(٣٢) البراءة من العصبية
محمد هشام راغب
إني لآتي على الآية من كتاب الله عز وجل فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم منها، وإني لأسمع بالحكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ولعلي لا أقاضي إليه أبداً، وإني لأسمع بالغيث (أي المطر) قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح وما لي به من سائمة
- التصنيفات: تربية النفس - تزكية النفس -
من علامات البراءة من العصبية الحزبية المقيتة:
أنك تفرح إذا أجرى الله تعالى الخير للمسلمين ولو على يد جماعة غير جماعتك أو حزب غير حزبك.
ومن علاماتها أن تحزن لأي مصاب ينزل بأي مجتهد لدين الله، ولو خالفته في بعض الأفكار والاجتهادات طالما أنه في دائرة الحق الواسعة.
يقول ابن عباس رضي الله عنهما:
"إني لآتي على الآية من كتاب الله عز وجل فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم منها،
وإني لأسمع بالحكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ولعلي لا أقاضي إليه أبداً،
وإني لأسمع بالغيث (أي المطر) قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح وما لي به من سائمة".