ما قل ودل من كتاب " الهم والحَزَن " لابن أبي الدنيا
أيمن الشعبان
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا اكْتَحَلَ رَجُلٌ بِمِثْلِ مَلْمُولَ الْحُزْنَ.
ص31.
قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ حُزْنٌ خَرِبَ، كَمَا أَنَّ الْبَيْتَ إِذَا لَمْ يَسْكُنْ خَرِبَ.
ص32.
قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: فَرَحُكَ بِالدُّنْيَا لِلدُّنْيَا يَذْهَبُ بِحَلَاوَةِ الْعِبَادَةِ، وَهَمُّكَ بِالدُّنْيَا يَذْهَبُ بِالْعِبَادَةِ كُلِّهَا.
سَمِعَ الْحَسَنُ رَجُلًا يَقُولُ: وَاحُزْنَاهُ عَلَى الْحُزْنِ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: يَا هَذَا فَهَلَّا عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ عَلْمِهِ فِيكَ.
ص33.
سَمِعَ ابْنُ السَّمَّاكِ رَجُلًا يَقُولُ: وَاحُزْنَاهُ، فَقَالَ: قُلْ وَاحُزْنَاهُ عَلَى الْحُزْنِ، أَلَا أَكُونُ مِنْ أَهْلِهِ، وَهَلْ رَأَيْتُ مَحْزُونًا.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ: أَبْكَاكَ قَطُّ سَابِقُ عِلْمِ اللَّهِ فِيكَ.
ص34.
كَانَ يُقَالُ: الْأَحْزَانُ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَةٌ: خَلِيلٌ فَارَقَ خَلِيلَهُ، وَوَالِدٌ ثَكَلَ وَلَدَهُ، وَرَجُلٌ افْتَقَرَ بَعْدَ غِنًى.
قال يَزِيدُ الرَّقَاشِيِّ: الدُّعَاءُ الْمُسْتَجَابُ الَّذِي تُهَيِّجُهُ الْأَحْزَانُ، وَمِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ التَضَرُّعُ.
ص35.
عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فِي الرَّجُلِ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَفُوتُهُ فِي الْجَمَاعَةِ، فَإِذَا حَزِنَ لِذَلِكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ.
ص36.
قال أَبو عُبَيْدَةَ الْخَوَّاصَ: الْحُزْنُ جِلَاءُ الْقُلُوبِ، بِهِ تَسْتَلِينُ مَوَاضِعُ الْفِكْرَةِ، ثُمَّ بَكَى.
قال سفيان الثوري: كَانَ يُقَالُ: الْحُزْنُ عَلَى قَدْرِ الْبَصَرِ.
ص37.
قال الحسن: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ طُولِ الْحُزْنِ.
ص38.
قال مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانِ: الْهَمُّ وَالْحُزْنُ يَزِيدَانِ فِي الْحَسَنَاتِ، وَالْأَشَرُ وَالْبَطَرُ يَزِيدَانِ فِي السَّيِّئَاتِ.
ص39.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: { {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا} } [فاطر: 34] ، قَالَ: «حَزَنَ النَّارِ».
ص40.
عَنْ عَطِيَّةَ، { {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهِبَ عَنَّا الْحَزَنَ} } [فاطر: 34] قَالَ: «الْمَوْتَ».
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، { {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهِبَ عَنَّا الْحَزَنَ} } [فاطر: 34] ، قَالَ: «هَمُّ الْخُبْزِ فِي الدُّنْيَا».
ص41.
قَالَ بَكْرٌ الْعَابِدُ: كُلُّ حُزْنٍ يَبْلَى، إِلَّا حُزْنُ الذُّنُوبِ.
قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: كُلُّ حَزْنٍ يَبْلَى، إِلَّا حُزْنُ التَّائِبِ.
ص42.
كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رَجُلًا طَوِيلَ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ، وَكَانَ عَامَّةُ كَلَامِهِ: «عَائِذٌ بِالرَّحْمَنِ مِنْ فِتْنَةٍ».
ص44.
قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ وَاللَّهِ لَا يُصْبِحُ إِلَّا حَزِينًا، وَلَا يُمْسِي إِلَّا حَزِينًا.
كان الحسن يقول: نَضْحَكُ وَلَا نَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى بَعْضِ أَعْمَالِنَا، فَقَالَ: لَا أَقْبَلُ مِنْكُمْ شَيْئًا.
ص45.
عَنْ يُونُسَ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ، رَجُلًا مَحْزُونًا.
ص46.
عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: { {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ} } [ص: 46] ، قَالَ: بِهَمِّ الْآخِرَةِ.
ص47.
