فوائد مختصرة من تفسير سورة " ق " للعلامة ابن عثيمين
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " ق " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين
- التصنيفات: التفسير -
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " ق " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& { عنيدٍ} أي: معاند للحق, لا يقبل مهما عرض له الحق بصورة شيقة بينة واضحة لا يقبل.
& ﴿ { مناعٍ للخيرِ} ﴾ فيمنع الدعوة إلى الله, ويمنع بذل أمواله فيما يرضى الله, ويمنع كل خير.
& ﴿ { مُعتدٍ } ﴾ أي: يعتدى على غيره, فلم يمنع غيره من الخير فقط, بل يعتدي عليه
& ﴿ {ولدينا مزيد} ﴾ يعني نعطيهم فوق ما يشتهون ويتمنون. ومن الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل نسأل الله تعالى...أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم
& صلاة...الفجر,... والعصر...المحافظة على هاتين الصلاتين من أسباب دخول الجنة والنظر إلى وجه الله الكريم
& إذا كان الله يعلم ما توسوس به النفس فهذا العلم يوجب لنا مراقبة الله سبحانه وتعالى, وأن لا نحدث أنفسنا بما يغضبه وبما يكره.
& يجب علينا أن نحترز غاية الاحتراز من أقوال اللسان, فكم من زلة لسانية أوجبت الهلاك, والعياذ بالله...فالمؤمن يجب أن يحذر لسانه فإنه آفة عظيمة.
& العاقل يمنع لسانه, ولا يتكلم إلا بخير
& كل إنسان يرد الحق أول مرة, فليعلم أنه سيبتلى بالشك والريب في قبول الحق في المستقبل ولهذا يجب علينا من حين أن نسمع أن هذا الشيء حق أن نقول سمعنا وأطعنا
& الله حثنا على أن ننظر إلى السماء وإلى الأرض وما يحدث فيهما...لأجل التبصرة والذكرى...والفرق بين التبصرة والذكرى أن التبصرة مستمرة, والذكرى عند النسيان
& هذه التبصرة والذكرى...ليست لكل إنسان ما أكثر ما ينظر الكفار في الآيات ولكن ما تعنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون...الذي ينتفع بها هم كل عبد منيب.
& لا تنفع التوبة إذا حضر الموت, نسأل الله تعالى أن يمنّ علينا بتوبة قبل الموت.
& التاجر الذي ليس له همّ إلا تجارته وتنميتها فإنه عابد لها....فمن انشغل بشيء عن طاعة الله فهو عابد له.
& أصحاب الجنة سالمون من الأمراض, وسالمون من الهرم, وسالمون من الموت, وسالمون من الغل, وسالمون من الحسد, وسالمون من كل شيء.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