انتشار الإسلام بالسيف
إنَّ القوة وحدها لا تغرس الحق يقيناً، ولكنَّها قد تعين أهل الحق على انتزاعه من نفـوس ناكريه، وتثبيته في قلوب طالبيه، وبالقوة وحدها لم ينتشر الإسلام.
- التصنيفات: ماذا قالوا عن الإسلام -
إنَّ القوة وحدها لا تغرس الحق يقيناً، ولكنَّها قد تعين أهل الحق على انتزاعه من نفـوس ناكريه، وتثبيته في قلوب طالبيه، وبالقوة وحدها لم ينتشر الإسلام، ولكنها كانت من مكامن نشره، ولم يشرع الجهاد لإثبات الحجة ولا لتقريرها؛ وإنَّما لإزالة الحجب ورفع الموانع، وكشف الظلمات. ولم يشرع القتال في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليفرض به ديناً، بل ليحمي اختيارَ مَن اختارَ الدين.
ولقد شمر كارهو الإسلام عن سواعدهم، وفتشوا فيه؛ علَّهم يحظون منه بما يشفي ويروي، وما وجدوا فيه من عيب، فعابوا فيه شيئاً هو من أحاسن ما فيه، وهل بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: «عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل» [1].
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بُعثت بالسيف حتى يُعبَدَ الله لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي، وجُعل الذلة والصغار على من خالف أمري» [2].
مفاده أن الله بعثه داعياً إلى توحيده بالسيف بعد دعائه بالحجة؛ فمن لم يستجب إلى التوحيد بالقرآن والحجة والبيان دعي بالسيف.
فهل جذبات الحق التي يجذب بها خالصة عباده من الضلالة إلى الهدى، ومن الهبوط في مهاوي الطبيعة إلى العروج بالدرجات العلا إلى جنة المأوى[3]، هل في ذلك من عيب؟ بل العيب ألَّا ترى الحق حقاً، وترى الباطل أحق الحق، هؤلاء قوم دخلوا الجنة مكرهين، وسمى الإسلام باسم الجنة؛ لأنه سببها ومن دخله دخلها، ربما كانوا هم هؤلاء الأسارى الذين يقدم بهم أهل الإسلام في الوثاق والأغلال والقيود، ثم بعد ذلك يُسلِمون وتصلح سرائرهم وأعمالهم فيكـونون من أهل الجنة، وربما كانوا من أسارى المسلمين الذين يموتون، أو يقتلون في أيدي الكفار مسلسلين، فيحشرون ويدخلون الجنة على حالهم[4].
ولا يقال إنَّ ذلك إكراه مخالف لقوله تعالى: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256] لأنَّه ليس المعنى على ما يفهمه العوام، وليس في الدين إكراه أَصْلاً، بل المراد أنَّ هذا لما كان إكراهاً على الخير المحض، فكان أَلْيق أن لا يسمى بالإِكراه، ومَنْ يفهمه إكْراهاً فقد سَفِه نفسه[5]، وتفصيل ذلك على ما يأتي:
قوله تعالى: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256].
اختُلف فيمن نزلت بخاصته هذه الآية؛ فعن الشعبي أنَّ المرأة من الأنصار كانت تنذر إن عاش ولدها لتجعلنَّه في أهل الكتاب، فلما جاء الإسلام قالت الأنصار: يا رسول الله! ألا نُكره أولادنا الذين هم في يهود على الإسلام، فإنَّا إنَّما جعلناهم فيها ونحن نرى أنَّ اليهودية أفضل الأديان؟ فلمَّا إذ جاء الله بالإسلام، أفلا نكرههم على الإسلام؟ فأنزل الله تعالى ذكره: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [6]، فنهاهم الله عن ذلك، حتى يكونوا هم يختارون الدخول في الإسلام [7].
وقيل إنَّها نزلت في أهل الكتابين والمجوس وكل من جاء إقراره على دينه المخالف دين الحق، ورجَّح الطبري هذا الرأي[8].
وخلت من ذلك جزيرة العـرب؛ فقـد أكرهت على الإسلام، قال قتادة: «أكره عليه هذا الحي من العرب، لأنَّهم كانوا أمة أمية ليس لهم كتاب يعرفونه، فلم يقبل منهم غير الإسلام أو السيف»[9].
