فوائد مختصرة من شرح العلامة العثيمين لكتاب رياض الصالحين (3) الصبر
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
بعض الفوائد المختارة من شرح العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله
- التصنيفات: طلب العلم -
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين....أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من شرح العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله, وهذه الفوائد فوائد مختصرة لا تتجاوز الفائدة الواحدة ثلاثة أسطر, وهي مختارة من "باب الصبر ", أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
- عظم أجر الصبر:
& قوله {﴿إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾} {﴿بغير حساب﴾} لأن الأعمال الصالحة مضاعفة الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة أما الصبر فإن مضاعفته تأتي بغير حساب من عند الله وهذا يدل على أن أجره عظيم
& الإنسان لا يمكن أن يتصور هذا الأجر لأنه لم يقابل بعدد بل هو معلوم عند الله, ولا حساب فيه, لا يقال مثلاً الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف, بل يقال إنه يوفى أجره بغير حساب. وفي هذه الآية من الترغيب في الصبر ما هو ظاهر
- الصبر على أذى الناس:
& الذي يصبر على أذى الناس ويحتملهم ويغفر لهم سيئاتهم التي يُسيئون بها إليه فإن ذلك من عزم الأمور, أي: من معزوماتها وشدائدها التي تحتاج إلى مقابلة ومصابرة. لا سيما إذا كان الأذى الذي ينال الإنسان بسبب جهاده في الله عز وجل
& أذية الناس...لها أساب متعددة...فإذا كان سببها طاعة الله عز وجل...والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الإنسان يثاب على ذلك من وجهين: الأول: من الأذية التي تحصل له. الثاني: صبره على هذه الطاعة التي أُذي في الله من أجلها.
- الصبر ضياء:
& الصبر ضياء, يعني أنه يضيء للإنسان. يضيء لك عندما تحتلك الظلمات, وتشتد الكربات, فإذا صبر فإن هذا الصبر يكون له ضياء يهديه إلى الحق.
& الضوء لا بد فيه من حرارة, وهكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقة كبيرة, ولهذا كان أجره بغير حساب.
& الإنسان ...إذا استخار بصدق وإيمان فإن الله يعطيه على ما يستدل به على الخير في الإقدام أو الاحجام, إما بشيء يلقيه في قلبه ينشرح له صدره لهذا أو لهذا, وإما برؤيا يراها في المنام, وإما بمشورة أحد من الناس, وإما بغيره
- العفو عن من أساء إليك:
& لو كان الذي أساء إليك شخصاً معروفاً بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره. ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح.
& إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول {﴿فمن عفا وأصلح فأجره على الله﴾} وإذا كان أجرك على الله كان خيراً لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمالك صاحبك الصالحة
- وباء الجوع:
الجوع يحمل معنيين: الأول: أن يحدث الله سبحانه في العباد وباءً هو وباء الجوع بحيث يأكل الإنسان ولا يشبع, وهذا يمرّ على الناس, وقد مرّ بهذه البلاد سنة معروفة عند العامة تسمى سنة الجوع يأكل الإنسان الشيء الكثير ولكنه لا يشبع والعياذ بالله أبداً
المجاهد:
& المجاهد هو الذي بذل جهده لإعلاء كلمة الله, فيشمل المجاهد بعلمه والمجاهد بالسلاح, كلاهما مجاهد في سبيل الله.
& المجاهد بعلمه يتعلم العلم ويُعلمه وينشره بين الناس, ويجعل هذا وسيلة لتحكيم شريعة الله هذا مجاهد.
& الذي يحمل السلاح لمقاتلة الأعداء هو أيضاً مجاهد في سبيل الله إذا كان المقصود في الجهادين أن تكون كلمة الله هي العليا.
- الصلاة نور:
& الصلاة: نور للعبد في قلبه وفي وجهه وفي قبره وفي حشره. ولهذا تجد أكثر الناس نوراً في الوجوه أكثرهم صلاة وأخشعهم فيها لله عز وجل.
& كذلك تكون نوراً للإنسان في قلبه تفتح عليه باب المعرفة لله عز وجل, وباب المعرفة في أحكام الله وأفعاله وأسمائه وصفاته.
& وهي نور في قبر الإنسان لأن الصلاة عامود الإسلام, إذا قام العمود قام البناء وإذا لم يقُم العمود فلا بناء.
& وهي...نور في حشره يوم القيامة كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.
