الجزء الثالث

فهد بن عبد العزيز الشويرخ

أخبر تعالى أنه يمحق مكاسب المرابين, ويربى صدقات المنفقين, عكس ما يتبادر لأذهان كثير من الخلق, أن الإنفاق ينقص المال

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -

{بسم الله الرحمن الرحيم }

سورة البقرة:

* الرضا بعد وقوع القضاء المكروه للنفوس, هو الرضا الحقيقي.  

* الصدقات يجتمع فيها الأمران: حصول الخير, وهو: كثرة الحسنات والثواب والأجر, ودفع الشر والبلاء الدنيوي والأخروي, بتكفير السيئات.

* الإنفاق في طرق الإحسان...خير وأجر وثواب عند الله ولهذا قال تعالى: ( { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية } ) الآية, فإن الله يظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله, وإن الله ينيلهم الخيرات, ويدفع عنهم الأحزان والمخاوف والكريهات.

* أخبر تعالى أنه يمحق مكاسب المرابين, ويربى صدقات المنفقين, عكس ما يتبادر لأذهان كثير من الخلق, أن الإنفاق ينقص المال, وأن الربا يزيده, فإن مادة الرزق وحصول ثمراته من الله تعالى, وما عند الله لا ينال إلا بطاعته, وامتثال أمره.

* أكبر الأسباب لاجتناب ما حرم الله من المكاسب الربوية, تكميل الإيمان وحقوقه, خصوصاً إقامة الصلاة, وإيتاء الزكاة, فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر, وإن الزكاة إحسان إلى الخلق, ينافي تعاطى الربا, الذي هو ظلم لهم, وإساءة عليهم.

* تقوى الله وسيلة إلى حصول العلم.

سورة آل عمران:

* ( { كلما دخل عليها زكريا المحراب } ) وهو محل العبادة, وفيه إشارة إلى كثرة صلاتها

* المقصود الأعظم من سياق القصص أنه يحصل بها العبرة.

* كلما قوي إيمان العبد, تولاه الله بلطفه, ويسره لليسرى, وجنبه العسرى.

                                     كتبه فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