ماذا تريد الحركة الصهيونية اليهودية؟!

تمر القدس حاليًا بأخطر أيامها، والتي يتعرض سكانها فيها إلى التشريد والقتل وهدم المنازل وفرض حصار اقتصادي والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى.

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - أحداث عالمية وقضايا سياسية -

١- تسعى الحركة الصهيونية اليهودية منذ نشأتها إلى إيجاد أسباب دينية للوجود الإسرائيلي في أرض فلسطين، كالترويج للروايات المزعومة التي تطلق عليها أرض الميعاد.

٢- يسعى اليهود إلى السيطرة على الأماكن الإسلامية المقدسة في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، في محاولة لطمس الهوية الإسلامية لفلسطين.

٣- قام اليهود ومنذ السيطرة على مدينة القدس عام 1967م باعتداءات متكررة على السكان والأماكن المقدسة في المدينة.

٤- تطمع الحركة الصهيونية اليهودية للسيطرة على المسجد الأقصى وحائط البراق وتحويلهما إلى أماكن مقدسة خاصة باليهود من دونهم، وتحاول تقسيم هذه الأماكن زمنيًا ومكانيًا كتمهيد للسيطرة الكاملة عليها.

٥- تسعى المؤسسات اليهودية الدينية والقانونية الرسمية بالإضافة إلى الجهات والهيئات الشعبية إلى السيطرة على المسجد الأقصى وتدميره من أجل بناء الهيكل مكانه.

٦- تعرضت أحياء مدينة القدس المختلفة وخاصةً المحيطة بالمسجد الأقصى إلى عمليات مصادرة تشردت على إثرها ما يقرب من 800 عائلة فلسطينية.

٧- يعتدي اليهود بشكل متكرر على السكان في أحياء مدينة القدس، ويقومون بتهجيرهم في محاولة لزيادة نسبة السكان اليهود في المدينة وعزلها عن محيطها الفلسطيني الإسلامي.

٨- يستخدم اليهود القوة العسكرية في التعامل مع المسلمين في الأماكن المقدسة، كما أنهم يقومون بالتضييق عليهم في أدائهم للشعائر الدينية.

٩- قام اليهود مرات متعددة بإغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل ومنع الأذان وإقامة الصلاة فيه، وفرض العديد من الإجراءات الأمنية المشددة للتضيق على المصلين فيه.

١٠- شهدت أحياء القدس وساحات المسجد الأقصى في شهر رمضان اعتداءات يهودية متكررة استخدم فيها اليهود القوة المفرطة ضد الفلسطينيين العزل بعد الاعتداء على حي الشيخ جراح في محاولة لتهجير ساكنيه وتحويله إلى مستوطنة يهودية.

١١- تمر القدس حاليًا بأخطر أيامها، والتي يتعرض سكانها فيها إلى التشريد والقتل وهدم المنازل وفرض حصار اقتصادي والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى.

١٢- أوصى النبي المسلمين ببيت المقدس والمسجد الأقصى، وأمر بالصلاة فيه وإرسال الزيت إليه لتسرج به قناديله وإضاءتها، في تأكيد على قدسية المسجد الأقصى ومكانته في الإسلام.

١٣- فتح المسلمون القدس في العام الخامس عشر للهجرة، وقد فتحها المسلمون من غير قتال، وقد كان المسلمون يحسنون إلى كل من سكن مدينة القدس من غير المسلمين.

١٤- وقد وردت الأحاديث في فضل القدس ومنها (عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ فَقَالَ:  «ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ» وَكَانَتْ الْبِلَادُ إِذْ ذَاكَ حَرْبًا، "فَإِنْ لَمْ تَأْتُوهُ وَتُصَلُّوا فِيهِ، فَابْعَثُوا بِزَيْتٍ يُسْرَجُ فِي قَنَادِيلِهِ» ").

١٥- على المسلمين أن يهبوا للدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وإنقاذهما وتحريرهما من دنس الاحتلال اليهودي بكل الوسائل المتاحة.

١٦- تحرير القدس والمسجد الأقصى واجبٌ ديني، فالمسجد الأقصى جزءٌ من عقيدتنا، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، وهو قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم.

١٧- على المسلمين في كامل بقاع الأرض أن يظهروا موقفهم المؤيد للقضية الفلسطينية، وأن ينصروا هذه القضية ويظهروا عدالتها في كافة المحافل الدولية.

١٨- من الواجب على المسلمين أن يبحثوا عن كافة الوسائل التي يمكنهم من خلالها نصرة القصية الفلسطينية والمسجد الأقصى ومساعدة أهلها وإعانتهم على الصمود أمام المحتل اليهودي.

١٩- المساندة الإسلامية للقضية الفلسطينية من أهم العوامل التي يمكن من خلالها ترك أثرًا واضحًا في سير القضية الفلسطينية ودعم أهل فلسطين للصمود أمام اليهود.

٢٠- من الواجب على الأمة الإسلامية التأكيد على الهوية الإسلامية لفلسطين والقدس، والتأكيد على مكانة المسجد الأقصى في الإسلام وتعظيم المسلمين لهذه المكانة.

٢١- وحدة المسلمين ووقوفهم خلف القضية الفلسطينية صف واحد متماسك من شأنه أن يربك اليهود ويجبرهم على إعادة حساباتهم في اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين.

٢٢- نشر الوعي بحقيقة القضية الفلسطينية بين أجيال المسلمين، وإعدادهم معنويًا وتربويًا للدفاع عنها في مختلف الميادين المحلية والعالمية، من واجبات المسلمين تجاه القضية الفلسطينية.

٢٣- على المسلمين تقديم الدعم المعنوي والمادي لأهل فلسطين والقدس بما يقوي عزيمتهم ويعينهم على الصمود أمام الهجمات التي يتعرضون لها من المحتل اليهودي.

٢٤- المساهمة الإعلامية من أجل إبراز القضية الفلسطينية وتركيز الضوء على المؤامرات التي تحاك ضد أهلها، وإظهار حق المسلمين الشرعي والتاريخي فيها.

٢٥- من أهم واجبات المسلمين تجاه القضية الفلسطينية مقاطعة المنتجات الاقتصادية لليهود، وذلك لما للمقاطعة الاقتصادية من أثر بالغ في إلحاق الضرر باليهود ودولتهم المزعومة.

___________________________________________
الكاتب: د.عبدالله بن معيوف الجعيد