ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (1)

أيمن الشعبان

طبعة دار ابن الجوزي - الطبعة الأولى، 1414هـ ، تحقيق: أبي الأشبال الزهيري.

  • التصنيفات: طلب العلم -

 

لا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم منه الآخر. 

(1/21). 

قال ابن وهب: وسمعته – أي مالك- يقول: الحكمة والعلم نور يهدي به الله من يشاء وليس بكثرة المسائل. 

(1/83). 

قال الزُّهْرِيُّ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْفِقْهِ. 

(1/119). 

يقول الشَّافِعِيُّ: طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّلَاةِ النَّافِلَةِ. 

(1/123). 

يقول سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ إِذَا صَحَّتِ النِّيَّةُ. 

(1/124). 

قال عبد الله بن مسعود: اغد عالما أو متعلما ولا تغد إمعة بين ذلك. 

قال أهل العلم: الإمعة أهل الرأي. 

(1/143). 

يقول عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ: الْعُلَمَاءُ مَنَارُ الْبِلَادِ مِنْهُمْ يُقْتَبَسُ النُّورُ الَّذِي يُهْتَدَى بِهِ. 

(1/224). 

عَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: رُبَّ كَلِمَةٍ خَيْرٌ مِنْ إِعْطَاءِ الْمَالِ. 

(1/235). 

قال أَبَانُ بْنُ سُلَيْمٍ: كَلِمَةُ حِكْمَةٍ لَكَ مِنْ أَخِيكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَالٍ يُعْطِيكَ؛ لِأَنَّ الْمَالَ يُطْغِيكَ، وَالْكَلِمَةَ تَهْدِيكَ. 

(1/236). 

قَالَ أحدهم: مِنْهُمْ مَنِ اتَّخَذَ الْعِلْمَ لِجَامًا اتَّخَذَهُ النَّاسُ إِمَامًا، وَمَنْ عُرِفَ بِالْحِكْمَةِ لَاحَظَتْهُ الْعُلُومُ بِالْوَقَارِ. 

(1/246). 

قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِبَنِيهِ: يَا بَنِيَّ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنِ اسْتَغْنَيْتُمْ كَانَ لَكُمْ كَمَالًا وَإِنِ افْتَقَرْتُمْ كَانَ لَكُمْ مَالًا. 

(1/246). 

قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ: عَجِبْتُ لِمَنْ لَمْ يَكْتُبِ الْعِلْمَ كَيْفَ تَدْعُوهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ. 

(1/247). 

قال أبو الدرداء: يَرْزُقُ اللَّهُ الْعِلْمَ السُّعَدَاءَ وَيَحْرِمُهُ الْأَشْقِيَاءَ. 

(1/247). 

قال ابْنُ شِهَابٍ: الْعِلْمُ ذِكْرٌ يُحِبُّهُ ذُكُورَةُ الرِّجَالِ وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ. 

(1/251). 

كَانَ يُقَالُ: الْعِلْمُ أَشْرَفُ الْأَحْسَابِ وَالْأَدَبُ وَالْمُرُوءَةُ أَرْفَعُ الْأَنْسَابِ. 

قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ: عَجِبْتُ لِمَنْ لَمْ يَكْتُبِ الْعِلْمَ كَيْفَ تَدْعُوهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟ 

(1/256). 

يُقَالُ: مَثَلُ الْعُلَمَاءِ مَثَلُ الْمَاءِ حَيْثُ مَا سَقَطُوا نَفَعُوا. 

قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ: الْمُلُوكُ حُكَّامٌ عَلَى النَّاسِ، وَالْعُلَمَاءُ حُكَّامٌ عَلَى الْمُلُوكِ. 

(1/257). 

قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنْ كُنْتُمْ مُلُوكًا بَرَزْتُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ سُوقَةً عِشْتُمْ. 

(1/265). 

يُقَالُ: ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ لِصَاحِبِهَا أَنْ يَسُودَ الْفِقْهُ وَالْأَمَانَةُ وَالْأَدَبُ. 

