أبواب الجنة الثمانية وأسماؤها
1) باب الصلاة. 2) باب الجهـاد. 3) باب الرَّيَّـان. 4) باب الصدقة. 5) باب المتوكلين. 6) باب بر الوالدين. 7) باب الذكر. 8) باب التائبين
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية - - آفاق الشريعة -
1) باب الصلاة.
2) باب الجهـاد.
3) باب الرَّيَّـان.
4) باب الصدقة.
5) باب المتوكلين.
6) باب بر الوالدين.
7) باب الذكر.
8) باب التائبين.
أما دليل العدد:
ففي الصحيحين من حديث عبادة: «أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ».
أما أسماء الأبواب:
فدليل الأربعة الأُوَل حديث الصحيحين:
باب الصلاة: «فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ».
باب الجهاد: «وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَاد».
باب الرَّيَّان: «وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ».
باب الصدقة: «وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ».
تتمة:
قد يدخل الحج في باب الجهاد؛ لِما فيه من معنى الجهاد، ولما ورد من تسميته به، إن لم يكن له باب مستقل؛ وقد قال الحافظ ابن حجر: له باب مستقل، وتدخل الزكاة في باب الصدقة من باب أولى.
ودليل الخامس حديث الصحيحين:
((يا محمد أدْخِلِ الجنة من أمتك مَن لا حساب عليه من باب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب)).
ودليل السادس حديث المسند والترمذي وصححه:
«الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ».
ودليل السابع حديث الترمذي:
عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما ((أن أباه دَفَعَه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، قال: فأتى عَلَيَّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليتُ ركعتين فَضَرَبني برجلِه، فقال: «ألا أَدُلُّكَ على بابٍ من أبوابِ الجنة» ؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»؛ (سنن الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه).
دليل الثامن:
«للجنة ثمانية أبواب؛ سبعةٌ مغلقة، وبابٌ مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه»؛ (قال المنذري والهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني، وإسناده جيد).
انتهى ما أمكنني جمعه مما صحَّ فيما جاء وصفه بابًا من أبواب الجنة، أو تسميته بذلك.
قال الحافظ ابن حجر: "ويحتمل أن يكون بالأبواب التي يُدعى منها أبوابٌ من داخل أبواب الجنَّة الأصليَّة؛ لأن الأعمال الصالحة أكثر عددًا من ثمانية، واللَّه أعلم"؛ [انتهى].
قال الشيخ آدم الإثيوبي حفظه الله: "هذا الاحتمال الأخير هو الأقرب عندي، واللَّه تعالى أعلم".
_______________________________________________________
الكاتب: محمد بن حسني بن قطب