى أسباباً لحصول الخير ودفع الشر إذا فعلها العبد ابتداء.

* من ظهور الجهل: ظهور الكلام في دين الله بغير علم, وهو الكلام بغير سلطان من الله – وسلطان الله كتابه-

* ليس الخير أن يكثر مالك وولدك, ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك.

* كان السلف يحذرون: من المبتدع في دينه, والفاجر في دنياه.

* احذروا فتنة العالم الفاجر, والعابد الجاهل, فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون.

* ردّ موارد النزاع إلى الله وإلى الرسول خير وأحسن تأويلاً, وأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة.

* الفقيه كل الفقيه لا يُؤيس الناس من رحمة الله, ولا يجرئهم على معاصي الله.

* دعاة الباطل المخالفين لما جاءت به الرسل يتدرجون من الأسهل الأقرب إلى موافقة الناس إلى أن ينتهوا إلى هدم الدين.

* الصالح: القائم بحقوق الله وحقوق عباده,...الذي صلح جميع أمره, فلم يكن فيه شيء من الفساد, فاستوت سريرته وعلانيته, وأقواله وأعماله على ما يرضي ربه.

* الظالم لنفسه: هو المفرط بترك المأمور أو فعل المحظور, والمقتصد: المؤدي للفرائض, المجتنب للمحارم, والسابق بالخيرات: المؤدى للواجب والمستحب, والترك للمحرم والمكروه.

* لفظ الغوث والقطب في حق البشر لم ينطق به كتاب ولا سنة, ولا تكلم به أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان في هذا المعنى, بل غياث المستغيثين على الإطلاق هو الله تعالى, كما قال: } إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم [ [الأنفال:9]

* للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يطيب عيشهم إلا بما يزيل العقل ويلهي القلب من تناول مسكر أو رؤية ملهٍ أو سماع مطرب

* كل من كان بالباطل أعلم كان للحق أشدَّ تعظيماً, وبقدره أعرف.

* أهل السنة المتبعين للرسول صلى الله عليه وسلم...يتبعون الحق, ويرحمون من خالفهم باجتهاده.

* من الكلام السائر: لحوم العلماء مسمومة, فكيف بلحوم الأنبياء عليهم السلام؟

* الكهانة كانت ظاهرة كثيرة بأرض العرب, فلما ظهر التوحيد هربت الشياطين.

* كلما قوي الإيمان في القلب قوي انكشاف الأمور له.وعرف حقائقها من بواطلها

* المتولي الكبير إذا كان خُلُقه يميل إلى الشِّدَّة, فينبغي أن يكون خُلُق نائبه يميل إلى اللين, وإذا كان خلقه يميل إلى اللين, فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى الشدة, ليعتدل الأمر.

* اجتماع القوة في الناس قليل, ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: اللهم أشكو إليك جَلَدِ الفاجر وعجز الثقة.

* الهجر الجميل هجر بلا أذى, الصفح الجميل صفح بلا عتاب, والصبر الجميل صبر بلا شكوى.

* درجة الحلم والصبر على الأذى, والعفو عن الظلم, أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة, يبلغُ الرجل بها ما لا يبلغه بالصيام والقيام.

* العبد لا بدَّ له من رزق, وهو محتاج إلى ذلك, فإذا طلب رزقه من الله صار عبداً لله, فقيراً إليه, وإن طلبه من مخلوق صار عبداً لذلك المخلوق فقيراً له.

* من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله, وتدبره بقلبه, وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيءٍ من الكلام, لا منظومة ولا منثورة.

* لا حول ولا قوة إلا بالله.بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال

* روي إن حملة العرش إنما أطاقوا حمل العرش بقولهم : لا حول ولا قوة إلا بالله.

* مبنى الشريعة على تحصيل المصالح وتكميلها, وتعطيل المفاسد وتقليلها.

وفي الختام لعل من المناسب ختم هذه الفوائد بما ذكره رحمه الله في كتابه النافع العظيم:" منهاج السنة النبوية " حيث قال: والله سبحانه المسئول أن يجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه, الذين يجاهدون المرتدين, وأتباع المرتدين, ولا يخافون لومة لائم.