& فهي نور للإنسان في جميع أحواله وهذا يقتضي أن يحافظ الإنسان عليها, وأن يحرص عليها, وأن يكثر منها, حتى يكثر نور علمه وإيمانه
- الفلاح والتقوى:
& الفلاح كلمة جامعة تدور على شيئين: على حصول المطلوب وعلى النجاة من المرهوب, فمن اتقى الله عز وجل حصل له مطلوبه ونجا من مرهوبه.
الصدقة برهان:
& الصدقة: بذل المال تقرباً لله عز وجل.
& برهان على إيمان العبد, وذلك لأن المال محبوب إلى النفوس, والنفوس شحيحة به, فإذا بذله الإنسان لله فإن الإنسان لا يبذل ما يحبُّ إلا لما هو أحب إليه منه, ولهذا تجد أكثر الناس إيماناً بالله عز وجل وبالإخلاف تجدهم أكثرهم صدقة.
- القرآن حجة لك أو عليك:
& القرآن...إما أن يكون لك وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله وقمت بواجب هذا القرآن العظيم من التصديق بالأخبار وامتثال الأوامر واجتناب النواهي وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه. ففي هذه الحال يكون حجة لك.
& أما إن كان الأمر بالعكس أهنت القرآن وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ولم تقُم بواجبه فإنه يكون عليك شاهداً يوم القيامة.
- الخوف:
& الخوف: هو فقد الأمن وهو أعظم من الجوع. ولهذا قدمه الله عليه.
& الخائف والعياذ بالله لا يستقر لا في بيته ولا في سوقه.
& أخوف ما نخاف منه ذنوبنا لأن الذنوب سبب لكل الويلات وسبب للمخاطر والمخاوف والعقوبات الدينية والدنيوية.
- من يستعفف يعفه الله.
& من يستععف عما حرم الله عليه من النساء يعفه الله عز وجل, والأنسان الذي يتبع نفسه هواها فيما يتعلق بالعفة فإنه يهلك والعياذ بالله. لأنه إذا اتبع نفسه هواها وصار يتبع النساء فإنه يهلك.
من يستغن يعنه الله:
& من يستغن يعنه الله, أي: من يستغن بما عند الله عما في أيدي الناس يعينه الله عز وجل, وأما من يسأل الناس ويحتاج لما عندهم فإنه سيبقى قلبه فقيراً والعياذ بالله
- الغنى غنى القلب:
& الغنى غنى القلب, فإذا استغنى الإنسان بما عند الله عما في أيدى الناس أغناه الله عن الناس, وجعله عزيز النفس بعيداً عن السؤال.
- من يتصبر يصبره الله:
& من يتصبر يصبره الله, أي يعطيه الصبر, فإذا حبست نفسك عما حرم الله عليك وصبرت على ما عندك من الحاجة والفقر ولم تلح على الناس بالسؤال فإن الله يصبرك ويعنيك على الصبر.
- ما أعطى أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر:
& ما منَّ الله على أحد بعطاء من رزق أو غيره خيراً وأوسع من الصبر لأن الإنسان إذا كان صبوراً تحمل كل شيء. إن أصابته الضراء صبر, وإن عرض له الشيطان بفعل المحرم صبر, وإن خذله الشيطان عن ما أمر الله صبر.
& تحد الإنسان الصبور لو أذي من قبل الناس لو سمع منهم ما يكره لو حصل منهم اعتداء عليه تجده هادئ البال. لا يتصلب ولا يغضب, لأنه صابر على ابتلاه الله له, فلذلك تجد قلبه دائماً مطمئناً ونفسه مستريحة.
& إذا رأيت نقسك عند إصابة الضراء صابراً محتسباً تنتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى وتحتسب الأجر على الله فذلك عنوان الإيمان, وإن رأيت بالعكس فلُم نفسك وعدّل مسيرك, وتُب إلى الله.
الحكمة أن الأنبياء لا يُورثون:
& الأنبياء لا ُيورثون...وهذا من حكمة الله عز وجل لأنهم لو ورثوا لقال من يقول إن هؤلاء جاؤوا بالرسالة يطلبون ملكاً يُورث من بعدهم, ولكن الله منع ذلك. فالأنبياء لا يُورثون بل ما يتركونه صدقة يصرف للمستحقين له, والله الموفق.
