ما قل ودل من كتاب "المواهب الربانية من الآيات القرآنية"
أيمن الشعبان
ما قل ودل من كتاب "المواهب الربانية من الآيات القرآنية"
لعبد الرحمن بن ناصر السعدي
- التصنيفات: طلب العلم -
الإيمان والاحتساب يخفف المصائب ويحمل على الصبر.
شرع الله الدين والعبادات والأوامر والنواهي لإقامة ذكره.
ص17.
كل من كان في عبادة فهو في ذكر الله، ومن ترك منهيا لله فهو في ذكر الله.
ص18.
الراسخ في العلم الذي مدحه الله هو: المتمكن في العلم النافع المزكي للقلوب.
من صفات الراسخين في العلم أنهم يدورون مع الحق أينما كان ويطلبون الحقائق حيثما كانت.
ص19.
توطين النفس على عدم الانقياد للحق لا ينفع معه تذكير ولا وعظ.
الذي ينتفع بالتذكير هو الذي يطلب الحق والإنصاف.
من بلاغة القرآن وعظمته أنه يخبر بالأمور الكلية ويذكر الأصول الجامعة.
ص20.
لا يمنع الله تعالى عبده شيئا إلا فتح له بابا أنفع له منه وأسهل وأولى.
ص22.
لا تُنال المطالب العالية إلا بالسعي والاجتهاد.
العاقل هو الذي يؤثر النفيس الباقي على الدني الفاني.
ص23.
تقديم الغايات والمقاصد والنهايات أهم من تقديم الوسائل فالاختصاص من باب الوسائل وما ذكر قبله من باب المقاصد.
ذكر الله مرقع للخلل متمم لما فيه نقص.
ص25.
ينبغي اختيار الخلطاء والأصحاب الصالحين الذين يدعون إلى الجنة بأقوالهم وأفعالهم وتجنب ضدهم من الأشرار.
اختيار السعادة الأبدية أولى بالعاقل من حصول حظ عاجل يُعقب أعظم الحسرة وأشد الفوت.
ص27.
اتفاق المقاصد والاجتماع من أكبر الأسباب لحصول المطالب المهمة.
اختلاف الإرادات وحصول التنازع من أسباب الفشل وتفويت المصالح.
البراءة التامة التي ليس معها من الموالاة مثقال ذرة إنما هي: من كل مشرك وكافر بالله العظيم.
ص28.
فكم منع الترفُ من عبادات! وكم فوت من قربات، وكم كان سببا للوقوع في المحرمات!
ص37.
على العبد أن يكون مقتصدا في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه.
ص38.
إذا أحسن العبد في عبادة ربه ووطن نفسه على الأعمال الفاضلة الشاقة سهل الله له الأمور وهون عليه صعابها.
ص39.
حصول الفتور وفلتات التقصير منافٍ لكمال العزم.
ص41.
من أعانه الله على نية الرشد والعزيمة عليها والثبات والاستمرار فقد حصل له أكبر أسباب السعادة.
حسب ذي الفضل فضلا أن تكون العزيمة الرشد وصفه وآثارها من العلم والعمل نعته.
ص42.
من انقطع رجاؤه من المخلوقين ومن كل سبب واتصل أمله بربه ووثق بوعده ورجا بِرَّه فإن الله يغنيه ويقنيه.
ص45.
القليل إذا بارك الله فيه صار كثيرا ولا قليل في نِعم الله.
ص49.
الواحد القهار هو الذي يستحق الحب والخضوع والانكسار لعظمته والذل لكبريائه.
أهدى الدلائل وأرشدها ما هدى السبيل الموصل إلى المطالب العالية والمراتب السامية.
ص50.
سعي الإنسان في دفع أسباب التهمة السيئة عن نفسه والعار والفضيحة ليس بعار بل ذلك من سيماء الأخيار.
التوكل على الله به حياة الأعمال والأقوال وجميع الأحوال وبه كمالها.
إذا حقق العبد التوكل على الحي الذي لا يموت؛ أحيا الله له أموره كلها وكفِلها وأتمها.
ص52.
القرآن مشتمل على كل ما يحتاج العباد إليه من أمور الدنيا وأمور الدين ومن الأحوال الظاهرة والباطنة.
من قام بالقرآن وتذكر به كان رفعة له وشرفا وفخرا وحُسنَ ذكر وثناء.
ص53.
أغلب أدعية القرآن مصدرة بالتوسل إلى الله بربوبيته لأنها أعظم الوسائل على الإطلاق التي تحصل بها المحبوبات وتندفع المكروهات.
حسنة الدنيا: اسم جامع للعلم النافع والعمل الصالح وراحة القلب والجسم والرزق الحلال الطيب.
حسنة الآخرة: هي كل ما أعده الله لأوليائه في دار كرامته مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
ص56.
أفضل الوسائل استقامة القلوب على ما يحبه الله ويرضاه والثبات على ذلك وعدم زيغها عن هذه الهداية.
أجلُّ المقاصد حصول رحمة الله تعالى التي يحصل معها خير الدنيا والآخرة.