(1/265). 

قال ابْنُ سِيرِينَ: إِنَّمَا ضَلَّتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِكُتُبٍ وَرِثُوهَا عَنْ آبَائِهِمْ. 

(1/277). 

قال مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ: مَنْ لَمْ يَكْتُبِ الْعِلْمَ فَلَا تَعُدُّوهُ عَالِمًا. 

(1/321). 

قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: اجْعَلْ مَا تَكْتُبُ بَيْتَ مَالٍ، وَمَا فِي صَدْرِكَ لِلنَّفَقَةِ. 

(1/326). 

أن أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولَانِ: كُلُّ مَنْ لَا يَكْتُبِ الْعِلْمَ لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْغَلَطُ. 

(1/330). 

قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، مَا سَمِعْتُ شَيْئًا إِلَّا كَتَبْتُهُ، وَلَا كَتَبْتُهُ إِلَّا حَفِظْتُهُ، وَلَا حَفِظْتُهُ إِلَّا نَفَعَنِي. 

(1/335). 

قال الْحَسَنُ: طَلَبُ الْحَدِيثِ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ. 

(1/357). 

كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَدَّبَ ابْنَهُ صَغِيرًا قَرَّتْ عَيْنُهُ كَبِيرًا. 

(1/361). 

كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَدَّبَ ابْنَهُ أَرْغَمَ أَنْفَ عَدُوِّهِ. 

(1/363). 

قال عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا. 

(1/366). 

قال لُقْمَانُ الْحَكِيمُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ ابْتَغِ الْعِلْمَ صَغِيرًا فَإِنَّ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ يَشُقُّ عَلَى الْكَبِيرِ. 

(1/370). 

قال ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُفْتَقَرُ إِلَيْهِ أَوْ إِلَى مَا عِنْدَهُ؟ 

(1/372). 

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: الْعِلْمُ خَزَانَةٌ مِفْتَاحُهَا الْمَسْأَلَةُ. 

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: زِيَادَةُ الْعِلْمِ الِابْتِغَاءُ، وَدَرْكُ الْعِلْمِ السُّؤَالُ فَتَعَلَّمْ مَا جَهِلْتَ وَاعْمَلْ بِمَا عَلِمْتَ. 

(1/374). 

عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُمَا قَالَا: حُسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَالرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ. 

(1/382). 

قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: الْجَهْلُ مَنْزِلَةٌ بَيْنَ الْحَيَاءِ وَالْأَنَفَةِ. 

(1/384). 

يقول يحيى بن أبي كثير: لَا يُنَالُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْبَدَنِ. 

(1/385). 

يقول سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنْ كُنْتُ لَأَسِيرُ اللَّيَالِيَ وَالْأَيَّامَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ. 

(1/395). 

يقول مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ يَكُونُ عِنْدَهُ الْعِلْمُ أَنْ يَتْرُكَ التَّعَلُّمَ. 

(1/401). 

يقول ابْنُ أَبِي غَسَّانَ: لَا تَزَالُ عَالِمًا مَا كُنْتَ مُتَعَلِّمًا فَإِذَا اسْتَغْنَيْتَ كُنْتَ جَاهِلًا. 

(1/408). 

قالوا: من لم يحتمل ذل التعليم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا. 

(1/412). 

قال عبد الله بن مسعود: إن الرجل لا يولد عالما وإنما العلم بالتعلم. 

(1/420). 

قال ابن شبيب: يقال: لا يكون طبع بلا أدب ولا علم بلا طلب. 

(1/421). 

قال ابن شهاب: رَوِّحُوا الْقُلُوبَ سَاعَةً وَسَاعَةً. 

(1/434). 

كَانَ يُقَالُ: الْعَالِمُ النَّبِيلُ الَّذِي يَكْتُبُ أَحْسَنَ مَا يَسْمَعُ وَيَحْفَظُ أَحْسَنَ مَا يَكْتُبُ وَيُحَدِّثُ بِأَحْسَنَ مَا يَحْفَظُ. 

