الأمانات الخمسة. علموها أهلكم جميعا صغارا وكبارا
«بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» "، ثلاث مرات، لم يصبه فجأة بلاء حتى يُصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي.
- التصنيفات: الذكر والدعاء -
*كيف تعيش بأمان وتموت بسلام*:
*- الأمان الأول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله». معناه هو في حفظ الله ورعايته... فلو ظلمه احد يقتص الله له منه ويرد له حقه*
*- الأمان الثاني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاةٍ مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت» .
*- الأمان الثالث: من قال " «اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» "، قال صلى الله عليه وسلم: «من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقناً بها قبل أن يُصبح فهو من أهل الجنة» .
*- الأمان الرابع ضد المصائب الفُجائية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يُمسي*:
*" «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» "، ثلاث مرات، لم يصبه فجأة بلاء حتى يُصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي.
*- الامان الخامس،
*هذا شامل يحفظك ضد كل المخاطر الدينيه والدنيويه عامة:ً
*"اللهم يامن لا تضيع ودائعه، أستودعك نفسي وديني وبيتي وأهلي ومالي وخواتيم أعمالي، فاحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين" فقد روى النسائي في "السنن الكبرى" (10273) ، وأحمد (5605) عَنْ قَزْعَةَ ، قَالَ: " «كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَلَمَّا خَرَجْتُ شَيَّعَنِي وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ : إِنَّ اللهَ إِذَا اسْتُودِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ ) ، وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللهَ دَيْنَكَ ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِمَ عَمَلِكَ ، وَأَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامُ » " .
وصححه محققو المسند .
ورواه أبو داود (2600) ولفظه : عَنْ قَزَعَةَ ، قَالَ: " قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ هَلُمَّ أُوَدِّعْكَ كَمَا وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» .
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
قال الخطابي رحمه الله :
" الأمانة هاهنا أهله ومن يخلفه منهم وماله الذي يودعه ويستحفظه أمينه ووكيله ومن في معناهما ، وجرى ذكر الدين مع الودائع : لأن السفر موضع خوف وخطر ، وقد تصيبه فيه المشقة والتعب ، فيكون سببا لإهمال بعض الأمور المتعلقة بالدين ، فدعا له بالمعونة والتوفيق " انتهى من "معالم السنن" (2/ 258) .
الدعاء الوارد في ذلك إنما هو في حال مخصوصة ، كما سبق بيانه في الحديث ؛ فيشرع المحافظة على ذلك ، في الحال التي ورد فيها الدعاء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : توديع المسافر ، واستيداعه دينه ، وأمانته .
ولا حرج على العبد أن يدعو بمثل هذا الدعاء ، أو أكثر منه ، أو أقل ، في خاصة نفسه ، ولمن شاء من إخوانه ، دعاء مطلقا غير ملتزم بحال سفر أو غيره ؛ فمعناه مناسب مطلوب على كل حال .
وإن زاد شيئا من عنده : فلا بد أن يتحرى صواب معناه ، وعدم منافرته لما ذكر معه من الدعاء .
*انظر هذا الفضل الكبير فلا تحرم نفسك *.٠
*اللهم افتح لنا ابواب الجنان ولوالدينا وازواجنا ولمن له حق علينا والمسلمين اجمعين وارحم موتانا وموتى المسلمين ، وارح قلوبنا ، وارزقنا من حيث لا نحتسب ووفقنا دنيا وآخرة*