- البكاء رحمة بالمصاب في عقله أو بدنه:
& إذا رأيت مصاباً في عقله أو بدنه فبكيت رحمة به فهذا دليل على أن الله تعالى في قلبك رحمة, وإذا جعل الله في قلب الإنسان رحمة كان من الرحماء الذين يرحمهم الله عز وجل, نسأل الله أن يرحمنا وإياكم برحمته.
- التعزية:
& التعزية في الحقيقة ليست تهنئة كما ظنها بعض العوام!, يحتفل بها ويوضع لها الكراسي, وتوقد لها الشموع, ويُحضر لها القرّاء, والأطعمة!!, لا التعزية تسلية وتقوية للمُصاب أن يصبر.
& قال العلماء: تُسنّ تعزية المُصاب, ولم يقولوا تسن تعزية القريب. لأن القريب ربما لا يصاب بموت قريبه, والبعيد يصاب لقوة صداقة بينهما مثلاً.
- من فقد حاسة من حواسه فالغالب أنه يعوض في الحواس الأخرى:
& اعلم أن الله سبحانه إذا قبض من الإنسان حاسة من حواسه فإن الغالب أن الله يعوضه في الحواس الأخرى ما يخفف عليه ألم فقد هذه الحاسة التي فقدها
- التسبيح
& التسبيح: تنزيه الله عما لا يليق به في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه, فالله منزه عن كل عيب في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه.
فوائد الحفظ والتعلم في الصغر:
& الفائدة الأولى: أن الشاب في الغالب أسرع حفظاً من الكبير. الفائدة الثانية: أن ما يحفظه الشاب يبقى وما يحفظه الكبير ينسى. الفائدة الثالثة: أن الشاب إذا ثقف العلم من أول الأمر صار العلم كالسجية له والطبيعة له وصار كأنه غريزة.
- الصرع:
& الصرع نعوذ بالله منه نوعان: صرع بسبب تشنج الأعصاب: وهذا مرض عضوي يمكن أن يُعالج من قبل الأطباء الماديين بإعطاء العقاقير التي سكنه أو تزيله بالمرة.
& قسم آخر بسبب الشياطين والجن يتسلط الجني على الإنسي فيصرعه ويدخل فيه. ويضرب به على الأرض ويغمي عليه من شِدة الصرع ولا يحس...هذا النوع من الصرع...علاجه بالقراءة من أهل العلم والخير.
& هذا النوع من الصرع له علاج يدفعه...بأن يحرص الإنسان على الأوراد الشرعية الصباحية والنسائية...ومنها اية الكرسي...ومنها سورة الإخلاص والفلق والناس ومنها أحاديث وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام فليحرص الإنسان عليها.
- الصبر على ما يصيبنا بسبب الدعوة إلى الله:
& نصبر على ما يصيبنا مما نسمعه أو ينقل إلينا مما يُقال فينا بسبب الدعوة إلى الله. وأن نرى أن هذا رفعة لدرجاتنا وتكفير لسيئاتنا فعسى أن يكون في دعوتنا خلل من نقص في الإخلاص أو من كيفية الدعوة وطريقها فيكون هذا...كفارة لما وقع منا
& الإنسان...إذا أصيب وأوذي في سبيل الله...فليصبر وليحتسب ولا ينكص على عقيبه, ولا يقول لست بُملزم, أنا أصابني الأذى, أنا تعبت, بل الواجب الصبر. الدنيا ليست طويلة! أيام ثم تزول, فاصبر حتى يأتي الله بأمره
المصائب:
& الإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسروراً دائماً بل هو يوم يُسرّ ويوم يحزن ويوم يأتيه شيء ويوم لا يأتيه, فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تُصيب الإنسان.
& إذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة لا تظن أن هذا أنه يذهب سُدى بل ستعوض عنه خيراً منه, ستحطُّ عنك الذنوب كما تحطُّ الشجرة ورقها. وهذا نعمة الله.
& المصائب تكون على وجهين: تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان: تكفير الذنوب وزيادة الحسنات, وتارة يغفل عن هذا...فيكون فيها تكفير لسيئاته إذا هو رابح على كل حال في هذه المصائب.
& المؤمن إذا ابتلي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يُبغضه, بل قيد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد.
& الإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب, فإذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا إما بماله أو بأهله أو بنفسه...المهم أن تعجل له العقوبة... وهذه نعمة لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة.
- إذا أراد الله بعبده شراً آخر له العقوبة في الآخرة:
& إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدرّ عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر ويفرح فرحاً مذموماً بما أنعم الله به عليه. وحينئذ يُلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيُعاقب بها في الآخرة, نسأل الله العافية.
