القرآن .. مشروع العُمُر
عمرو الشرقاوي
مشروعُ العُمُر، وبرنامج العبد في السير إلى الله.
وفي المقال دلالة على عدة مشاريع قرآنية للتطبيق في شهر رمضان.
- التصنيفات: القرآن وعلومه -
الحمد لله:
القرآن .. كالبحر من أي النواحي أتيته!
لو أنزله الرحمن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله.
ولا شك أنَّ التلاوة (اليومية) للقرآن تعطي القلب زادًا إيمانيًا يجعل القلب في جاهزية مستمرة لتلقي حقائق الوحي نورًا يبدد الظلمات والران من القلب .
ففي التعرض المتكرر للقرآن فائدة عظيمة، لأنه يصادف أحوال القلب المختلفة.
فإذا صادف حال البلاء، أو النعمة، أو المرض، أو العافية، أو الغنى، أو الفقر، أو الخوف، أو الأمن، أو التفكر في الآخرة، أو البعد عنها .. إلى آخره؛ ووافقت قراءة التالي أو استماعه موضعًا من كتاب الله يتكلم عن تلك الحالة، أحدث ما لا يمكن وصفه!
لكنَّك تجد مزيدًا من إقبال المسلمين على تلاوة كتاب ربهم في شهر رمضان.
ولا تتعجب فهذا ليس موضع تعجب، ألم ينزل القرآن في شهر رمضان؟
أما كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان؟
أليس سماع القرآن من أعظم المقاصد في تشريع التراويح؟
أما كان الصالحون من سلف الأمة يعكفون على القرآن، والقرآن فقط، في شهر رمضان؟
فلا عجب أن يقبل الناس على كتاب الله في ذلكم الشهر العظيم، ليُتلى القرآن في نفس الظرف الزماني الذي نزل فيه أول مرة.
(2)
أهل الله.
إن الارتباط بالقرآن يعطيك تميزًا عن بقية الخلق، لأن ارتباطك به يجعلك من أهل الله! كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل القرآن هم أهل الله، وخاصته»[1].
(أولئك أهل الله والصفوة الملا)
ومن المعلوم، أن الارتباط لا بد أن يكون عبر فهم القرآن والعمل به، وهما مقصود إنزاله للخلق، كما قال سبحانه: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ٤٤﴾ [النحل: 44]، وقال سبحانه: ﴿وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ١١٣﴾ [طه: 113].
وقد قال عزوجل: ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ٩١ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ٩٢﴾ [النمل: 91-92].
وأعظم طريق لفهم القرآن هو تدبره، كما قال سبحانه: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ٢٩﴾ [ص: 29].
والتدبر آلة تعين المسلم على فهم كتاب الله سبحانه.
ولكن: ينبغي أن يُعلم أن التدبر للقرآن على درجات ومراتب، فبحسب ما يؤتيه الله للإنسان من علوم ومعارف = تكون استفادته من القرآن.
قال ابن القيم: ((والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآية حكمًا أو حكمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر فهمُه على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائِه وإشارته وتنبيهِه واعتباره .
وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به فيفهم من اقترانه به قدرًا زائدًا على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يَنْتبه له إلا النادر من أهل العلم، فإن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به))[2]
وبناءً على ذلك، (فإن من الشطط أن تتوجه الأذهان عند الحديث عن التدبر إلى استخراج المعاني واللطائف والنكات الدقيقة التي لم نسبق إليها!! فإن ذلك لا يصلح إلا للعلماء، لكنَّ المؤمن يتدبر ليرقق قلبه، ويتعرف على مواطن العبر، ويعرض نفسه على ما ذكره الله في القرآن من أوصاف المؤمنين، ويحذر من الاتصاف بصفات غيرهم، إلى غير ذلك مما ينتفع به، ويمكن حصوله لكل من تدبر كتاب الله تعالى)[3].
إن الله حين شرع التدبر للناس لم يشرع لهم أن يتجرؤوا على كتابه، بل هذا أمر لهم بتحصيل الآلة المعينة على هذا التدبر.
فاعلم أن القرآن منهل يرده الناس، وكلٌ يأخذ منه بحسب ما معه، فلا تستعجل في قطف ثمار القرآن، بل اصبر على نفسك، وعد إليه مرة بعد أخرى، وتأمَّل فهم الأكابر من الصحابة والتابعين وأئمة الأمة له، فإنه خير معين لك أن تفجِّر حقائق الوحي، واعلم أنَّك ستظل طالبًا بين يدي هذا الكتاب إلى نهاية عمرك.
ومما يعين على الارتباط بالقرآن في شهر رمضان، الاستعانة بمشروع قرآني رمضاني، يمكن استصحابه بعد رمضان.
وسأعرض بعض تلك المشاريع في السطور التالية.
