جاذبيتك.. تبدأ من تفكيرك
الجاذبية والإحساس بالحب والاحترام وتقدير الآخرين حلم كل امرأة، وهو شغلها الشاغل واهتمامها الدائم، فإذا ما تحقق وشعرت بذلك امتلكتها السعادة والأمان، وتفجرت فيها كل معاني الحب والعطاء بلا حدود.
- التصنيفات: قضايا المرأة المسلمة - تزكية النفس -
والجاذبية: هي القدرة على لفت النظر، والاستحواذ على انتباه الآخرين، ومن ثَمَّ قلوبهم وعقولهم، ولكي تتحقق الجاذبية هناك سبع خطوات أساسية:
وذلك ما أكده الفلاسفة، فقد قال سقراط: جمال بلا فضيلة زهرة بلا عبير. وقال راجي الراعي: الجمال (الخُلُق والخِلقة والمعرفة)، وهو هذه القوة الغامضة التي تطالعنا في منظرٍ ما، فتثير فينا انفعالاً يستولي على النفس ويخلق فيها حالة من النشوة والارتياح، ومن ثم الميل والجاذبية التلقائية له.
لَيْسَ الْجَمَالُ بِمِئْزَرٍ فَاعْلَمْ وَإِنْ رُدِّيتَ بُرْداً
إِنَّ الْجَمَالَ مَعَـادِنٌ وَمَنَاقِبٌ أَوْرَثْنَ مَجْداً
وجمال المرآة وإبداعها وجاذبيتها لابد أن تتنوع أدواته ووسائله، حتى يستمر هذا الجمال وتدوم هذه الجاذبية، فلا يؤثِّر فيها تقدم سن، ولا ترهل جسد، ولا تنوع وسخونة المنافسات الخارجية، وإنما تمنحها إدارة الذات ونضج العقل وسعة الأفق وجمال النفس والروح والخلق جاذبيةً وجمالاً يوماً بعد يوم.
ويبلغ الجمال والإبداع قمته والجاذبية ذروتها عندما تجتمع كل هذه الأدوات؛ لتعزف على القلوب والعقول سيمفونية عذبة من الجاذبية المتجددة والمتألقة والمحلقة في السماء عالية سامية، تخطف أبصار وآذان وقلوب وعقول المحيطين بها، وتمتد إشراقات الروح لتجدد من ذاتها أدوات ديمومة جاذبيتها.
أنت وقدرتك على إدارة وتطوير ذاتك
لو كتبت أمام أكثر من سبع نقاط (دائماً)، فأنت أقرب كثيراً إلى النجاح والتميز، وإذا كان غير ذلك فيعني ذلك حاجتك الملحة لدراسة الموضوع التالي بتأنٍ وعناية.