دُرَر مختصرة من أقوال سفيان الثوري رحمه الله

فهد بن عبد العزيز الشويرخ

دُرَر مختصرة, من أقوال سفيان الثوري, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

  • التصنيفات: أخبار السلف الصالح -

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه دُرَر مختصرة, من أقوال سفيان الثوري, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

إنما العلمُ كُله بالآثار.

من لا يعمل بما يعلم لا يكون عالماً.

من أراد الدنيا والآخرة فعلية بطلب العلم.

لا نزال نتعلم العلم ما وجدنا من يعلمنا.

ما نعلم شيئًا أفضل من طلب العلم بنية.

طلبت العلم ولم تكن لي نية ثم رزقني الله نية.

اطلبوا العلم...فإنه عز وشرف في الدنيا والآخرة.

من ترأس في حداثته كان أدنى عقوبته أن يفوته حظ كبير من العلم

ينبغي لحامل القرآن أن يُعرف بليله إذ الناسُ نائمون ونهاره إذ الناس مفطرون

ما زال العلم عزيزاً حتى حُمِلَ إلى الملوك وأخذوا عليه أجراً فنزع الله الحلاوة من قلوبهم

إنما يُطلب العلم ليُتقى الله به, فمن ثمّ فُضِّل, فلولا ذلك لكان كسائر الأشياء.

ما من عمل أفضل من طلب الحديث إذا صحت النية فيه تريد به وجه الله والدار الآخرة

اطلب العلم لتعمل به ولا تطلبه لتباهي به العلماء وتماري به السفهاء وتأكل به الأغنياء

أول العلم الصمت والثاني الاستماع له وحفظه والثالث العمل به الرابع نشره وتعليمه

من بخل بعلمه ابتُلي: إما أن ينساه وإما أن يموت ولا ينتفع به, وإما أن تذهب كتبه.

إن الرجل ليسمع الحديث الواحد, فنرى عليه ثلاثة أيام سمته وهدى.

العالم طبيب هذه الأمة والمالُ الداءُ فإذا كان الطبيب يجر الداء إلى نفسه كيف يعالج غيره؟  

إن أنا عملت بما أعلم فأنا أعلم الناس وإن لم أعمل بما أعلم فليس في الدنيا أحد أجهل مني  

خلاف ما بيننا وبين المرجئة نقول: النفاق. وهم يقولون: لا نفاق.

خلاف ما بيننا وبين المرجئة نقول: الإيمان قول وعمل ويقولون: الإيمان قول ولا عمل

خلاف ما بيننا وبين المرجئة نقول: الإيمان يزيد وينقص. ويقولون: لا يزيد ولا ينقص

ليكن أهل مشورتك أهل التقوى وأهل الأمانة, ومن يخشى الله.

لا تكتمن أحداً من النصيحة شيئاً, إذا شاورك فيما كان لله فيه رضى.

طلب الدنيا غاية لا تدرك.

سميت الدنيا لأنها دنِيّة.

الزهد في الدنيا: قصر الأمل.

من أحب الدنيا وسُرّ بها, نُزِعَ خوف الآخرة من قلبه.

إن هؤلاء الملوك تركوا لكم الآخرة، فاتركوا لهم الدنيا.

اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها, واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها

بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً, ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.  

إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه وأطلق بها لسانه وبصّره عيوب الدنيا

من زهد في الدنيا ملكها ومن رغب فيها عبدها فمن شاء فليعش فيها ملكاً أو عبداً

ليكن جليسك من يُزهدك في الدنيا, ويُرغبك في الآخرة.

إياك ومجالسة أهل الدنيا الذين يخضون في حديث الدنيا, فإنهم يفسدون عليك دينك

من طلب الرئاسة وقع في الدياسة

إياك أن تكون ممن يحبُّ أن يعمل بقوله, أو ينشر قوله, أو يسمع قوله.

حب الرياسة...باب غامض لا يبصره إلا البصير من العلماء السماسرة.

إياك وحب الرئاسة فإن الرجل يكون حبُّ الرياسة أحبَّ إليه من الذهب والفضة.

إياكم والبطنة, فإنها تقسي القلب

إن أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فأقلِل من الأكل.

أحسن سريرتك يحسن الله علانيتك.