قال النضر بن عربي: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،وَكَانَ لَا يَكَادُ يَبْكِي، إِنَّمَا هُوَ مُنْتَفِضٌ أَبَدًا كَأَنَّ عَلَيْهِ حُزْنُ الْخَلْقِ.
ص49.
قال الحسن: حَقٌّ لِامْرِئٍ الْمَوْتُ مَوْرِدُهُ وَالسَّاعَةُ مَوْعِدُهُ وَالْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيْ مَشْهَدِهِ أَنْ يَطُولَ حُزْنُهُ.
عَنِ ابْنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: سُئِلَ أَبِي، عَنِ الْخُشُوعِ؟ فَقَالَ: «الْحُزْنُ».
ص50.
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: «أَنْضَجَنِي الْحُزْنُ».
قَالَ عَابِدٌ بِالْبَحْرَيْنِ: «الْحُزْنُ أَهْدَأُ لِلْبَدَنِ وَالشَوْقُ أَهْدَأُ لِلْعَقْلِ».
ص51.
قَالَ بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ: «وَاحُزْنَاهُ عَلَى أَلَّا أَحْزَنَ».
ص53.
قال مُطِيعُ الْفَارِسِيُّ: قَالَ لِي بَعْضُ الْعُبَّادِ بِحَسْبِكَ حُزْنُكَ عَلَى طُولِ الْحُزْنِ فَلَرُبَّ هَمَّةٍ جَرَّتْ سُرُورَ الْأَبَدِ.
ص55.
قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: بِقَدْرِ مَا تَفْرَحُ لِلدُّنْيَا، كَذَلِكَ تَخْرُجُ حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ مِنْ قَلْبِكَ.
ص56.
قال ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَحْزَنُ حَتَّى يَنْسَى الْحُزْنَ فِي قَلْبِهِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْحُزْنُ انْكِسَارُ الْقَلْبِ، فَإِذَا عَلَا الْحُزْنُ قَلْبًا أَبْهَتَهُ وَحَيَّرَهُ، فَانْهَدَّتْ مِنْهُ الْقُوَّةُ، فَسُمِّيَ الْكَمَدَ.
ص60.
قَالَ الْفَضْلُ الرَّقَاشِيُّ: إِذَا كَمَدَ الْحَزِينُ فَتُرَ وَإِذَا فَتُرَ انْقَطَعَ.
ص61.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: بُكَاءُ الْخَوْفِ مُرٌّ، وَبُكَاءُ الْمَحْزُونِ حُلْوٌ.
قال يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ: نِعَمَ مُعَوَّلُ الْكَمْدِ الْبُكَاءُ.
ص62.
قال الحكم: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْفِرُهَا عَنْهُ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِالْحُزْنِ لِيُكَفِّرَهَا عَنْهُ.
ص64.
عَنِ الضَّحَّاكِ، { {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} } [يوسف: 84] قَالَ: كَمِيدٌ.
عَنِ الضَّحَّاكِ، " يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ قَالَ: «يَا حُزْناهُ».
ص68.
قال الحسن: فَضَحَ الْمَوْتُ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَدَعْ لِذِي لُبٍّ فِيهَا فَرَحًا.
قال الحسن: مِنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَحَبَّهُ وَمَنْ أَبْصَرَ الدُّنْيَا زَهِدَ فِيهَا وَالْمُؤْمِنُ لَا يَلْهُو حَتَّى يَغْفُلَ وَإِذَا تَفَكَّرَ حَزنَ.
ص69.
كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ طُولُ الْحُزْنِ.
ص73.
قال صَالِحُ الْمُرِّيَّ لِابْنِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ: هَاتِ مُهَيِّجَ الْأَحْزَانِ، وَمُذَكِّرَ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ.
عَنْ بُهِيمِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، قَالَ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُرَى الرَّجُلُ وَهُوَ مَحْزُونٌ.
ص74.
قال الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمَ: مَا أَجِدُ فِي الدُّنْيَا أَشَدَّ هَمًّا مِنَ الْمُؤْمِنِ شَارَكَ أَهْلَ الدُّنْيَا فِي هَمِّ الْمَعَاشِ وَتَفَرَّدَ بِهَمِّ آخِرَتِهِ.
ص75.
لَمَّا جِيءَ بِالْقَمِيصِ إِلَى يَعْقُوبَ، فَأُلْقِيَ عَلَى وَجْهِهِ، قَالَ: يَا هَمُّ اذْهَبْ عَنِّي فَطَالَمَا حَالَفْتَنِي.
ص77.
قال مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةٍ: بُكَاءُ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بُكَاءِ الْعَيْنِ.
