فوائد من حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للأصبهاني - 5
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
قال إبراهيم بن أدهم: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السرور والنعيم إذاً لجالدونا على ما نحن فيه بأسيافهم.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد
- علامة رضا الله عز وجل وسخطه على عباده:
عن قتادة قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب, أنت في السماء ونحن في الأرض, فما علامة غضبك من رضاك ؟ قال: إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضائي, وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي.
- المال يميل بقلوب أهله:
قال سفيان الثوري: سمي المال لأنه يميل القلوب وعنه قال: سمى المال لأنه يميل بأهله
- غم لكثرة وجود المال:
عن سعدى بنت عوف قالت: دخل علي طلحة ذات يوم وهو خائر النفس, فقلت: ما شأنك ؟ فقال: المال الذي عندي قد كثر وقد كربني, فقلت: وما عليك. اقسمه, قالت: فقسمه حتى ما بقي منه درهم.
- عاقبة المال الحرام:
قال وهب بن منبه: أيما مال جمع من غير حل جعلت عاقبته الفقر.
- زواج من أجل محبة الكتب:
قال أحمد بن مسلمة النيسابوري: قال تزوج إسحاق بن راهوية بمرو, بامرأة رجل كان عنده كُتب الشافعي فتوفي, لم يتزوج بها إلا لحال كُتب الشافعي.
- الكتاب النافع المفيد أحسن أنيس:
كان عبدالله بن عبدالعزيز العمري يلزم كتبه, وكان لا يخلو من كتاب يكون معه, ينظر فيه, فقيل له في ذلك, فقال: إنه ليس أوعظ من قبر, ولا أسلم من وحدة, ولا آنس من كتاب
- وعيد للظالمين وتعزية للمظلوم:
قال ميمون بن مهران في قوله تعالى: ( {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} ) [إبراهيم:42] وعيد للظالمين وتعزية للمظلوم:
- رحمة الظالم:
قال إبراهيم بن يزيد التيمي: إن الرجل ليظلمني فأرحمه.
- دعوة المظلوم واليتيم:
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إياكم ودعوة اليتيم ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام.
* قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: الفقهاء قادة, ومجالستهم زيادة.
* قال مجاهد بن جبر: الفقيه: من يخاف الله.
* قال الحسن: الفقيه: الزاهد في الدنيا, البصير بذنبه, المداوم على عبادة ربه.
- الفرح بمجيء الفقير:
كان علي بن الحسين إذا أتاه السائل رحب به, وقال: مرحباً بمن يحمل زادي إلى الآخرة.
- التسبيح والوباء:
قال الشافعي: لم أر أنفع للوباء من التسبيح.
- تفسير ما يلقاه الإنسان من معاملة الناس له:
قال بكر بن عبدالله المزني: إن رأيت إخوانك من يكرمونك ويعظمونك ويصلونك, فقل: هذا فضل أخذوا به, وإذا رأيت منهم جفاءً وانقباضاً. فقل: هذا ذنب أحدثته.
- الخوف من الابتلاء:
عن إبراهيم بن يزيد بن شريك قال: إني لأرى الشيء مما يعاب فما يمنعني من عيبه إلا مخافة أن أبتلى به.
- أمور تستجلب بها الفراسة:
كان شاه الكرماني بن شجاع حاد الفراسة, وقلما أخطأت فراسته, وكان يقول: من شخص بصره عن المحارم, وأمسك عن الشهوات, وعمَّر باطنه بدوام الطاعة, وظاهره باتباع السنة, وعوّد نفسه أكل الحلال لم تخطئ فراسته
- من تكلم فيما لا يعنيه شغل عما يعنيه:
قال الفضيل بن عياض: تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك, ولو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنينك.
- النصح سراً:
قال الشافعي: من وعظ أخاه سراً فقد نصحه وزانه, ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه.
- الحذر من أهل الأهواء:
قال أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء, فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم, ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفون.
- لا يكن عدوك في العلانية وصديقك في السِّر:
قال وهيب بن الورد: اتق الله أن تسب إبليس في العلانية, وأنت صديقة في السِّر.
- قلة أهل الحق:
قال سفيان بن عيينة: اسلكوا سبل الحق, ولا تستوحشوا من قلة أهلها.
- شكر الله عز وجل على النجاة:
قال ابن عيينة: مطرت مكة مطراً تهدمت منه البيوت, فأعتق عبدالزيز بن أبي داود
- أمور لا إسراف فيها:
قال وهيب بن الورد:
البناء الذي لا إسراف فيه: ما سترك عن الشمس, وأكنك من المطر.
