من الأسباب المعينة على قيام الليل .. التقليل من الأكل والشرب
إن الإكثار من الطعام والشراب من العوائق العظيمة التي تصرف المرء عن العبادات عمومًا كالصلاة، وقراءة القرآن وغيرها، وعن قيام الليل خصوصًا
- التصنيفات: فقه العبادات - نصائح ومواعظ -
فإن الإكثار من الطعام والشراب من العوائق العظيمة التي تصرف المرء عن العبادات عمومًا كالصلاة، وقراءة القرآن وغيرها، وعن قيام الليل خصوصًا، وتحول بين العبد وبينه كما جاء في حديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه» (رواه الترمذي وابن ماجه، صحيح الجامع 5674).
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل تجشأ في مجلسه: «أقصر من جشائك، فإن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أكثرهم جوعًا يوم القيامة». (رواه الحاكم، صحيح الجامع 1190).
• قال سفيان الثوري: عليكم بقلة الأكل، تملكوا قيام الليل.
• ورأى معقل بن حبيب قومًا يأكلون كثيرًا فقال: ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلّوا الليلة.
• وقال وهب بن منبه: ليس من بني آدم أحب إلى شيطانه من الأَكُول النوّام.
__________________________________________________________
الكاتب: د. محمد سليمان حمودة