فوائد مختصرة من تفسير سورة " فاطر " للعلامة ابن عثيمين
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " فاطر " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين
- التصنيفات: التفسير -
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " فاطر " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& العلم سلاح للجهاد في سبيل الله,...إذا نفعت نفسك وغيرت صرت مجاهداً به.
&العلم...حياة الأمة كما أنه حياة الفرد فلا يمكن أن تحيا الأمةحياة طيبة إلا بالعلم
& فضيلة العلم لكونه سبباً في خشية الله عز وجل والخشية صفة لها آثار حميدة لأن الإنسان إذا خشي ربه فإنه يتجنب معاصيه ويفعل أوامره خوفاً منه سبحانه وتعالى.
- أعداء الله وأعداء المسلمين:
& مهما أردنا العزة لن نستعز إلا بالإسلام, لن يكون أعداء الله سبباً لعزنا أبداً, بل إن تولينا إياهم وموالاتنا لهم سبب للذل.
& أعداء المسلمين لا يمكن أبداً أن يسعوا في إعزاز المسلمين, بل يسعون بكل جهدهم إلى إذلال المسلمين وخذلانهم, ولكنهم يمكرون ويخادعون...لينالوا مآربهم.
- النعم:
& النعم. ذكرها بالجوارح أن يرى أثر هذه النعمة عليه فإن كانت النعمة علماً رُؤي أثر هذه النعمة عليه بحسن التصرف والسكينة والأدب ونشر العلم والدعوة إلى الله.
& من نعمة الله عليم أن يمُن عليك بالأنفاق بعد أن منَّ عليك بالرزق والعطاء.
ـــــــــــــ
- الفضل الكبير:
& الفضل الكبير الذي لا يُدانيه فضل هو منَّة الله على عبده بالعلم بهذا الكتاب.. كل من ورِث هذا الكتاب علماً وعملاً ودعوةً فهو الذي حاز الفضل الكبير.
& أكبر فضل يتفضل الله به على عبده أن يوفقه للقيام بطاعته لقوله تعالى: ﴿ { ذلك هو الفضل الكبير} ﴾
& وجوب الحذر من الشيطان ووساوسه,...وسواء كان الشيطان إنسياً أم جنياً, لأن الشيطان الإنسي يغًرّ الإنسان كما يغًرُّه شيطان الجن.
& أعظم شيءٍ لإغاظة الشيطان هو أن تقوم بطاعة الله عز وجل.
& الشيطان _ والعياذ بالله _ لمّا كان من أصحاب النار أحبّ أن يكون الناس _ أي: بنو آدم _ أن يكون الناس كلهم من أصحاب النار.
- السيئات والذنوب:
& السيئات هي ما يسوء الإنسان فعله...ويوم القيامة...سوف يسوء الإنسان فعله في ذلك اليوم, أما في الدنيا فإنه يسوء الإنسان فعله لأن للذنوب آثاراً على القلوب
& للذنوب آثار عظيمة على القلب تُوجب أن يكون منقبضاً, وإذا تلذذ بعض الشيء في هذه المعصية فإنه يعقب ذلك حسرة عظيمة في القلب وضيق.
- الكافر:
& تجد الكافرين أشدَّ الناس قلقاً وأبعدهم عن الثبات على خطّ مستقيم.
& لا أحد أعظم خسارة من الكافر, والعياذ بالله, حتى وإن كان في الدنيا مُنعماً نعمة جسدٍ فهو في الحقيقة مُعذب عذاب قلب.
ـــــــــــــــ
- فوائد الشمس والقمر:
& راجعوا كتاب : مفتاح دار السعادة " لابن القيم رحمه الله, حيث ذكر من فوائد الشمس والقمر أشياء عظيمة كبيرة.
& علماء الطبيعية ينظرون إلى هذه الأشياء من زاوية مظلمة حالكة مادية محضة لا يتربى فيها الإنسان تربية دينيه, ولا يعرف بها قُدرة الله ونعمته.
& إذا تكلم ابن القيم في ذلك يعقل أن هذا دائماً برحمة الله وقدرته وحكمته فيجد الإنسان مع علمه بهذا الفن...يجد مع ذلك خشية لله عز وجل وتعظيماً له ومحبةً له.