هذا رأي قتادة، وهو كما قال، وأزيد عليه: أنَّ المنع هنا لئلا يجتمع دينان في جزيرة العرب، وهو ما رواه مالك عن ابن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب» [10].
وخذ على ذلك أنَّهم أهل بلاغة وفصاحة، وهم يعرفون لغة القرآن وموضع إعجازه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم منهم يعرفون أصله وفصله ومنشأه، تربى بينهم ونشأ فيهم، وهم قد عرفوا صدقه وأقروا بعدالته، وإنكارهم لقوله رد لشهادته بالحق فيهم، وهو أهل للعدل وأهل للثقة، والترفع عن مواقع الكذب، وغيرهم قد لا يعرف للقرآن وجه إعجاز، ولا يعرف لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقاً ولا برهاناً، بل قد لا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلاً، لذلك كان إنكارهم ردّاً للحق عناداً واستكباراً، فكان جزاؤهم من جنس عملهم، والله أعلم.
وقد صرح لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، لَـمَّا أظهروا عداوته، روى يحيى بن عروة بن الزُّبير عن أبيه عروة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قلت له: «ما أكثرُ ما رأيتَ قريشاً أصابتْ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما كانت تُظهـر من عداوته؟ قال: حضَرْتُهم وقد اجتمع أشرافُهم يوماً في الحجْر، فذَكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: ما رأينا مثلَ ما صَبَرْنا عليه من هذا الرجلَ قطُّ، سفَّه أحلامنا، وشتم آباءَنا، وعاب ديننا، وفرَّق جماعتنا، وسبَّ آلهتنا، لقد صبرنا منه على أمرٍ عظيم، أو كما قالوا. قال: فبينما هم كذلك، إذْ طَلَـع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبلِ يمشي، حتى استلم الرُّكْن، ثم مرَّ بهم طائفاً بالبيت، فلمَّا أنْ مرَّ بهم، غمَزوه ببعض ما يقول، قال: فعرفتُ ذلك في وجهـه، ثم مضى، فلما مرَّ بهم الثانيةَ، غمزوه بمثلها، فعرفتُ ذلك في وجهه، ثم مضى، ثم مرَّ بهم الثالثةَ، فغمزوه بمثلها، فقال: «تَسْمعون يا معشر قريش، أما والذي نفْس محمَّد بيده! لقد جئتُكم بالذبْح»، فأخذَت القومَ كلمتُه، حتى ما منهم رجلٌ إلا كأنمِا على رأسه طائر واقع حتى إنَّ أشدهم فيه وَصَاةً قبل ذلك لَيَرْفَؤهُ بأحسن ما يجد من القول حتى إنَّه ليقول انصرف يا أبا القاسم انصرف راشداً فوالله ما كنت جهولاً»[11].
وأمَّا غير العرب فلم يُجرِ الله أمر الإيمان عليهم قسراً، بل ترك الأمـر بينهم اختياراً واختباراً، وعززه بسنن الحق، وشواهد الإيمان، وبواعث الصدق وثوابت اليقين، فيفوز به الرابح، ويخيب به الهالك.
قال الطيبي: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ}؛ أي: لم يُجرِ اللَّه أمر الإيمان على الإجبار والقسر، ولكن على التمكين والاختيار، ونحوه قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}[يونس: ٩٩]؛ أي: لو شاء لقسرهم على الإيمان، ولكنه لم يفعل، وبُني الأمر على الاختيار: لأنَّه قد تبيَّن الرشد من الغي، وتميز الإيمان من الكفر بالدلائل الواضحة»[12].
ومن سنن الحق وبواعث الإيمان أَمْر الجزية؛ فإذا كان القتل يردع أهل جزيرة العرب عن الكفر بالله، فهو في باطنه جاذب أيضاً؛ لأنَّ المقبل على أمر عظيم كهذا يفكر ألف مرة فيما هو مقبل عليه، ولا يقبل على أي منهما، إلا بيقين وإصرار.
