سبب نزول قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)

عبد الحي يوسف

نزلت هذه الآية -كما قال مجاهد - في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم، والمرأة العجوز، والمريض الذي لازمه مرضه، هؤلاء جميعاً ليس عليهم الصيام، وإنما عليهم الإطعام.

  • التصنيفات: التفسير -

الآية الرابعة والثمانون بعد المائة: قول الله عز وجل: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184].

نزلت هذه الآية -كما قال مجاهد - في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم، والمرأة العجوز، والمريض الذي لازمه مرضه، هؤلاء جميعاً ليس عليهم الصيام، وإنما عليهم الإطعام.


قال تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} ولا بأس بأن يطعموا جميعاً دفعة واحدة، كما كان يفعل أنس بن مالك رضي الله عنه، فقد كان يصنع جفنة من ثريد ويدعو ثلاثين مسكيناً فيطعمهم.