- دوران الشمس, ودوران الأرض:
& يجب علينا وجوباً أن نأخذ بظاهر القرآن وأن الشمس هي التي تدور على الأرض وأنه بدورانها يحصل اختلاف الليل والنهار. هذا هو الواجب
& الكلام في دوران الأرض من فضول العلم الذي لا ينبغي للإنسان أن يضيع وقته به إلا رجلاً يحتاج إلى معرفة ذلك. كما يذكر أنهم يحتاجون إليه في الصواريخ الموجهة
- متفرقات:
& من الناس من يعمى قلبه حتى السيئ حسناً, وفي مقابل ذلك يرى الحسن سيئاً, لقوله تعالى: ﴿ {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً ﴾}
& القول بأن " الدين لله, والوطن للخلق " هذا خطأ فادح, بل يقال: " الدين والبلاد لله, كما قال تعالى: ﴿ {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ﴾}
& في التاريخ عبراً يعتبر بها العاقل, لقوله تعالى: ﴿ { أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} ﴾
& الحمد....سببه كمال المحمود وإنعام المحمود.
ـــــــــــــــــــ
& الشكر قال العلماء رحمهم الله في تفسيره: هو القيام بطاعة المنعم, اعترافاً بالقلب, وتحدثاً باللسان, وطاعة بالأركان.
& الذين يُحكِّمون فيما بينهم غير شريعة الله, ويرون أن هذه القوانين الوضعية الطاغوتيه أفضل من شرع الله,...هذا بلا شك نقص في عقولهم, وذهاب لأديناهم.
& إقامة الصلاة تشمل إتمامها وإكمالها...والخشوع فيها من إقامتها...من إقامتها أن يحافظ عليها ويحرص عليها, على واجباتها, ومكملاتها, وأوقاتها.
& ينبغي لنا دائماً أن نكون داعين لله عز وجل ونحن نشعر بأننا مفتقرون إلى الله, وأن الله قادر أن يحقق لنا ما نرجوه وما ندعوه به, لا تعتمد على نفسك وتنسى الله.
& التلاوة أعمُّ من القراءة, فالتلاوة نوعان: تلاوة لفظية وهي القراءة, وتلاوة عملية وهي اتباع القرآن تصديقاً للخبر وامتثالاً للأمر.
& الإنفاق لا نقول إن الإسرار فيه أفضل, ولا إن الإعلان فيه أفضل, بل هو حسب الحال, فتارة يكون الإنفاق سراً أفضل, وتارة يكون الإنفاق علناً أفضل.
& الإنسان إذا عمل العمل الصالح مُخلصاً لله به حبَّب الله إليه العمل حتى يزيد في العمل, وهذا شيء مشاهد, كذلك إذا أعطى وأنفق زاده الله من فضله.
& الظالم لنفسه هو الذي ترك شيئاً من الواجبات أو فعل شيئاً من المحرمات.
& المقتصد أي: قائم بالواجبات تارك المحرمات
& السابق بالخيرات: هذا يأتي بالواجبات ويزيد ما شاء الله تعالى من الخيرات, ويأتي بالواجبات أيضاً على الوجه الأكمل الأتم.
& الظالمين يغر بعضهم بعضاً بالباطل حتى يخدعوا ويظنوا أن الباطل حق والحق باطل والتغرير يكون بالأقوال الكاذبة الملفقة...ويكون بالألقاب السيئة التي تشوه السمعة
ــــــــــــ
& كُلُّ ماكرٍ بغيرِ حقّ أهل لأن يحيق به مكره...ومن أراد السوء حاق به السوء.
& الفاعل للسبب منتظر للمُسبب, شاء أم أبى, فالإنسان العاصي نقول له: أنت منتظر العقوبة الآن مترقب لها حتى وإن كان لا يطرأ على باله أنه سيعاقب.
& لا عزة بدون الله, وذلك بالقيام بطاعة الله, والاستعانة به, والاعتماد عليه, فإذا اعتز الإنسان بكثرته فإنه ينهزم...ولو اعتز بقوته المادية كقوة السلاح مثلاً فإنه يهزم
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