باكستان تعيش أزمة إنسانية بسبب الفيضانات
لقي أكثر من 1208 أشخاص مصرعهم في أنحاء باكستان و6082 جريحا في أسوأ فيضانات تجتاح البلاد على الإطلاق.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
قال مسؤولون باكستانيون، أن أفراد فرق الإنقاذ في جنوب باكستان يبذلون أقصى مالديهم لإجلاء ملايين الأشخاص من القرى النائية، في الوقت الذي تنتظر فيه المنطقة بقلق السيول الطينية المتدفقة من شمال البلاد.
وشاركت المروحيات والقوارب العسكرية في جهود الإنقاذ في إقليم السند، الذي كان أكثر الأقاليم تضرراً في سلسلة الفيضانات التي حدثت منذ منتصف يونيو الماضي.
وقال المشرف على عملية إجلاء السكان إنه في سباق مع الزمن، خاصة أن ثلث باكستان الآن تحت الماء. مما يعرض ربع مليون شخص آخرين للخطر.
ووصفت الفيضانات بأنها كارثة ناجمة عن تغير المناخ وتشكل تهديداً وجودياً للبلاد. ودمر نحو 45 في المئة من الأراضي الزراعية، وبلغ إجمالي حجم الخسائر نحو 10 مليارات دولار.
وأدت الأمطار إلى تجدد الفيضان إذ فاض الجزء الباكستاني من نهر السند، الذي يتدفق من جبال الهيمالايا إلى بحر العرب في الجنوب، مرة أخرى.وحذرت الأمم المتحدة، من أن ملايين الأطفال والنساء الحوامل معرضون لخطر كبير، ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
ولا تزال في الشمال بلدات عدة مغمورة بالمياه، بعد أسبوع من توقف هطول الأمطار، ولا يزال الآلاف بلا طعام أو مأوى. وقد لقي أكثر من 1208 أشخاص مصرعهم في أنحاء باكستان و6082 جريحا في أسوأ فيضانات تجتاح البلاد على الإطلاق.