كبروا الله قبل الرحيل
كم نحن بحاجة لها تخرج من اللسان والصدر والقلب ولا نقدر قدرها وأجرها على الله.
فالله أكبر كبيرا.
- التصنيفات: العشر من ذي الحجة -
*كبروا الله أحبتي في جميع أحوالكم وتضلعوها كما تضلعون زمزما وقد أصابكم شديد الظمأ*
عدنا للأيام المباركة، وكم من أحبة رحلوا، لم يشهدوها معنا، وقل ما عند الله خير وأبقى.
هيا نلملم شعثنا رغم التعب والنصب واللغوب
نحمل ونتحامل
كم تعبنا وأرهقنا وأحببنا وأبغضنا وفرحنا وحزنا
، لكن الله أكبر من كل هذا وغير هذا
ليس لنا من الأمر شيء
سوى شيء عظيم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وكم رمينا أجسادنا على الأريكة لا نريد شيئا إلا الاسترخاء، ولربما على الأرض لا ضير، سوى أننا نريد أن نسترجع القوة المفقودة التي لا نملكها.
مضى ما مضى وبقي ما بقي مما يعلمه الله
ولكننا نعلم أن الله أكبر من ضعفنا وحولنا وطولنا
ومن السموات والأرض
ومن خلقنا وبعثنا
وهو الله أكبر وكفى
الآن نستطيع أن نكبر للغد الذي لن يعود، وكم ممن قضوا لا يستطيعون
وهو الباقي الله أكبر
الآن تتحرك ألسنتنا بكلمة التوحيد، فالله أكبر حين الرحيل وهو المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به.
والله أكبر من أقوالنا وأفعالنا وإخباتنا وطاعتنا وعصياننا
ليس له شريك في الملك ولا ولي من الذل والله أكبر
ما أعظمها من كلمة في هذه الأيام المباركة
كم نحن بحاجة لها تخرج من اللسان والصدر والقلب ولا نقدر قدرها وأجرها على الله.
فالله أكبر كبيرا.
فكبروا الله أحبتي في جميع أحوالكم وتضلعوها كما تضلعون زمزما وقد أصابكم شديد الظمأ
وتدبروا معناها أثناء النطق بها نعم الله أكبر مما نريد ونفقد ونحاذر ونخاف ومن الرزق والضيق ومن التخطيط والأسباب ومن الحزن والفرح ومن المرض والعافية
والله أكبر من الظلم والفقر والنصب والتعب واللغوب
اللهم أحسن خاتمتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حمزه عبدالغني المحتسب