أوقات وأماكن وأزمنة استجابة الدعاء
1- دعوة المظلوم. 2- دعوة المسافر. 3- دعوة الوالد على ولده. 4- دعوة الصائم. 5- دعوة الإمام العادل. 6- دعوة الذاكرين اللهَ كثيرًا. 7- دعوة الغازي في سبيل الله. 8- دعوة الحاج. 9- دعوة المعتمر. ... 10 -11- إلى 23.
- التصنيفات: الذكر والدعاء -
1- دعوة المظلوم.
2- دعوة المسافر.
3- دعوة الوالد على ولده:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات لا شَكَّ فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده»؛ (رواه أبو داود والترمذي وحسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 3132).
4- دعوة الصائم.
5- دعوة الإمام العادل.
6- دعوة الذاكرين اللهَ كثيرًا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، وتُفتَح لها أبواب السماء، ويقول الربُّ: وعِزَّتي، لأنصرنَّكِ ولو بعد حين»؛ (رواه ابن ماجه والترمذي وأحمد - وصحَّحه الألباني في صحيح ابن ماجه 1432).
وعنه رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يَرُدُّ اللهُ دعاءهم: الذاكرون اللهَ كثيرًا، والمظلوم، والإمام المقسط»؛ (رواه الطبراني - وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع 1211).
7- دعوة الغازي في سبيل الله.
8- دعوة الحاج.
9- دعوة المعتمر:
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الغازي في سبيل الله، والحاجُّ، والمعتمر، وفد الله دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم»؛ (رواه ابن ماجه والطبراني وابن حبان (وصححه الألباني في صحيح الجامع 4171).
10- دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب:
عن أمِّ الدرداء رضي الله عنها، قَالَت: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «دَعْوَةُ المَرْءِ الْمُسْلِمِ لأخيه بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لأخيه بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ»؛ (رواه مسلم - مسلم 2732).
11- دعوة الولد الصالح لوالديه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ماتَ الإنسانُ انقطَعَ عَمَلُه إلَّا من ثلاثةٍ: صدقة جارية، أو عِلْم يُنتفَع به، أو ولد صالح يدعو له»؛ (رواه مسلم (مسلم 1631).
12- دعوة من تعار من الليل:
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من تعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لله، وَسُبْحَانَ الله، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بالله، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ»؛ (رواه البخاري - البخاري: 1154).
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرًا فيتعارّ من الليل، فيسأل الله خيرًا من الدنيا والآخرة إلَّا أعطاه الله إيَّاه»؛ (رواه أبو داود - وصحَّحَه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 5042).
13- دعوة المضطر:
قال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل: 62].
14- دعوة مَنْ دعا باسم الله الأعظم:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه سلم رجلًا يقول في التشهُّد: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيُّوم، إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه «تدرون بما دعا» ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعْظَمِ الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى»؛ (رواه الترمذي والحاكم في المستدرك (1/504) وأبو داود، وصحَّحَه ووافقه الذهبي وصحَّحَه الألباني في صحيح أبي داود 1495).
15- الدعاء في الثلث الأخير من الليل:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَه»؛ (متفق عليه (البخاري 1145، ومسلم 758).
16- الدعاء دبر الصلاة المكتوبة:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قَالَ: قيل: يا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، أيُّ الدعاء أسمع؟ قَالَ: «جوف الليل ودبر الصلوات المكتوبة»؛ (رواه الترمذي (وقال الألباني: صحيح لغيره 1648).
17- الدعاء في السجود:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ ربهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ»؛ (رواه مسلم (مسلم 482).
18- الدعاء ساعة الإجابة يوم الجمعة:
عن أنس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «التمسوا الساعة التي تُرجَى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس»؛ (رواه الترمذي (وقال الألباني: حسن لغيره، في صحيح الترغيب والترهيب 701).
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إيَّاه، وأشار بيده يُقَلِّلها»؛ (متفق عليه (البخاري 893، ومسلم852).
19- الدعاء عند الآذان.
20- الدعاء عند لقاء العدو:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثنتان لا تردان أو قلما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يُلْحِم بعضكم بعضًا»؛ (رواه أبو داود - وقال الألباني: صحيح لغيره في صحيح الترغيب والترهيب 266).
21- الدعاء عند نزول المطر:
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر»؛ (رواه الحاكم (وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع 3078).
21- الدعاء بين الأذان والإقامة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرَدُّ»؛ (رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان) وقال الألباني: صحيح لغيره، في صحيح الترغيب والترهيب 265.
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رجلًا، قَالَ: يا رَسُول الله، إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسَلْ تُعْطَه»؛ (رواه أبو داود وأحمد وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 256).
22- دعوة من دعا بدعوة ذي النون:
عن سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعاه بها وهو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له»؛ (رواه الترمذي والنسائي (وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1644).
23- دعوة مَنْ أحبَّه الله ورضي عنه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله قال: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحَبَّ إليَّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه، فإذا أحبَبْتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإنْ سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما تردَّدْتُ عن شيء أنا فاعله تردُّدِي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءته»؛ (رواه البخاري (البخاري: 6137).
وقد يتهيأ للعبد أكثر من فرصة لإجابة الدعاء، كأن يكون مسافرًا عصر الجمعة، فيجتمع حال السفر مع ساعة الإجابة آخر النهار، وقد يدعو بين الأذان والإقامة وهو ساجد يصلي فيجتمع حال السجود مع هذا الوقت الذي هو مظنة إجابة الدعوة، وقد تجتمع ثلاثُ فُرص، كالمسافر عصر الجمعة ويدعو لأخيه بظهر الغيب، وكالساجد في الثلث الأخير من الليل ويدعو باسم الله الأعظم.
__________________________________________________
الكاتب: د. خالد أحمد عبدالساتر