والطعام الذي لا إسراف فيه: ما سدّ الجوع ودون الشبع.
واللباس الذي لا إسراف فيه: ما سترك عورتك وأدفاك.
والضحك الذي لا إسراف فيه: التبسم, ولا يسمعن لك صوت.
والبكاء الذي لا إسراف فيه: لا تملن البكاء من خشية الله.
- القُرب من السلاطين لا يغني من الله شيئاً:
قال هارون الرشيد لأبي إسحاق الفزاري: أيها الشيخ: إنك في موضع من القرب, قال: إن ذاك لا يغني عني يوم القيامة من الله شيئاً.
- العمل الذي يُخفى والذي يُظهر:
قال وهيب بن الورد: لقي رجل عالم رجلاً عالماً هو فوقه في العلم, فقال له: ما الذي أخفي من عملي ؟ قال: ما يظن بك أنك لم تعمل حسنة قط إلا أداء الفرائض
قال: يرحمك الله فما الذي أعلن من عملي ؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فإنه دين الله الذي بعث به الأنبياء صلوات الله عليهم إلى عباده.
- من استرضي فليرضى:
قال الشافعي: من استرضي فلم يرض فهو شيطان.
- لا يُسبُّ المذنب ويحمد الله المعافى:
عن أبي قلابة أن أبا الدرداء رضي الله عنه, مرَّ على رجل قد أصاب ذنباً فكانوا يسبونه, فقال: أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه ؟ قالوا: نعم. قال: فلا تسبوا أخاكم, واحمدوا الله الذي عافاكم, قالوا: أفلا نبغضه ؟ قال: إنما نبغض عمله, فإذا تركه فهو أخي.
- معرفة فضيلة الشيء بقلبه إلى ضده:
قال إبراهيم بن أدهم: إذا أردت أن تعرف الشيء بفضله فاقلبه بضده, فإذا أنت قد عرفت فضله, اقلب الأمانة إلى الخيانة, والصدق إلى الكذب, والإيمان إلى الكفر, فإذا أنت قد تعرف فضل ما أوتيت.
- جار السوء:
قال لقمان لابنه: يا بني: قد ذقت المرارة, فليس شيء أمر من الفقر, وحملت الحمل الثقيل, فليس أثقل من جار السوء.
- المدح لا يغر من عرف نفسه:
قال سفيان بن عيينة: قالت العلماء: المدح لا يغر من عرف نفسه.
- خروج الدمعة راحة للقلب:
قال سفيان بن عيينة: إن الدمعة إذا خرجت استراح القلب.
- أرخصوه:
قيل لإبراهيم بن أدهم: إن اللحم غلا, قال: فأرخصوه, أي: لا تشتروه.
- الداء العضال:
عن ابن وهب: سئل مالك بن أنس عن الداء العضال ؟ قال: الخبث في الدين.
- ميت الأحياء:
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: من الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه, والحق استكمل, ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه, كافاً يده, وشعبة من الحق ترك, ومنهم من ينكر بقلبه ,كافاً لسانه ويده, وشعبتين من الحق ترك, ومنهم من لا ينكر بقلبه ولسانه, فذلك ميت الأحياء.
- الرفيع والوضيع:
قال ابن المبارك: الرفيع من يرفعه الله بطاعته, والوضيع من وضعه.
- صلاح الولد وولده بصلاح والدهما:
عن الليث قال مجاهد: إن الله عز وجل ليصلح بصلاح العبد ولده, وولد ولده.
قال الشافعي: الحسد إنما يكون من لؤم العنصر,...والحاسد طويل الحسرات, عادم الدرجات.
- العجلة من الشيطان إلا في خمس:
قال حاتم الأصم: كان يقال: العجلة من الشيطان إلا في خمس:
إطعام الطعام إذا حضر الضيف, وتجهيز الميت إذا مات.
وتزويج البكر إذا أدركت, وقضاء الدين إذا وجب, والتوبة من الذنب إذا أذنب.
- ست خصال يُعرفُ بها الجهل:
قال محمد بن منصور الطوسي, ومحمد بن الفضل البلخي: ست خصال يُعرفُ بها الجاهل: الغضب في غير شيء, الكلام في غير نفع, العظة في غير موضعها, إفشاء السرِّ, الثقة بكل أحد, لا يعرف صديقه من عدوه.
- الخوف من كرامة السلطان:
قال سفيان الثوري وقد ذكروا له أمر السلطان وطلبهم إياه: أترون أني أخاف هوانهم إنما أخاف كرامتهم.
