الصين وفيروس كورونا
ممدوح إسماعيل
تدبير الله وقدرة: فيروس اقل من الذرة و يهدد مليار و400 مليون انسان.
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
تدبير الله: اقل من الذرة و يهدد مليارو400مليون انسان
الصين اضطهدت ملايين المسلمين فى تركستان الشرقية وعذبتهم وعزلتهم كى يكفروا بالاسلام وتكون حياتهم صينية فسكتت وخافت دول إسلامية على مصالحها وأعلن كثير من المسلمين رفضه المقاطعة لأن التجارة مع الصين لا استغناء عنها وبكت عيون المظلومين وظهر عجز البشر فجاءت آيات الله بفيروس لايرى بالعين المجردة أصاب الصين بالرعب وتم عزل الشعب الصينى عن بعضه واعلنت دول كثيرة توقف رحلاتها إلى الصين وأعلن التجار هروبهم من الصين حرصا على حياتهم واعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ فى العالم بسبب فيروس كورونا الذى فشلت الصين فى القضاء عليه رغم ان الصين تملك أكبر ترسانة أسلحة النووية واكبر تجارة فى العالم واقوى تكنولوجيا ووووو.... لكنها فشلت
إنها دعوة مظلوم سرت بليل يارب يارب فقال لها الله وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين
{وما يعلم جنود ربك إلا هو} هل نتعلم الإيمان ويتعظ الجميع بعدم الخضوع لمقاييس البشر والتوكل على رب العالمين لكن يبقى وقفة هامة: حتى لا يغيب الإيمان بسبب عباد الطبيعة البعض يكتب عن طعام الصينيين خفافيش وفيران وكلاب وكل مايمشى وكل هو زاحف انه وراء فيروس كورونا ويحاول بكل صعوبة أن يستبعد قدرة الله فى ملكه ويجعل كل الأمر فى الطعام كيف؟
من صاحب الأمر فى ملكوته وسمائه وارضه وبين عباده؟
من الذى أمره إذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون؟ هو الله سبحانه وتعالى الصينيون ياكلون طعامهم منذ مئات السنين فمن الذى أمر فى ذلك الوقت ان يظهر الفيروس؟
هو الله سبحانه وتعالى: {وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} لا ينكر سبب المرض ولكن لابد من الإيمان أن الفيروس ليس بذاته صاحب الأمر فى الموت والحياة لابد من الإعتقاد (ماشاء الله كان ومالم يشا لم يكن)
مع الأخذ فى الأسباب والتدواى ومن يحمل المرض واجب عزله وعدم خروجه من مكانه مع التداوى والأهم الإيمان أن الله سبحانه وتعالى {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.