تعليم آداب الشراب للأطفال

في نهاية هذا التوجيه يُصبح الطفل قادرًا على أن:
1- يذكر بعض آداب الشراب.
2- يحفظ الدعاء الموافق لهذه الآداب.

  • التصنيفات: التربية والأسرة المسلمة -

 

 

د.شيرين لبيب خورشيد

الأهداف المعرفية:

في نهاية هذا التوجيه يُصبح الطفل قادرًا على أن:

1- يذكر بعض آداب الشراب.

2- يحفظ الدعاء الموافق لهذه الآداب.

 

الأهداف الوجدانية:

1- يرغب في تطبيق سنن الرسول صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم؛ لأنه الباعث على ازدياد تعلقنا وحبنا للرسول صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم.

 

2- يعلم أن الدعاء قبل الشرب وبعده فيه عبادة وصحة.

 

الأهداف السلوكية:

1- يكرر هذه الآداب.

2- يطبق آداب الشرب فعليًّا في حياته اليومية.

3- يلتزم أداء آداب الشرب، ويذكِّر غيره بالالتزام بها للمحافظة على صحته.

4- حث الأطفال على تطبيق آداب الشرب وتشجيعهم معنويًّا وماديًّا.

 

ملحوظة:

1- أن يُطلب من الأهل تشجيع الأبناء على تطبيق هذه الآداب في البيت وفي أي مكان يتناولون فيه الطعام، ويشربون فيه الماء والعصير والسوائل المختلفة.

 

وسائل الإيضاح التعليمية:

1- بعض الصور المزدوجة التي تظهر الفعل الصحيح مع الفعل الخطأ.

2- فيلم تربوي يبين أهمية آداب الطعام والشراب وتطبيقها في حياتنا اليومية؛ لنحافظ على صحتنا.

3- أكواب بلاستيك مع عصير إذا أمكن أو ماء، ثم تقوم المربية بصبِّ العصير وتقديمه للأطفال، مع مراقبتهم في تطبيق آداب الشرب.

4- لوحة مكتوب عليها الدعاء بعد الانتهاء من الشرب: "الحمد لله".

5- لوحة مكبرة لسُلَّم آداب الشراب، تعلق على الحائط.

 

خطوات تنفيذ التوجيه:

التحفيز: عرض الفيلم التربوي عبر جهاز فيديو أو D.V.D، يُبين أهمية اتباع سنة رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم في تناول الطعام والشراب ... خاصة ما توصل إليه الأطباء اليوم من إعجازات علمية تبين أهمية اتباع هذه الآداب للمحافظة على صحتنا.

 

التمهيد:

    ♦ قبل مناقشة أحداث الفيلم يسأل المربي الأطفال: هل طبقوا آداب الطعام التي تعلموها في منازلهم؟ ومن عنده قصة طريفة حدثت معه ليرويها أمام رفاقه؟

     

    ♦ ثم يناقش المعلم بعض أحداث الفيلم التربوي التي مِن ضمنها شرب الماء، وبعض الآداب التي يجب اتباعها.

     

    ♦ يتحدث الأطفال عن بعض مشاهداتهم واستنتاجاتهم حول أهمية شرب الماء؛ يضع بعد ذلك المربي عنوان التوجيه:

    آدابُ الشرْبِ

    • الْمَاءُ مُفيدٌ لِصِحتِي، لِذَلِكَ أَشْرَبُهُ كَثيرًا.

     أَقولُ: "بِسمِ اللهِ" قَبْلَ أَنْ أَشْرَبَ.

     أُمسِكُ الْكوبَ بِيَدِي اليُمْنى.

     أَشْرَبُ الْمَاءَ وأنا جالِسٌ.

     أَشْرَبُ الْمَاءَ عَلى ثَلاثِ دفعاتٍ.

     لا أَتَنَفسُ داخِلَ الْكوبِ وأَنَا أَشْرَبُ.

     أَقولُ: "الْحَمْدُ للهِ" بَعْدَ أَنْ أَنْتَهِيَ مِنَ الْشُرْبِ.

     أُحِب سَيدَنا مُحَمدًا صَلى الله ُعَلَيْهِ وسَلمَ، وأُحِب أَنْ أَشْرَبَ كَما كانَ يَشْرَبُ.

     

    بعد ذلك يروي المربي قصة (أيَّ قصةٍ تخدم التوجيه)، ومن خلال رواية القصة يعيد طرح بعض الأسئلة المتعلقة بالفيلم التربوي.

     

    ثم يسأل المربي: إذا لم يهضم الإنسان الطعام، ماذا يحدث له؟ وينتظر الإجابة: ألم حاد في بطنه وأمعائه، ويصبح معه تلبُّك معوي، بعد ذلك يتابع التوجيه ليستنتج مع الأطفال آداب الشرب.

     

      1- نسمي الله تعالى.
      2- نشرب باليد اليمنى.
      3- نشرب ونحن جالسون.
      4- لا نشرب الماء دفعة واحدة، بل على ثلاث دفعات.
      5- لا نتنفس في الوعاء أثناء شرب الماء، بل نتنفس بعد كل شربة.
      6- الدعاء بعد الانتهاء من الشرب: "الحمد لله".

       

        • يردد الأطفال آداب الشرب عدة مرات ليحفظوها، ويعلق المربي بعد ذلك اللوحة المرسومة عليها سُلم الآداب، وكيف نصل إلى رضا الله تعالى، ويكون ذلك باقتدائنا بسنة رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم.


        • توزيع أكواب العصير على الأطفال لتطبيق آداب الشرب في البيت وخارجه.

         

        التقويم:

        إعادة تطبيق آداب الشرب من قبل الأطفال.

         

        الأنشطة العملية والحركية المصاحبة للتوجيه:

        تطبيق الأطفال في البيت آداب الشرب وأهمية شربه مثلما أدَّبنا رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم، وأن رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم قدوتنا.