(11) الخوف والقلق
الخوفُ، والقلقُ، والتوجُّسُ، والشكُّ، والريبةُ، والنَّكَدُ، والتردُّدُ، والظنُّ تستهلك 99% مِنْ عمرنا... فكم يبقى لنا منه لنعيش في سلامٍ ووئامٍ وانسجامٍ؟!
- التصنيفات: نصائح ومواعظ -
♦ أعظمُ كلمةٍ تريح الإنسانَ وتحرِّرُهُ من أسرِ الأوهام والآلام والأسقام: لا إله إلا الله.
***
♦ التنوُّعُ في العبادات يَجعلُ الصلة بالله قائمة مستمرة، ويُمكن للمسلم أنْ يتلو القرآن نظرًا، وحفظًا، ويتفكَّر فيه، ويذكرُ الله وللذكر أنواع وصيغ كثيرة -، ويتأملُ في عجائب صنعه، أينما كان، ولا يضيعُ عليه شيءٌ من الوقت.
***
♦ يتعرَّض الكتابُ للحرق، والسرق، والغرق... وأخطر ما يتعرَّض له: الحصارُ، ولم أر في الدنيا كتابًا حُوصِرَ كما حُوصِرَ القرآن، - ويُحاصَرُ - فإنْ سألتني: كيف؟ أقل: إن ذلك يستعصي على الإحصاء.
***
♦ سبحان مَنْ جعل في الرؤى فرصةً للقاء الأحباب والأصحاب والأتراب... حتى وإنْ ضمَّهم التراب...
***
♦ الخوفُ، والقلقُ، والتوجُّسُ، والشكُّ، والريبةُ، والنَّكَدُ، والتردُّدُ، والظنُّ تستهلك 99% مِنْ عمرنا... فكم يبقى لنا منه لنعيش في سلامٍ ووئامٍ وانسجامٍ؟!
***
♦ للعبد التفكير
ولكن لله التدبير
وكم يخسرُ العبد حين يدعُ ما له، ويتكلَّف ما ليس له!.
***
♦ العلمُ كاشف
وأخوفُ المخوفات أنْ يتحول إلى حاجبٍ ساترٍ كاسف.
***
♦ شخصٌ يحدِّثك فتظنُّ أنّك في الجنّة...
وشخصٌ يحدِّثك فتظنُّ أنّك في جهنّم...
***
♦ كلنا يكتبُ فمَنْ يقرأ؟
وكلنا ينصحُ فمَنْ ينتصح؟
وكلنا يعظُ فمَنْ يتعظ؟
وكلنا يعلِّمُ فمَنْ يتعلَّم؟
وكلنا يخطبُ فمَنْ يستمع؟
وكلنا جيدون فمَنْ الرديء؟
***
♦ قال لي مَنْ تحبُّ؟
قلت: هؤلاء لا يُحصون
ولكنْ سلني عمَّن لا أحبُّ...
***
♦ أحبُّ الصباحَ لأنّه مثل قلبك... أبيض اللون.
***
♦ أقسى الأشياء أنْ يتحول ماضٍ مؤلمٌ إلى ذكرى تودُّ عودتها على الرغم من ألمها....
***
♦ يا مسلمون
لا وقت للأحقاد
ألا تغسل الدماء تلك الحماقات؟!
***
♦ لـ "الحاكم" مهام، ولـ "العالم" مهام، وإذا عمل كلٌّ منهم في دائرة مهامه صلح أمر العباد والبلاد.
***
♦ لا يكون الإصلاح بالتدمير، ولا التغيير بالتفجير، ولا الرفاه بالتكدير.
***
♦ لا يُؤدِّي إلى الاستقرار سوى تحرير القرار.
***
♦ إذا أغمدت الرعية السيفَ فعلى الحاكم أن يُغمد الحيف.
***
♦ يجبُ على الرعية أنْ تُغْمِدَ السيف، وعلى الراعي أنْ يُغْمِدَ الحَيْف.
***
♦ لا تعمرُ البلادُ بغيرِ العدل، ولا تطيبُ النفوسُ بغيرِ الفضل.