(1/437). 

عَنْ لُقْمَانَ، أَنَّ عِيسَى الْمَسِيحَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: كَمَا تَرَكَ لَكُمُ الْمُلُوكُ الْحِكْمَةَ فَاتْرُكُوا لَهُمُ الدُّنْيَا. 

(1/438). 

قَالَ عِكْرِمَةُ: إِنَّ لِهَذَا الْعِلْمِ ثَمَنًا، قِيلَ: وَمَا ثَمَنُهُ؟ قَالَ: أَنْ تَضَعَهُ عِنْدَ مَنْ يَحْفَظُهُ وَلَا يُضَيِّعُهُ. 

(1/448). 

قال طاووس: إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ، أَنْ تُوَقِّرَ الْعَالِمَ. 

(1/459). 

يقول ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَوَّلُ الْعِلْمِ النِّيَّةُ ثُمَّ الِاسْتِمَاعُ ثُمَّ الْفَهْمُ ثُمَّ الْحِفْظُ ثُمَّ الْعَمَلُ ثُمَّ النَّشْرُ. 

(1/476). 

قال سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عِلْمٌ لَا يُقَالُ بِهِ كَكَنْزٍ لَا يُنْفَقُ مِنْهُ. 

(1/492). 

يُقَالُ: مَا صِينَ الْعِلْمُ بِمِثْلِ الْعَمَلِ بِهِ وَبَذْلِهِ لِأَهْلِهِ. 

(1/496). 

رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ وَعَلَّمَ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيمًا. 

(1/497). 

قال عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: مَا أُووِيَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَزْيَنَ مِنْ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ. 

(1/505). 

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ذَلَلْتُ طَالِبًا فَعَزَزْتُ مَطْلُوبًا. 

(1/507). 

عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: جَالِسِ الْكُبَرَاءَ وَخَالِلِ الْعُلَمَاءَ وَخَالِطِ الْحُكَمَاءَ. 

قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ: جَالِسُوا مَنْ تُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيَتُهُ وَمَنْ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَمَنْ يُرَغِّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ. 

(1/508). 

رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي مَسْرُوقًا فَنَتَعَلَّمُ مِنْ هَدْيِهِ وَدَلِّهِ[1]

(1/510). 

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ مَمْشَاهُ وَمُدْخَلُهُ وَمُخْرَجُهُ مَعَ أَهْلِ الْعِلْمِ. 

(1/510). 

قَالَ قَتَادَةُ: إِذَا أَعَدْتَ الْحَدِيثَ فِي مَجْلِسٍ ذَهَبَ نُورُهُ. 

(1/512). 

عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ طَالِبُ الْعِلْمِ يُرَى ذَلِكَ فِي سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَتَخَشُّعِهِ. 

(1/513). 

قال طاووس: مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُوَقَّرَ الْعَالِمُ. 

(1/519). 

قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ عَالِمًا فَاقْصِدْ لِفَنٍّ مِنَ الْعِلْمِ وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ أَدِيبًا فَخُذْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْسَنَهُ. 

(1/522). 

قَالَ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ: لَا يَمْنَعْكُمْ سُوءُ مَا تَعْلَمُونَ مِنَّا أَنْ تَقْبَلُوا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ مِنَّا. 

(1/529). 

قَالَ أَبُو عُمَرَ ابن عبد البر: مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ وَآدَابِهِ الْإِنْصَافُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يُنْصِفْ لَمْ يَفْهَمْ وَلَمْ يَتَفَهَّمْ. 

قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: لَيْسَ مَعِي مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَعْلَمُ. 

قَالَ مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ: أَتَمُّ النَّاسِ أَعْرَفُهُمْ بِنَقْصِهْ وَأَقْمَعُهُمْ لِشَهْوَتِهِ وَحِرْصِهْ. 

(1/530).