ص81.
قِيلَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شُمَيْطٍ: كَانَ أَبُوكَ يَبْكِي؟ قَالَ: عَمَلُهُ يَبْكِي.
ص82.
عَنْ صَالِحٍ أَبِي شُعَيْبٍ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَكْحِلْ عَيْنَيْكَ بِمَلْمُولِ الْحُزْنِ إِذَا ضَحِكَ الْبَطَّالُونَ.
قال مكحول: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنِ اغْسِلْ قَلْبَكَ، قَالَ: يَا رَبِّ بِأَيِّ شَيْءٍ أَغْسِلُهُ؟ قَالَ: بِالْغَمِّ وَالْهَمِّ.
ص84.
قَالَ مُسْتَوْرِدُ الْمَدَنِيُّ: إِجْعَلْ حُزْنَكَ لِنَفْسِكَ فَعَنْ قَلِيلٍ يَخْلُو بِكَ عَمَلُكَ، ثُمَّ لَا يُجْدِي عَلَيْكَ مِنَ الْأَعْمَالِ إِلَّا مَقْبُولٍ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مسعود: يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ، وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ.
ص86.
قَالُوا لِرَاهِبٍ: مَا الَّذى بَذَّذَكَ وَقَشَّفَكَ؟ فَبَكَى، ثُمَّ وَلَّى صَارِخًا.
ص90.
قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: كَمَا أَنَّ الْقُصُورَ لَا تَسْكُنُهَا الْمُلُوكُ حَتَّى تَفْزَعَ، كَذَلِكَ الْقَلْبُ لَا يَسْكُنُهُ الْحُزْنُ وَالْخَوْفُ حَتَّى يَفْزَعَ.
ص91.
قال مسعرٌ: أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَ بَاكِيَةٍ حَزِينَةٍ.
ص92.
عَنِ الْحَسَنِ، { {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} } [المزمل: 18] قَالَ: «مَحْزُونَةٌ مُثْقَلَةٌ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ».
ص93.
عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَا يَتِمُّ لِلْمُؤْمِنِ فَرَحُ يَوْمٍ.
قال مجاهدٌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: " { {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} } [القصص: 76] قَالَ: الْأَشْرِينُ.
ص94.
قال ابْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ: ابْنَ آدَمَ، فِيمَ الْفَرَحُ وَالْمَرَحُ وَأَنْتَ بَيْنَ ثَلَاثٍ: بَيْنَ مَنِيَّةٍ قَاضِيَةٍ، أَوْ بَلِيَّةٍ نَازِلَةٍ، أَوْ نِعْمَةٍ زَائِلَةٍ.
قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: قَالَ لِي عَلِيٌّ ابْنِي: سَلْ لِي رَبِّكَ طُولَ الْحُزْنِ، فَلَعَلِّي أَنْ أَنْجُوَ بِطُولِ الْحُزْنِ غَدًا.
قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: الْحُزْنُ مَلَكٌ لَا يَسْكُنُ إِلَّا قَلْبًا مُطَهَّرًا، وَهُوَ أَوَّلُ دَرَجَةٍ مِنْ دَرَجَاتِ الْآخِرَةِ.
ص95.
قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: لَا تَغْتَمْ إِلَّا بِمَا يَضُرُّكَ غَدًا، وَلَا تَفْرَحْ إِلَّا بِمَا يَنْفَعُكَ غَدًا.
قَالَ رَجُلٌ لِبِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ: أَرَاكَ مَهْمُومًا؟ قَالَ: إِنِّي مَطْلُوبٌ.
قَالَ سَيَّارُ أَبُو الْحَكَمِ: الْفَرَحُ بِالدُّنْيَا وَالْحُزْنُ بِالْآخِرَةِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ، وَإِذَا سَكَنَ أَحَدَهُمَا الْقَلْبُ خَرَجَ الْآخَرُ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ.
قال ابْنُ جُبَيْرٍ: طُولُ الْحُزْنِ فِي الدُّنْيَا تَلْقِيحُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ.
ص96.
قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدُ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ نِتَاجًا، وَنِتَاجُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ الْحُزْنُ، الْمَحْزُونُ بِأَمْرِ اللَّهِ فِي عُلْوٍ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ.
عَنْ سُفْيَانَ، { {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} } [الأنبياء: 90] قَالَ: «الْحُزْنُ الذَّائِعُ فِي الْقَلْبِ».
ص97.
قال مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: إِنَّ أَقَلَّ النَّاسِ هَمًّا فِي الْآخِرَةِ أَقَلُّهُمْ هَمًّا بِالدُّنْيَا.
ص98.