الدعاء لمن تراهم مصلحين

حسين عبد الرازق

من أخصِّ  علاماتِ حُبّك لله وللإسلام : أن تدعوَ لمن تراهم مُصلحين يدعون إلى الإسلام وينصرونه، فمن أحبّ اللهَ أحبَّ كلَّ من يدعو إليه، وأحبّ لهم الخير.

  • التصنيفات: التقوى وحب الله -

من أخصِّ  علاماتِ حُبّك لله وللإسلام : أن تدعوَ لمن تراهم مُصلحين يدعون إلى الإسلام وينصرونه
فمن أحبّ اللهَ أحبَّ كلَّ من يدعو إليه، وأحبّ لهم الخير.

ومن علامات الحُب أيضا: الدعاءُ على من يصُدُّ عن سبيل الله من الطّغاةِ وأعوانهم والمُفسدين من دعاةِ السُّوء والإعلاميين المنافقين، والأغنياء الذين يُنْفِقُونَ أموالهم للصد عن سبيل الله.

فمن أحبّ دين الله لابد أن يبغضَ كلَّ مَن يصُدُّ عن سبيله، وهذا من معنى قول الله في خصال المؤمنين: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ}.


فمن فضل الله على عبده: أن يُحبّ المصلحين الصادقين ويبغضَ المُفسدين.

اللهمّ سدّد وأعِن كلَّ من تحرّى الحق ودعا إلى سبيلك واصرف عنه السوء، واجعلنا ربّانيين مرضيين عندك 
واشدُد وطأتك على الظالمين وأعوانهم وعلى من يُحاربون دينك ويصدون عن سبيلك ونجّ المسلمين من مكرهم.