- خشوع النفاق:
قال سفيان الثوري: إياك وخشوع النفاق: أن تظهر على وجهك خشوعاً ليس في قلبك.
- العابد:
قال ثابت البناني: لا يسمى عابد أبداً عابد, وإن كان فيه كل خصلة خير, حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم, والصلاة.
- أماني:
عن عبدالرحمن بن أبي الزياد عن أبيه قال: اجتمع في الحجر: مصعب بن الزبير, وعروة بن الزبير, وعبدالله بن الزبير, وعبدالله بن عمر, فقالوا: تمنوا, فقال عبدالله بن الزبير: أما أنا فأتمنى الخلافة, وقال عروة: أما أنا فأتمنى أن يؤخذ عني العلم, وقال مصعب: أما أنا فأتمنى إمرة العراق, والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين, وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أما أنا فأتمنى المغفرة. قال: فنالوا كلهم ما تمنوا, ولعل ابن عمر قد غفر له.
- معرفة للإنسان لعيب نفسه:
قال إياس بن معاوية: كل رجل لا يعرف عيبه فهو أحمق, قالوا: ما عيبك ؟ قال: كثرة الكلام.
- وصية عند الموت:
لما حضر هرم بن حيان الموت, قيل له: أوص, قال: أوصيكم: بآخر سورة النحل: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ} [النحل:125]
قال الحسن البصري: بئس الرفيقان: الدرهم والدينار, لا ينفعانك حتى يفارقانك.
- الألم عند موت رجل من أهل السنة:
قال أيوب السختيابي: إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي.
- خصلتان تصلحان ما سواهما:
قال يونس بن عبيد: خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه.
- مجاهدة النفس:
قال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت.
- عدم طلب إنقاص الثمن في شيءٍ يتقرب من الله:
كان جابر بن زيد لا يماكس في كل شيءٍ يتقرب به إلى الله عز وجل.
- كثرة الضحك:
قال الحسن البصري: كثرة الضحك تميت القلب.
- عدو العبد إبليس وجنوده:
قال حاتم الأصم: من اغتابني فليس عدوي, ومن أخذ مني شيئاً فليس هو عدوي, ولكن عدوي الذي إذا كنت في طاعة الله أمرني بمعصية الله, فرأيت ذلك إبليس وجنوده فاتخذتهم عدواً.
- المصيبة تبدو كبيرة ثم تصغر:
قال وهب بن منبه: ما من شيء إلا يبدو صغيراً ثم يكبر, إلا المصيبة فإنها تبدو كبيرة ثم تصغر.
- عدم تتبع رخص العلماء:
قال سليمان بن طرخان: لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.
- طول الأمل:
* قال الفضيل بن عياض: ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
* قال معروف الكرخي: طول الأمل يمنع خير العمل.
- الحياة الطيبة:
قال الفضيل بن عياض: اسلك الحياة الطيبة: الإسلام والسنة.
- من فوائد المصائب:
قال إبراهيم المغربي: لولا مصائب الدنيا لقدمنا على الله مفاليس
- الحسنات والسيئات:
قال عبدالله بن عون بن عتبة: ما أقبح السيئات بعد السيئات, وما أحسن الحسنات بعد السيئات, وأحسن من ذلك الحسنات بعد الحسنات.
- حد الإسراف:
قال مجاهد بن جبر لو أن رجلاً أنفق مثل أُحد في طاعة الله تعالى لم يكن من المسرفين
- التسويف:
* قال جيلان بن فروة: وجدت التسويف جنداً من جنود إبليس, قد أهلك خلقاً من خلق الله كثيراً.
* قال سهل بن عبدالله التستري: إياك والتسويف فإنه يغرق فيه الهلكى.
- البلاء:
قال كعب الأحبار: ما كرم عبد على الله إلا زاد البلاء عليه شدة.
- الخير من الله كثير لكن لا يبصره إلا قليل:
قال عون بن عبدالله بن عتبة: الخير من الله كثير, ولكنه لا يبصره من الناس إلا يسير.
- كل إنسان له أربع أعين:
قال خالد بن معدان: ما من عبد إلا وله أربع أعين: عينان في وجهه يبصر بهما أمور الدنيا, وعينان في قلبه يبصر بهما أمور الآخرة, فإذا أراد الله بعبد خيراً فتح عينه اللتين في قلبه, فيبصر بهما ما وعد بالغيب وهما غيب, فأمن الغيب بالغيب, وإذا أراد بعبد غير ذلك تركه على ما هو عليه. ثم قرأ: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:24]
- طول المجلس والشيطان:
قال الزهري: إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب.