غيبة العلماء:
& الناس...إذا قدحوا في العلماء وسقطت أقوالهم عند الناس ما بقي للناس أحد يقودهم بكتاب الله, بل تقودهم الشياطين وحزب الشيطان, ولذلك كان غيبة العلماء أعظم بكثير من غيبة غير العلماء.
- الإنسان إذا نزل به ضر:
& الإنسان ربما ينزل به ضر يعجز عن التحمل ويتعب فيتمنى الموت. يقول يا رب أمتني سواء قال ذلك بلسانه أو بقلبه. فنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك, لأنه قد يكون خيراً له هذا الضر.
& أن تتمنى الموت فأنت لا تدري ربما يكون الموت شراً عليك...فليس كل موت راحة...الإنسان ربما يموت إلى عقوبة وعذاب قبر, وإذا بقي في الدنيا فربما يستعب ويتوب ويرجع إلى الله فيكون خيراً له.
& إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى أن يتمنى الإنسان الموت للضر الذي نزل به فكيف بمن يقتل نفسه...فإن هؤلاء ارتحلوا من عذاب إلى عذاب أشد منه ...لأن الذي يقتل نفسه يُعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالداً فيها أبداً.
- كراهة الكفار:
& يجب علينا نحن المسلمين أن نكره الكفار كرهاً عظيماً وأن نعاديهم وأن نعلم أنهم أعداء لنا مهما تزينوا لنا وتقربوا لنا ...يجب أن نعاديهم ولا فرق بين الكفار الذين لهم شأن وقيمة في العالم أو الكفار الذين ليس لهم شأن.
& حتى الخدم والخادمات يجب أن نكره أن يكون في بلدنا خادم أو خادمة من غير المسلمين.
الصبر على استئثار الولاة بالمال وأن ذلك من أسباب ورود الحوض:
& الخلفاء والأمراء منذ عهد بعيد كانوا يستأثرون بالمال....ولكن هذا لا يعني أن ننزع يداً من طاعة, أو ننابذهم بل نسأل الله الذي لنا ونقوم بالحق الذي علينا.
& استثار الولاة بالمال دون الرعية يوجب أن تثور الرعية وتطالب بحقها ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بالصبر على هذا...فإن صبرهم على ظلم الولاة من أسباب الورود على الحوض.
- متفرقات:
& الصبر منزلة عالية لا يُنال إلا بامتحان واختبار من الله عز وجل, لأنه صبر إلا على مكروه. فإذا لم يصب الإنسان بشيء يكره فكيف يعرف صبره.
& الصبر الذي يثاب عليه الإنسان هو أن يصبر أول ما تصيبه المصيبة, هذا هو الصبر. أما الصبر بعد ذلك فإن هذا ربما يكون تسلياً كما تتسلى البهائم.
& الإنسان إذا صبر وانتظر الفرج من الله سهلت عليه الأمور.
& إذا أصبت بضرّ فقل اللهم أعني على الصبر عليه, حتى يعينك الله فتصبر ويكون ذلك لك خير.
& اعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً.
& الله يعين الصابر ويُؤيده ويكلؤه حتى يتم له الصبر على ما يحبه الله عز وجل.
& الصلاة تعين على الأمور الدينية والدنيوية, حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر عنه أنه (( «أنه إذا حزبه أمر فرغ إلى الصلاة » ))
& ينبغي للإنسان إذا دعا لشخص بطول العمر أن يقيد هذا فيقول: أطال الله بقاءك على طاعته, حتى يكون في طول بقائه خير.
& إذا كان الشيء مُقدراً لا يتقدم ولا يتأخر فلا فائدة من الجزع والتسخط, لأنه وإن جزعت أو تسخطت لن تغير شيئاً من المقدور.
& المسلم أول ما يغدو يتوضأ ويتطهر.....ثم يذهب فيصلي فيبدأ يومه بعبادة الله عز وجل, بل يفتتحه بالتوحيد لأنه يشرع للإنسان إذا استيقظ من نومه أن يذكر الله عز وجل وأن يقرأ عشر آيات من سورة آل عمران.
& الشهيد إذا قتل في سبيل الله فإنه لا يحس بالطعنة أو بالضربة كأنها ليست بشيء ما يحس إلا أن روحه تخرج من الدنيا إلى نعيم دائم أبداً.
كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