كذلك الجزية لأهل الكتاب والمجوس ومن شاكلهم، لأنها تشعرهم بقليل أو كثير بخلل في العقيدة، وتقصير في الدين وخلط في المفاهيم، مما يدعوهم إلى شيء من التفكير والتعقل والتثبت لهذا الأمر العظيم.
فعن الضحاك قال: أُمِر رسولا الله صلى الله عليه وسلم أن يقاتل جزيرة العرب من أهل الأوثان، فلم يقبل منهم إلا «لا إله إلا الله» أو السيف، ثمَّ أُمِر فيمن سواهم بأن يقبل منهم الجزية[13].
وقال الطبري: «لا إكراه في الدين لأحد ممن حل قبول الجزية منه بأدائه الجزية ورضاه بحكم الإسلام»[14].
ثم إنَّه لا يتصور الإكراه في الإيمان، إذ الإكراه إلزام الغير فعلاً لا يرضى به الفاعل وهذا لا يتصور، إلا في أفعال الجوارح، وأما الإيمان فهو عقد القلب وانقياده لا يوجد بالإكراه، ثمَّ إنَّ الإيمان اختبار وابتلاء والمعتبر فيه الإخلاص، والإكراه ينافي الابتلاء والإخلاص، ودلت الدلائل العقلية والمعجزات النبوية على أنَّ الإيمان رشد، يوصل إلى السعادة الأبديَّة، والكفر غيٌّ، يؤدي إلى الشقاوة السرمدية فتم حجة الله على الخلق، وزال عذرهم، وصح ابتلاؤهم ولا حاجة الى إكراههم[15].
فإن قالوا كيف قلتم: لا إكراه في الدين، وأنتم من غزوتم وفتحتم وقَتلتم وقُتِلتُم وأسرتم وأُسِر منكم، وما قولكم في آيات القتل كقوله تعالى: {وَقَاتِلُوا الْـمُشْرِكِينَ كَافَّةً} [التوبة: 36] وقوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}[البقرة: 190] وقوله: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} [البقرة: ١٩١]؟
قلنا لهم: أما قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا الْـمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْـمُتَّقِينَ} [التوبة: 36]، فمعناه: «قاتلوا المشركين بأجمعكم مجتمعين على قتالهم كما أنهم يقاتلونكم على هذه الصفة، وتعاونوا وتناصروا على قتالهم ولا تتخاذلوا ولا تتدابروا ولا تفشلوا ولا تجبنوا عن قتالهم وكونوا عباد الله مجتمعين متوافقين في مقاتلة أعدائكم من المشركين»[16]. ومعنى {كَآفَّةً}، أي: يكف بعضهم بعضعاً عن التخلف عن القتال[17]. ويحتمل أن يكون المعنى: قاتلوهم كلهم ولا تُحابوا بعضهم بترك القتال؛ كما أنَّهم يستحلون قتال جميعكم؛ فالمعنى الأول يوجب تعين فرض القتال على كل واحد منهم، والمعنى الثاني يوجب تعين قتال المشركين بأجمعهم ممن شمروا للقتال[18] أمَّا من وادع وسالم فلسنا مأمورين بقتاله كم زعمتم.
وأمَّا قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْـمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190] فمعناه: وقاتلوا في سبيل الله الذين أعدوا أنفسهم للقتال، فأما من لم يعدَّ نفسه للقتال فلا تقاتلوهم[19]، لأنهم لم يقاتلوكم.
وهي أول آية نزلت في القتال، فلما نزلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من قاتله، ويكفُّ عمن كف عنه، ومعنى قوله: {وَلَا تَعْتَدُوا} أي: لا تبدؤوهم ولا تعجلوهم بالقتال قبل تقديم الدعوة. وقد يكون المعنى: لا تقتلوا النساء والصبيان والرهبان والشيوخ والزمنى والمكافيف والمجـانين فلا تقاتلوهم، وقال ابن عباس ولا من ألقى إليكم السلام»[20] وكف يده، فإن فعلتم ذلك فقد اعتديتم[21].