(3)
كثيرة هي المشاريع القرآنية الرمضانية، وصاحب الهَمِّ يَجِد لنفسه من المشاريع ما يستغني به عن تلكم الأفكار التي يتلقفها من هنا أو هناك.
غير أني أنبهك على بعض المشاريع التي يمكن أن يجد فيها مريدٌ بُغيته.
1- ومن المشاريع: (مشروع المضغ).
قال بشر بن السري: «إنما الآية مثل التمرة كلما مضغتها استخرجت حلاوتها»[4].
إن القرآن كالتمرة كلما زدتها مضغًا أعطتك حلاوة، والقرآن يحلو كلما كررته، ولذا ينبغي عليك أن تزيد تكراره، فإن عجائبه لا تنقضي، ولا يخلق على كثرة الرد.
جرِّب أن تأخذ آية من كتاب الله، أو سورة، وقلب هذه السورة، تعرَّف على معناها العام، ثم صلِّ بها، وتوسع فيما أنت بحاجة إلى التوسع فيه من معانيها، ولاحظ المعاني المتكررة في السورة، وكررها مرة أخرى.
إن القرآن «لا تزيده تلاوته إلا حلاوة، ولا ترديده إلا محبة، ولا يزال غضًّا طريًّا، وغيره من الكلام، ولو بلغ في الحسن والبلاغة مبلغه؛ يُمل مع الترديد، ويعادى إذا أعيد، لأن إعادة الحديث على القلب أثقل من الحديد.
وكتابنا بحمد الله يُستلذ به في الخلوات، ويُؤنس به في الأزمات»[5].
2- ومنها: مشروع (ختمة موضوعية).
خذ موضوعًا وتتبعه في القرآن، لاحظ – مثلًا – كيف تحدث القرآن عن الدنيا، وكيف تعرض القرآن لحل الإشكالية في الموازنة بين الدنيا والدين.
في الأزمات التي يحياها الناس، تأمل كيف عالج القرآن المجيد هلع الناس، وجزعهم، ﴿قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ١٦ قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ١٧﴾ [الأحزاب: 16-17].
3- ومنها: مشروع (تَتَبُّع آية).
اختر آية من آيات القرآن، وتتبع أقوال أهل التفسير فيها، اقرأ كل ما تعرفه من التفاسير، ولو وصلت مائة تفسير، ثم سل الله الفتح.
أما كان ابن تيمية يقول: «ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مئة تفسير! ثم أسأل الله الفهم وأقول: يا معلم إبراهيم.
ويذكر قصة معاذ بن جبل، وقوله لمالك بن يخامر لما بكى عند موته، وقال: أنا لا أبكي على دنيا كنت أصيبها منك، ولكن أبكي على العلم والإيمان اللذين كنت أتعلمهما منك.
فقال: إن العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما، فاطلب العلم عند أربعةٍ وسمَّاهم، فقال: عند أبي الدرداء، وعبد الله بن مسعود، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن سلام، فإن أعياك العلم عند هؤلاء؛ فليس هو في الأرض، فاطلبه من معلِّم إبراهيم»[6].
والتتبع (المعرفي) يستتبع أن تقوم بتلك الآية مرددًا إياها، مستخرجًا كنوزها، مستمتعًا بتلك الفوائد التي حصَّلتها.
عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «قرأ هذه الآية فرددها حتى أصبح: ﴿إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ١١٨﴾ [المائدة: 118]»[7].
وقال عبد الرحمن بن عجلان: «بت عند الربيع بن خثيم ذات ليلة فقام يصلي فمر بهذه الآية: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ٢١﴾ [الجاثية: 21] الآية، فمكث ليلته حتى أصبح ما جاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد»[8].
4- ومنها: مشروع (ما تكرر).
ما تكرر من معاني القرآن، فإن العناية بتدبره آكد، ولذا جعل الله الفاتحة أفضل سور القرآن، وهي التي تتكرر في كل ركعة.
وكان النبي يكرر سورًا بعينها لما تحويه من معان جليلة، وفي شهر رمضان تكرر سور بعينها في الصلاة: (الأعلى – الغاشية – الكافرون – الإخلاص)، فتأمَّلها، وأعطها مزيدًا من العناية.
وفي القرآن نفسه من القصص ما تكرر مما يدل على أهميته وجلالة قدره، كقصة الكليم موسى عليه السلام.
فلتأخذ طرفًا من هذه المعاني، ولتُذِقْ قلبك حلاوة هذا الكتاب المجيد.
5- ومنها: مشروع (علمتني قصة).
في تلاوتك لقصة إبراهيم عليه السلام تجد أن (القلب السليم) لم يُذكر إلا في قصته وحده دون سائر الأنبياء، لم لا يأخذك هذا الطَرَف لتتأمل قصة إبراهيم في القرآن كلها، لتستخرج منها كيف حصل إبراهيم الخليل عليه السلام على (القلب السليم).
