أحاديث في فضل الذهاب إلى المسجد

وحيد عبد السلام بالي

عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نُزله[1] من الجنة كُلما غدا أو راح»

  • التصنيفات: الحث على الطاعات -
أحاديث في فضل الذهاب إلى المسجد

1 - ضيافة في الجنة لمن حافظ على الصلاة في المسجد:

في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نُزله[1] من الجنة كُلما غدا أو راح» [2].

 

2 - المشي إلى المساجد يكفر السيئات ويرفع الدرجات:

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة» [3].

 

3 - الذهاب والعودة من المسجد تكتبان في ميزان الحسنات:

روى مسلم عن أُبي بن كعب قال: كان رجلٌ لا أعلم رجلًا أبعد من المسجد منه وكان لا تخطئه صلاة قال: فقيل له، أو قلت له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء[4] قال: ما يسُرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أُريد أن يُكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كُلَّه[5].

 

4 - المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة:

روى أبو داود وصححه الألباني عن بُريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بشر المشائين في الظلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» [6].

 


[1] النزل: هو ما تهيأ للضيف من كرامة عند قدومه.

[2] متفق عليه: رواه البخاري «662» ومسلم «467».

[3] صحيح: رواه مسلم «666».

[4] الرمضاء: شدة الحر، والظلماء أي الليل المظلمة.

[5] صحيح: رواه مسلم «663».

[6] صحيح: رواه أبو داود «479» وصححه الألباني في صحيح الجامع «2823».