قيام الليل يجعلك قريبا من رب العالمين
قَالَﷺ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ»
- التصنيفات: فقه الصلاة - فقه النوافل -
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْـرُ» [1].
معانـي المفـردات:
يَنْزِلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ: أي نزولا حقيقيا يليق به عز وجل لا يشبه نزول المخلوقين.
إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا: أي الأولى، وسميت بالدنيا؛ لقربها من الأرض.
ما يستفاد من الحديث:
1-من أوقات استجابة الدعاء: الثلث الأخير من الليل.
2-الحث على قيام الليل.
3-الحث على الاستغفار في الثلث الأخير من الليل.
4-إثبات صفة النزول لله عز وجل على ما يليق به عز وجل.
5-سعة مغفرة الله عز وجل، ورحمته.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (1145)، ومسلم (758)، عدا قوله: «فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ» انفرد به مسلم.
_____________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني