المدافع بحرقة عن الإمام الكبير عبد القادر الجيلاني

أحمد قوشتي عبد الرحيم

بمعيار أكثر المتكلمين مبتدع مجسم مشبه ، حيث قال في وصف الله تعالى :

  • التصنيفات: الأسماء والصفات -

لا تنس أيها المدافع بحرقة عن الإمام الكبير عبد القادر الجيلاني ، وحق لمثله أن يدافع عنه ، وأن يبرأ مما نسب إليه خطأ ، وكذلك الحال مع سائر علماء المسلمين : أنه بمعيار أكثر المتكلمين مبتدع مجسم مشبه ، حيث قال في وصف الله تعالى :

" وهو بجهة العلو ، مستو على العرش، محتو على الملك، محيط علمه بالأشياء،  {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} ، {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}  ولا يجوز وصفه بأنه في كل مكان، بل يقال إنه في السماء على العرش كما قال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش، وكونه سبحانه وتعالى على العرش مذكور في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل بلا كيف "

كتاب العرش للذهبي 2 / 471 .

وبالطبع فإن إثبات علو الله على خلقه واستوائه على عرشه أمر دلت عليه عشرات النصوص الصريحة من الكتاب والسنة ، وأطبق عليه سلف الأمة .