الدائرة الأهم في القدس... ماهي دائرة الأوقاف الإسلامية؟!
تعتبر دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة السلطة الإسلامية الأهم لإدارة شؤون المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
تعتبر دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة السلطة الإسلامية الأهم لإدارة شؤون المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، وتتبع مباشرة للحكومة الاردنية، ومن أهم صلاحيات هذه الدائرة الإشراف على أبواب المسجد الأقصى الأربعة عشر وحمل مفاتيحها، باستثناء باب المغاربة الذي تتحكم بمفاتيحه دولة الإحتلال الصهيوني منذ عام 1967.
وتضم هذه الدائرة مجلس الأوقاف الإسلامية، ويعين أعضاءه بقرار من مجلس الوزراء الأردني، للإشراف على "إدارة الأوقاف والأملاك الوقفية التي تشكل أكثر من 50 بالمئة من الأملاك في القدس الشريف"، بحسب موقع الوزارة.
ويهدف المجلس، ، إلى "الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، ورسم البرامج والخطط المتعلقة بالحرم القدسي، وإدارة "الأوقاف الإسلامية من الناحية الدينية والإدارية والسياسية".
ويرأس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، فيما يتولى الشيخ عزام الخطيب منصب مدير عام أوقاف القدس، ويتولى الشيخ عمر الكسواني منصب مدير المسجد الأقصى.كذلك تشرف وزارة الأوقاف الأردنية على اللجنة الملكية لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهي لجنة مخصصة لإدارة أعمال الإعمار والصيانة والترميم والمشتريات اللازمة لتلك الغاية، بحسب موقع الوزارة.
ورغم أن الشؤون الإدارية والمالية للمسجد الأقصى تُدار من قبل وزارة الأوقاف الأردنية، إلا أن مداخيله تخضع للسيطرة الصهيونية.
وأفادت تقارير إعلامية في أبريل الماضي، أن وزارة الأوقاف الأردنية أعادت تشكيل المجلس، وزادت أعضاءه من 18 إلى 23، مقلصة نفوذ حركة فتح فيه، ومعززة حضور شخصيات على ارتباط أمتن بالإدارة الأردنية.ويرى محللون أن هذه الخطوة جاءت لقطع الطريق على نفوذ إماراتي قد يحاول الدخول على خط وقف الأقصى، بعد الاتفاقات الأخيرة بين الإمارات و الإحتلال الصهيوني.
وفي نوفمبر 2020، سمّى وزير الأوقاف الشيخ يوسف عبد الوهاب أبو سنينة، كبير خطباء المسجد الأقصى.كذلك عيّن الشيخان أياد العباسي ومحمد مصطفى سرندح خطيبين إلى جانب الخطباء الآخرين.
ومن أبرز خطباء المسجد الأقصى في السنوات الأخيرة الشيخ عكرمة صبري، الذي كان مفتي الأراضي الفلسطينية بين عامي 1994 و2006، ويرأس الهيئة الإسلامية العليا في القدس التي أسسها عدد من العلماء في فلسطين لحماية الأقصى، بعد عام 1967.وأفادت تقارير أن أكثر من 70 ألف مصلّ شاركوا في صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 2021، على وقع اندلاع الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة.