الجزء الثامن
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
* { وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} في أسمائه, وصفاته, وأفعاله, وشرعه.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
{بسم الله الرحمن الرحيم }
سورة الأنعام
* أهل الحق هم الأقلون عدداً, الأعظمون عند الله قدراً وأجراً.
* لا يتم للعبد ترك المعاصي الظاهرة والباطنة إلا بعد معرفتها, والبحث عنها, فيكون البحث عنها, ومعرفة معاصي القلب والبدن والعلم بذلك واجباً متعيناً على المكلف, وكثير من الناس يخفى عليه كثير من المعاصي, وخصوصاً معاصي القلب, كالكبر, والعجب والرياء, ونحو ذلك, حتى أنه يكون به كثير منها, وهو لا يحس به ولا يشعر
* من انشرح صدره للإسلام, أي: اتسع وانفسح, فاستنار بنور الإيمان, وحيي بضوء اليقين, فاطمأنت بذلك نفسه, وأحب الخير, وطوعت له نفسه فعله, متلذذاً به, عغير مستثقل, فإن هذا علامة على أن الله قد هداه, ومنّ عليه بالتوفيق.
* العباد إذا كثر ظلمهم وفسادهم, ومنعهم الحقوق الواجبة, ولى عليهم ظلمة, يسومونهم سوء العذاب, ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله, وحقوق عباده, على وجه غير مأجورين فيه, ولا محتسبين. كما أن العباد إذا صلحوا واستقاموا, أصلح الله رعاتهم, وجعلهم أئمة عدل وإنصاف.
* كل ظالم وإن تمتع في الدنيا بما تمتع به فنهايته فيه الاضمحلال والتلف.
* النهي عن قربان الفواحش, أبلغ من النهي عن مجرد فعلها, فإنه يتناول النهي عن مقدماتها, ووسائلها الموصلة إليها.
* بحسب عقل العبد, يكون قيامه بما أمر الله به.
* إذا تكلم العالم عن مقالات أهل البدع, فالواجب عليه أن يعطى كل ذي حق حقه, وأن يبين ما فيها من الحق والباطل, ويعتبر قربها من الحق, وبعدها منه.
* {كتاب أنزلناه مبارك} أي: فيه الخير الكثير والعلم الغزير, وهو الذي تستمد منه سائر العلوم, وتستخرج منه البركات فما من خير إلا وقد دعا إليه ورغب فيه, وذكر الحكم والمصالح التي تحث عليه, وما من شر إلا وقد نهى عنه, وحذر منه, وذكر الأسباب المنفرة عن فعله, وعواقبها الوخيمة.
* علم القرآن أجل العلوم وأبركها وأوسعها, و...به تحصل الهداية إلى الصراط المستقيم, هداية تامة, لا يحتاج معها إلى تخرص المتكلفين, ولا أفكار المتفلسفين, ولا لغير ذلك من علوم الأولين والآخرين.
* من أخلص في صلاته ونسكه استلزم ذلك إخلاصه لله في سائر أعماله وأقواله.
سورة الأعراف:
* القياس إذا عارض النص فإنه قياس باطل, لأن المقصود بالقياس أن يكون الحكم الذي لم يأت فيه نص يقارب الأمور المنصوص عليها, ويكون تابعاً لها, فأما قياس يعارضها, ويلزم من اعتباره إلغاء النصوص, فهذا القياس من أشنع الأقيسة.
* من أشبه آدم بالاعتراف, وسؤال المغفرة, والندم, والإقلاع إذا صدرت منه الذنوب, اجتباه ربه وهداه, ومن أشبه إبليس إذا صدر منه الذنب, لا يزال يزداد من المعاصي و لا يزداد من الله إلا بعداً.
* لباس التقوى يستمر مع العبد, ولا يبلى ولا يبيد, وهو جمال القلب والروح.
* عدم الإيمان هو الموجب لعقد الولاية بين الإنسان والشيطان.
* السرف يبغضه الله, ويضر بدن الإنسان ومعيشته, حتى إنه ربما أدت به الحال أن يعجز عما يجب عليه من النفقات.
* { وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} في أسمائه, وصفاته, وأفعاله, وشرعه.
* قال بعض السلف: أهل الجنة نجوا من النار بعفو الله, وأدخلوا الجنة برحمة الله, واقتسموا المنازل وورثوها بالأعمال الصالحة, وهي من رحمته بل من أعلى أنواع رحمته
* المعاصي تفسد الأخلاق والأعمال والأرزاق.
* الطاعات تصلح بها الأخلاق, والأعمال, والأرزاق, وأحوال الدنيا, والآخرة,
* من آداب الدعاء: الإخلاص فيه لله وحده,...إخفاؤه وإسراره, أن يكون القلب خائفاً طامعاً, لا غافلاً, ولا آمناً, ولا غير مبال بالإجابة.
* الإحسان في كل عبادة: بذل الجهد فيها, وأداؤها كاملة, لا نقص فيها بوجه من الوجوه.
* كلما كان العبد أكثر إحساناً, كان أقرب إلى رحمة ربه, وكان ربه قريباً منه برحمته, وفي هذا من الحث على الإحسان, ما لا يخفى.
* المعاصي تدع الديار العامرة بلاقع.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