أصلح فيما بينك وبين الله يصلح الله فيما بينك وبين الناس.

عليك بقلة الكلام يلين قلبك.

الصمت زين العالم وستر الجاهل.

من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع

البدعة أحب إلى إبليس من المعصية, المعصية يُتاب منها, والبدعة لا يُتاب منها.

استوصوا بأهل السنة خيراً فإنهم غرباء.

إذا بلغك عن رجل أنه صاحب سُنةٍ فابعث إليه بالسلام فقد قلَّ أهل السنة والجماعة.

أعلم الناس بالفتيا أسكتهم عنها وأجهلهم بها أنطقهم فيها

أدركت الفقهاء وهو يكرهون أن يجيبوا في المسائل والفتيا حتى لا يجدوا بدّ من أن يفتوا

ينبغي لمن وعظ أن لا يعنف ولمن وعظ أن لا يأنف

ينبغي لمن يعظ أن...يذكر من يعظه ويخوفه ما يناسب الحال وما يحصل به المقصود ولا يطيل

تفقد قلبك, واعمل بنية.

كانوا يتعلمون النية للعمل, كما تتعلمون العمل.

ما عالجت شيئاً أشدَّ عليَّ من نيتي, لأنها تتقلبُ عليّ

بكى ليلة إلى الصباح, فلما أصبح, قيل له....فقال: أبكي من خوف الخاتمة.

كان يشتد قلقله, فيبكي, ويقول: أخاف أن أكون في أم الكتاب شقياً.

خرج في يوم عيد, فقال: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا غض البصر.

إذا خرج ما يكاد لسانه يفتر عن الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر ذاهباً وراجعاً.

إياك والشهرة

الدعاء: ترك الذنوب.

رضى الناس غاية لا تدرك

الناس نيام, فإذا ماتوا انتبهوا.

أَقِل من معرفة الناس تَقِلّ غيبتك.

إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.

حُرمتُ قيام الليل بذنب أحدثته خمسة أشهر.

كفى بكثرة الموت زهداً في الدنيا ومرغباً في الآخرة.

لا تعد أخاك موعداً فتخلفه, فتستبدل المودة بغضاً.

اشتغل بذكر عيوب نفسك عن ذكر عيوب غيرك.

لقد أنعم على عبد في حاجة أكثر تضرعه إليه فيها.

ارتحل إلى الآخرة قبل أن يرتحل بك.

عليك بالمراقبة ممن لا تخفي عليه خافية.

لم يفقه من لم يعد البلاء نعمة, والرخاء مصيبة.

الإلحاحُ لا يصلح ولا يجملُ إلا على الله عز وجل.

لكل مقام مقال, ولكل فن رجال

لا يتقى الله أحد إلا اتقاه الناس شاءوا أم أبوا.

أشجع الناس أشدهم من الهوى امتناعاً.

الملائكة حُراسُ السماء وأصحابُ الحديث حُراس الأرض

قال له رجل: أوصني, فقال: هذا زمان السكوت ولزوم البيت.

من بلغ سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتخذ نفسه كفناً

الإحسان أن تحسن إلى المسيء, فإن الإحسان إلى المحسن تجارة.

إني لألقى الرجل أبغضه, فيقول لي: كيف أصبحت ؟ فيلين له قلبي.

إنك إن أتقيت الله كفاك الناس, وإن اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئاً.

ثلاثة من الصبر: لا تُحدَّث بمصيبتك, ولا بوجعك, ولا تزك نفسك.

سمي المال لأنه يميل القلوب, وعنه قال: سمى المال لأنه يميل بأهله

ذكروا له أمر السلطان وطلبهم إياه: أترون أني أخاف هوانهم إنما أخاف كرامتهم.

إياك وخشوع النفاق: أن تظهر على وجهك خشوعاً ليس في قلبك.

لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطارت القلوب اشتياقاً إلى الجنة وخوفاً من النار

يكره النقش والتزويق في المساجد وكل ما تزين به المساجد...إنما عمارته ذكر الله عز وجل

قيل له: يكون الرجل زاهداً وله مال ؟ قال: نعم, إذا ابتلي صبر, وإن أعطى شكر.

أحذرك أن تجهل بعد إذ علمت, وتهلك إذ أبصرت, وتدع الطريق بعد إذ وضح لك.

    كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