وأمَّا قوله تعالى: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْـمَسْجِدِ الْـحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ 191 فَإنِ انتَهَوْا فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة: 191 - 192] فمالكم وله، نزلت في قوم من المنافقين أصحاب فتنة، هم أسد وغطفان، كانوا من حاضري المدينة وتكلموا بكلمة الإسلام رياء، وكان الرجل منهم يقول له قومه بماذا آمنت؟ يقول آمنت بهذا القرد والعقرب والخنفساء وإذا لقوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لهم إنَّا على دينكم يريدون بذلك الأمن من الفريقين[22] فأمر الله بقتلهم في الحل والحرم، وشرط لقتلهم وقوفهم على الفتنة وإصرارهم عليها، ورفضهم الصلح مع المسلمين؛ لقوله تعالى: {فَإن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} [النساء: 91].
وقد يكون في الملاحم تراحم؛ فنبي الله صلى الله عليه وسلم كان نبي الملحمة، التي بسببها عمت الرحمة وثبتت المرحمة، وهو أيضاً نبي الرحمة التي بها أنقذ الله الخلق من الضلال إلى الهدى؛ فعن حذيفة قال: «كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، في سكك المدينة فسمعته يقول: «أنا محمد، وأنا نبي الرحمة، وأنا نبي التوبة، وأنا نبي الملحمة» [23].
قال البيهقي: «أمَّا نبي الملحمة فلأنَّ الله تبارك وتعالى فرض عليه جهاد الكفار وجعله شريعة باقية إلى قيام الساعة، وما فتحت هذه البلدان إلا بحد السيف، أو خوف السيف، ما عدا المدينة فإنها فتحت بالقرآن»[24]. وتفصيل كلام البيهقي هو مجمل كلامنا هذا.
وهذه شهادة المؤرخ الطبيب الفرنسي غوستاف لوبون يقـول: «وقـد أثبت التاريخ أنَّ الأديان لا تُفـرض بالقوة، فلما قهر النصارى عربَ الأندلس فضَّل هؤلاء القتل والطرد عن آخرهم على ترك الإسلام.
ولم ينتشر القرآن بالسيف إذن، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند، التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل، ما زاد معه عدد المسلمين على خمسين مليون نفس فيها، ويزيد عدد مسلمي الهند يوماً فيوماً مع أن الإنكليز، الذين هم سادة الهند في الوقت الحاضر، يجهِّزون البعثات التبشيرية ويرسلونها تباعاً إلى الهند لتنصير مسلميها على غير جدوى»[25].
[1] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب الأسارى في السلاسل، ح3010.
[2] أخرجه أحمد في مسنده: 9/ 123/ 5114.
[3] انظر: شرح الطيبي على مشكاة المصابيح: 9/ 2737، 3960.
[4] انظر: منحة الباري بشرح صحيح البخاري: 7/ 58.
[5] انظر: فيض الباري على صحيح البخاري للهندي، ح 2194 .
[6] انظر: جامع البيان في تأويل القرآن: 5/ 412.
[7] جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري: 4/ 546 .
[8] جامع البيان عن تأويل آي القرآن: 4/ 553.
[9] جامع البيان في تأويل القرآن: 5/ 413.
[10] موطأ مالك، ح3323.
[11] أخرجه أحمد في مسنده: 11/ 611 .
[12] فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب للطيبي: 3/ 496.
[13] جامع البيان عن تأويل آي القرآن: 4/552.
[14] جامع البيان عن تأويل آي القرآن: 4/ 553.
[15] التفسير المظهري للمظهري، محمد ثناء الله: 1/ 363.
[16] لباب التأويل في معاني التنزيل: 2/358.
[17] انظر: الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه لمكي بن أبي طالب: 4/2986.
[18] انظر: التفسير البسيط للواحدي: 10/416.
[19] لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن، ص 121.
[20] لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن، ص 121.
[21] التفسير البسيط للواحدي: 3/622.
[22] انظر: لباب التأويل في معاني التنزيل: 1/ 408.
[23] الشريعة للآجُرِّيُّ، ح1011.
[24] شعب الإيمان للبيهقي،:2/ 530/ 1341.
[25] حضارة العرب لغوستاف لوبون، ص 134- 135.
________________________________
المصدر: مجلة البيان