- المسارعة لعمل الخير إذا فتح للإنسان:
قال خالد بن معدان: إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه, فإنه لا يدري متى يغلق عنه.
- سرور ونعيم لو علم به الملوك:
قال إبراهيم بن أدهم: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من السرور والنعيم إذاً لجالدونا على ما نحن فيه بأسيافهم.
- تسلية الحزين, ومن اشتد جزعه:
* مرَّ أبو حازم سلمة بن دينار بأبي جعفر المديني, وهو مكتئب حزين, فقال: ما لي أراك مكتئباً حزيناً, وإن شئت أخبرتك. قال: أخبرني ما ورائك؟
قال أبو حازم: ذكرت ولدك من بعدك؟ قال: نعم. قال: فلا تفعل, فإن كانوا لله أولياء فلا تخف عليهم الضيعة, وإن كانوا لله أعداء فلا تبال ما لقوا بعدك.
* قال إبراهيم بن بشار _ خادم إبراهيم بن أدهم _ أمسينا مع إبراهيم بن أدهم ذات ليلة وليس معنا شيء نفطر عليه, ولا بنا حيلة, فراني مغتماً حزيناً, فقال: يا إبراهيم بن بشار: لا تغتم ولا تحزن فرزق الله مضمون سيأتيك.
* نظر إبراهيم إلى رجل قد أصيب بمال ومتاع, ووقع الحريق في دكانه, فاشتد جزعه حتى خولط في عقله, فقال: يا عبدالله. إن المال مال, منعك به إذ شاء, وأخذه منك إذ شاء, فاصبر لأمره ولا تجزع, فإن من تمام شكر الله على العافية الصبر له على البلية.
- عدم النظر إلى مال الزوجة:
قال ابن سيرين: انكح امرأة تنظر في يدك, ولا تنكح امرأة تكون أنت تنظر في يدها.
- الخلوة بالنساء:
* قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: أخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء.
* قال عمر بن عبدالعزيز: إياك أن تخلو بامرأة غير ذات محرم, وإن حدثتك نفسك أن تُعلمها القرآن
- مجالسة الأغنياء ومجالسة الفقراء:
كان عون بن عبدالله بن عتبة يقول: كنت أجالس الأغنياء, فكنت من أكثر الناس همّاً, وأكثرهم غماً, أرى مركباً خيراً من مركبي, وثوباً خيراً من ثوبي فأهتم, فجالست الفقراء فاسترحت.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
* عن شجاع بن الوليد قال: قال أبي: كنتُ أخرجُ مع سفيان الثوري فما يكاد لسانه يفتر عن الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر ذاهباً وراجعاً.
* قال عبدالله العمري: من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة المخلوقين نزعت منه هيبة الطاعة.
- من أضرار الشبع:
* قال عبدالله الداري: إن الشبع يقسي القلب ويفتر البدن.
* قال سفيان الثوري: إن أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فأقلِل من الأكل...وإياكم والبطنة, فإنها تقسي القلب.
* قال الشافعي: الشبع يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف صاحبه عن العبادة.
* قال سهل بن عبدالله ابن يونس التستري: البطنة أصل الغفلة.
- كثرة الحرص والطمع:
قال إبراهيم بن أدهم: كثرة الحرص والطمع تورث كثرة الغم والجزع.
- علامة الخذلان:
سئل محمد بن كعب القرظي ما علامة الخذلان ؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن, ويستحسن ما كان قبيحاً.
- القيام بالحق لم يترك للمؤمن صديقاً:
قال أويس بن عامر القرني: كيف الزمان على رجل...قيامه بالحق لم يترك له صديقاً.
- الاستشارة:
* عن مالك قال: حدثني من أرضى: أن عمر بن الخطاب أوصى رجلاً فقال: استشر في أمرك الذين يخشون الله.
* قال سفيان الثوري: ليكن أهل مشورتك أهل التقوى وأهل الأمانة, ومن يخشى الله,...ولا تكتمن أحداً من النصيحة شيئاً, إذا شاورك فيما كان لله فيه رضى.
- خاتمة حسنة:
مات خالد بن معدان, وهو صائم.
مات أبو تعلبة الخشني رضي الله عنه, وهو ساجد.
مات حماد بن سلمة في المسجد وهو يصلي
اللهم تكرم عليَّ, واختم لي بخير, وجميع إخواني المسلمين, يا رحمن يا كريم.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