6- ومنها: مشروع (تأمُّل مثل).
الأمثال لا يعقلها إلا العالمون، فلم لا تحرص على تأمُّل أمثال الكتاب المجيد، هذا مثلٌ قرآني جليل، يتردد على مسامعنا كثيرًا، هل وقفت عنده يومًا متأملًا؟
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ٢٤ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ٢٥ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ٢٦﴾ [إبراهيم: 24-26].
وكما قال الشيخ عبدالقاهر إن «التمثيل إذا جاءَ في أعقاب المعاني أو بَرَزَتْ هي باختصار في مَعرِضه، ونُقِلت عن صُوَرها الأصلية إلى صورته، كساها أُبَّهةً، وكَسَبها مَنْقَبةً، ورفع من أقدارها، وشَبَّ من نارها، وضاعف قُواها في تحريك النُّفوس لها، ودعا القُلوب إليها، واستثار لها من أقاصي الأفئدة صبابةً وكلَفًا، وقَسَر الطِّباع على أن تُعطيها محبّة وشَغَفًا»[9].
وإن شئت أن تنبهر بطرفٍ من تأمُّل العلماء للأمثال، فانظر ما كتبه الشمس ابن قيِّم الجوزية في كتابه (الأُبَّهة) «إعلام الموقعين عن رب العالمين».
7- ومنها: (قفزة معرفية متعلقة بالقرآن).
مما يمكن لصاحب الهمة أن يفعله في رمضان، أن يقفز قفزة معرفية تتعلق بالقرآن المجيد، كالانتهاء من جرد تفسير كامل للقرآن في رمضان.
وكلٌ يأخذ من التفسير بحسب ما آتاه الله، فمنهم من يستفتح الطريق عبر تفسير مختصر، ومنهم من يتوسط، وللمنتهي شأنٌ يخصُّه، ألحقنا الله بمنازل السابقين!
تلك سبعةٌ كاملةٌ، وحَسْبنا السَّبعة، لأنهم قالوا: أن (العَرَبُ تضَعُ التَّسْبيعَ مَوضِع التَّضْعِيفِ وَإِن جاوَزَ السَّبْعَ)، وفي القرآن العزيز: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ٢٦١﴾ [البقرة: 261]!
واعلم أنَّ «القرآن مشروع العمر، وبرنامج العبد في السير إلى الله إلى أن يلقى الله، وليس المقصود أن تدرك الهدف كله، لكن يكفيك أن تموت وأنت على الطريق».
(4)
ليس للتدبر دروب وعرة، ولا مسالك موحشة، ﻷن الله يسر القرآن للناس يأخذ كل منهم بمقدار استعداده، لكنَّ أحدًا لا يجالس القرآن إلا خرج منه بشيء، ولا تزال تخرج بالشيء تلو الشيء حتى تقف على ما يدهش اﻷلباب، ويأخذ بالنفوس.
افهم المعنى، وكرر اﻵية، ولا تستعجل، بل ازدد في الفهم، وابحث بصدق عن دواء دائك، وشفاء نفسك = فإنك لاقيه.
وآفة كثير من الناس انشغالهم بالحديث حول التدبر عن التدبر نفسه، فانشغلوا بالوسيلة عن الغاية، وببنيات الطريق عن واضحاته، فأقبل على القرآن متأملًا، وباحثًا عن مرادك، وتلمسه = تجده.
إن في القرآن الكفاية، وليس أحسن من القرآن لتتعرف على القرآن، ولتقف على رسائله، ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ٥١﴾ [العنكبوت: 51]، فاللهم اكفنا بالقرآن، ولا تسلبنا نعمته، واجعل لنا حظا منه!
فلا بد من تهيئة نفسك لتدبر القرآن، وذلك بمحبته القرآن، وتعظيمه، واستشعار الافتقار لهداياته، وكن مع القرآن دائمًا، تلاوة، واستماعًا، وبحثًا عن جوابات أسئلتك فيه.
[1] رواه أحمد: (12279)، والدارمي: (3369)، وابن ماجة: (215)، وإسناده حسن.
[2] أعلام الموقعين: (3/ 126).
[3] الخلاصة في تدبر القرآن، للسبت: (36).
وانظر للفائدة: «التدبُّر، والتحرُّر من أَسْر اللطائف القرآنية! د. محمد مصطفى عبد المجيد»، مقال منشور بموقع مركز تفسير.
[4] انظر: البرهان في علوم القرآن: (1/ 471).
[5] معترك الأقران: (1/ 184).
[6] الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون: (283).
[7] رواه أحمد: (21388).
عن أبي سعيد الخدري «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردد آية حتى أصبح»، رواه أحمد: (18/ 137).
[8] فضائل القرآن، لأبي عبيد: (2/ 112).
[9] أسرار البلاغة: (115).