أساليب الدعوة إلى الله ومراتب تغيير المنكر

عبد الله بن جار الله الجار الله

قال الله - تعالى -: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

  • التصنيفات: الدعوة إلى الله -

قال الله - تعالى -: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

 

1- فالدعوة بالحكمة بحسب حال المدعو وفَهمه وقبوله، ومن الحكمة: العلم والحلم، والرفق واللين، والصبر على ذلك.

 

2- بالموعظة الحسنة: وهي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب والوعد والوعيد.

 

3- المجادلة بالتي هي أحسن: وهي الطرق التي تكون أَدْعَى لاستجابته؛ عقلًا ونقلًا، ولغة وعرفًا.

 

مراتب تغيير المنكر:

1- يجب إزالة المنكر باليد إذا قدر.

2- ثم باللسان.

3- ثم بالقلب، وهو أضعف الإيمان.

 

قال صلى الله عليه وسلم -: «مَن رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان»[1].

 

فمَن لم يُبغض المعاصي والعصاة بقلبه، فليس عنده من الإيمان شيء.

 


[1] رواه مسلم.