ما قل ودل من كتاب "العلم والحلم" لآدم بن أبي إياس
أيمن الشعبان
قال لقمان الحكيم لابنه: يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجالس المُلوك.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
قال مطرٌ: العلم أكثر من قطر السماء، وقال: يُستحب تركُ الفتوى إذا وُجد من يكفيه.
ص52.
كان أبو عبد الله الصُّنابِحيُّ يُحدث الرجل والرجلين، فإذا جاءه الثالث قال: لا سبيل إلى الحديث سائر اليوم.
ص54.
قال الحسن البصري: إن خفقَ النِّعال حول الرجل قلَّ ما يُلَبٍّثُ قلوب الحمقى.
رأى عاصم ناساً يتبعون سعيد بن جبير فنهاهم عن ذلك، وقال: إن صنيعكم هذا مذلةٌ للتابع، وفتنةٌ للمتبوع.
ص55.
دعا عمار بن ياسر على رجل، فقال: اللهم ابسُط له الدنيا، واجعله مُوطَّأَ العَقِبين.
قال ابن محيريز: إذا حدثتكم فلا تقولوا حدثنا ابنُ محيريز، فإني أخاف أن يَصرعني مصرعُ السوء.
ص56.
قال عمر بن الخطاب: من رقَّ وجهُهُ رقَّ عِلمُه.
ص58.
قال حبيب بن عبيد: يُوشِكُ إن طال بكم عُمُرٌ أن يتجمل الرجل بعلمه كما يتجمل ذو البِزَّة ببزته.
ص59.
قال مسلم بن يسار: إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته.
ص61.
قال أبو بكر الصديق: أيُ أرض تُقِلُّني، وأي سماء تُظلُّني إذا قلت في أمري ما لا أعلم.
ص68.
قال أبو بكر الصديق: أيُ أرض تُقِلُّني، وأي سماء تُظلُّني إذا قلت في آية من كتاب الله برأي.
قال ابن عباس: من أفتى بفتيا وهو يعمى عنها، فإثمها عليه.
ص69.
قال أبو الدرداء: يا معشر العلماء والله لأن يعثر أحدكم بقدمه حتى يقع لوجهه خير له من أن يعثر لسانُه.
ص70.
قال عمر: إن الإسلام اليوم في بناء وإن له انهداما وإن مما يهدمه زلةُ عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون.
ص75.
قال حُميدٌ الطويل: كان يقال: إن الله يُعافي الأُميين ما لا يعافي العلماء.
ص77.
قال زيادُ بن حُدير: ما فَقُهَ قوم ما لم يبلغوا التُّقى.
ص78.
قال الشعبي: إنما يُزينُ العِلمُ حِلمُ أهله.
ص85.
قال الحسن البصري: لولا النسيان لكان العلماءُ كثير.
ص86.
قال لقمان الحكيم لابنه: يا بُني كن عالما أو متعلما أو مستمعا أو منصتا ولا تكن الخامسة فتهلك.
قال أبو الدرداء: من فقه الرجل ممشاه ومجلسه ومدخله ومخرجه مع أهل العلم.
ص88.
قال ابن مسعود: تعلموا القرآن والفرائض فإنه يوشَك أن يفتقر الرجلُ إلى علم كان يعلمه، أو يبقى في قوم لا يعلمون.
ص91.
عن الحسن في قوله: { {وأولي الأمر منكم} }[النساء:59] قال: أولو العلم والفقه والفضل والرأي.
قال محمد بن يحيى: كان يقال: ما أحسنَ الإيمانَ يُزَيِّنُهُ العلم، وما أحسن العلم يزينه العمل.
ص97.
قال عبيد بن عُمير الليثي: ما غاشيةٌ أبعدَ سَبُعاً وأشدَّ أفعى من طالب علمٍ للعلم.
ص100.
قال عمار بن ياسر: ثلاثٌ لا يستخف بحقهن إلا منافق: إمام مُقسط وذو شيبة في الإسلام ومُعلمُ الخير.
ص105.
قيل لسعيد بن جبير: ما علامة هلاك الناس؟ فقال: ذهاب العلماء.
ص113.
قال ابن مسعود: ما من عالم يموتُ إلا ذهبت ثُلمةٌ من علمه لا يدركها أحد بعده.
قال ابن مسعود: إنما العلم قبضات فكلما مات عالم ذهبت قبضته.
ص114.
قال ابن عباس: إذا حدثَ الرجلُ القوم فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه.
ص117.
قال أبو الدرداء: وما نحن لولا كلمات العلماء.
ص118.
قال أبو الدرداء: مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يُهتدى بها وكمثل المِلح في الطعام.
ص119.
قال ابن عباس: معلم الناس الخير ومتعلمه يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر.
ص120.
قال أبو الدرداء: ما تصدق رجل بصدقة أحبُ من موعظة يَعِظُ بها قوما فيتفرقوا وقد نفع الله بها بعضهم.
ص123.
قال ابن مسعود: اغدُ عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك.
قال أبو الدرداء: تعلموا فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في الناس بعدهما.
ص126.
قال أبو الدرداء: حبذا العالم والمتعلم ولا خير فيما سواهما.
قال أبو الدرداء: الناس ثلاثة: عالم ومتعلم وهمج لا خير فيه.
ص127.
قال ابن مسعود: فضل العمل اليوم خير من فضل العلم وسيكون زمان يكون فيه فضلُ العلم فيه خير من فضل العمل.
ص128.
قال أبو جعفر: عالمٌ ينتفع بعلمه خير من ألف عابد.
ص130.
قال أبو هريرة: إن من أول ما أخاف أن يسألني الله عنه يوم القيامة أن يقول: قد علمت فماذا عملت فيما علمت.
ص132.
قال أبو الدرداء: أرى خوفَ أن يقال لي: قد علمت فما عملت.
ص133.
قال ابن مسعود: اقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست بقارئه، رب حامل فقه غير فقيه، من لم ينفعه علمه ضره جهله.
ص137.
قال ابن مسعود: بحسب المرء من الكذب الحديث بكل ما سمع.
ص141.
قال علي بن أبي طالب: ويحكم أتحبون أن يُكَذَّب الله ورسوله؟ حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون.
ص142.
قال ابن مسعود: ما زلتَ محدثا قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة.
قال الوضينُ بنُ عطاء: كان يقال: حدثِ الناس بقدر عقولهم.
ص143.
قال ابن مسعود: إن من أفتى الناس في كل ما سُئِل عنه لمجنون.
ص144.
قال ابن عمر: لا تسألوا عن ما لم يكن، فإني سمعت عمر يلعن من سأل عن ما لم يكن.
قال عمر بن الخطاب: أُحرِّجُ بالله على امرىء يسأل عما لم يكن، فإن الله قد بين فيما هو كائن.
ص145.
قال مسروق: لا أقيس شيئا بشيء أبدا، قيل له: لِمَ؟ قال: أخاف أن تزل قدمي.
ص149.
قال الشعبي: ما أبالي سُئلتُ عما أعلم أو عما لا أعلم، أقول إذا سئلت عما لا أعلم لم أستح أن أقول: لا أعلم.
ص151.
قال تميم بن عطية العنسي: أكثر ما كنت أسمع مكحولا يُسأل عن شيء فيقول: لا أدري.
ص152.
قال الزهري: العلم خزائن ومفتاحه السؤال.
ص156.
قال سعيد المَقبُري: من أعرض الحكمة على غير أهلها فهو كمن أعرض الزَّبَرجدَ على الخنازير.
ص157.
قال إبراهيم النخعي: حدِّث حديثك من يشتهيه فإنك تحفظه حتى يكون كأنه إمام.
ص160.
قال مسروق: بحسب المرء من العلم أن يخشى الله وبحسب المرء من الجهل أن يعجب بعمله.
ص161.
قال الشعبي: الكتاب قيد العلم.
ص171.
كان يقال: مُجالسُ العلمِ رَبَضٌ يعني بعضهم خلف بعض.
عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: لا ينبغي للعالم أن يعدو صوته مجلسه.
ص175.
قال أبو سعيد الخدري: تحدثوا فإن الحديث يهيج الحديث.
ص177.
قال أبو سعيد الخدري: تذاكروا الحديث فإن الحديث يُذكرُ الحديث.
قال أبو ضمرة: تذاكروا الحديث فإن الحديث ذو شجون يفتح بعضه بعضا.
قال علي بن أبي طالب: تزاوروا وتذاكروا العلم.
ص178.
قال ابن مسعود: إني لأحسب الرجلَ ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها.
قال ابن مسعود: لكل شيء آفة وآفة العلم النسيان.
ص183.
قال الحسن: لا بأس بالتقديم والتأخير في الحديث إذا أصاب المعنى.
ص188.
قال أُسَيرُ بنُ جابر: كان أُويسُ القَرَني إذا حدثنا وقع حديثه في قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره.
ص207.
قال مُطَرِّفُ بنُ الشِّخِّر: عقول الناس على قدر زمانهم.
ص208.
قال لقمان الحكيم لابنه: يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجالس المُلوك.
ص213.