إذا غُفرت ذنوبهم ووقاهم الله عذاب النار زال عنهم الشر بأجمعه وحصل لهم الخير بأجمعه.
ص58.
طاعة الله قرة أعين عباد الرحمن ومحبته نعيم قلوبهم.
غاية كمال الإنسان أن يكون مطيعا لله وأن يكون قرينا للمطيعين.
ص61.
العلم أجلّ الأشياء وبه تعرف جميع الأشياء، فسؤاله وسؤال الزيادة منه من أفضل ما سأل السائلون.
ص66.
الإخلاص لله تعالى أعظم الأسباب لعون الله للعبد على جميع أموره، ولثبات قلبه، وعدم انزعاجه عند المقلقات والشدائد.
ص70.
تجارة الإيمان والجهاد في سبيل الله ربحها الجنات وأنواع الكرامات وصنوف اللذات.
كل تجارة مُشغلة عن طاعة الله، فهي تجارة ربحها الخسران وأصناف الحسرات.
ص73.
لولا فضل الله ورحمته لما شرع لعباده الأحكام، ولما فصلها وبينها.
لولا فضل الله ورحمته وأن الله تواب حكيم لما وضح ما يحتاج إليه العباد ويسره غاية التيسير.
لولا فضل الله ورحمته لما شرع أسباب التوبة والمغفرة ولما تاب على التائبين.
ص75.
الحق جاء بما تشهد العقولُ الصحيحة والفِطرُ المستقيمة بصحته واستقامته واعتداله وكماله.
من خالف الحق فلفسادٍ في عقله وانحراف في فطرته وأنه اختار الضار على النافع.
ص78.
العلم الحقيقي هو ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب وما فرق بين الحق والباطل.
ص85.
حقيق بمن منَّ الله عليهم بشيء من العلم أن يكونوا أسرع الناس انقيادا للحق وأبعد الناس عن الباطل.
الإيمان هو أعلى الخصال وأشرف المراتب وأكمل المناقب.
لا يمكن أن تكون فضيلة ولا ثواب إلا بالإيمان وحقوقه.
ص86.
الإيمان اسم جامع للشرائع الظاهرة والباطنة ولأقوال اللسان وأقوال القلب وأعمال القلوب وأعمال الجوارح.
ص87.
من كمال الإيمان أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك.
ص88.
التوكل العالي هو الاعتماد التام على الله في تحصيل محابه ومراضيه ودفع مساخطه.
ص89.
بحسب إيمان العبد يكون قيامه بالصلاة والزكاة اللتين هما أم العبادات وأجلها وأعلاها وأعظمها نفعا وثمرات.
ص90.
من صفات المؤمنين أنهم متحابون متوالون متراحمون متعاطفون.
ص93.
مِن تحقيق الإيمان أن تكون الأعمال الصالحة مصدقة له.
مِن تحقيق الإيمان أن يكون المؤمن متنزها عن الإثم والفسوق وأنواع المعاصي.
مِن موجبات الإيمان صرفُ الأموال في مصارفها الشرعية ووضعُها مواضعها وإقامة الحدود التي حد الله ورسوله.
ص97.
من صفات المؤمنين أن الله يهديهم إلى الحق في المواطن المشتبهات وللصواب في محالِّ المتاهات.
ص98.
من صفات المؤمنين أن الله ينزل في قلوبهم السكينة والطمأنينة في مواضع الحرج والقلق.
كل من قام بحق أو دعا إليه أو سعى في إنكار منكر وإبطال باطل وجبت معاونته ومساعدته على ذلك.
الإخلاص والالتجاء إلى الله على الدوام والرجوع إليه في كل أمر هو السبب الأعظم في حصول الهداية.
ص100.
أفضل أنواع الشكر الإكثار من ذكر الله وتسبيحه وتقديسه والثناء عليه.
كمال العبد في تمام النعمتين نعمة الدين ونعمة الدنيا فبهما تحصل السعادة العاجلة والآجلة.
ص101.
لا أعظم حاجة وضرورة من معرفة النفوس بربها ومليكها الذي لا غنى لها عنه طرفة عين.
ص106.
حب العبد لصفات الرحمن وملازمة تذكرها واستحضار ما دلت عليه من المعاني الجليلة والتفهم في معانيها من أسباب دخول الجنة.
ص107.
مدح الله الخشوع عموما في جميع الأوقات والحالات والعبادات، ومدحه خصوصا في الصلاة.
خشوع القلب عنوان الإيمان وعلامة السعادة، كما أن قسوته وعدم خشوعه عنوان الشقاوة.
الصلاة هي أم العبادات والجامعة بين أنواع التعبدات القلبية والبدنية وأقوال اللسان.
ص115.
من لطف الله بعبده أن يجعل رزقه حلالاً في راحة وقناعة يحصل به المقصود.
ص123.
من لطف الله بعبده أن يبتليه ببعض المصائب فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها فينيله درجات عالية لا يدركها بعمله.
من لطف الله بعبده المؤمن الضعيف أن يعافيه من أسباب الابتلاء التي تضعف إيمانه وتُنقص إيقانه.
ص124.