أجمل صحبة وبديل للانتماء الضيق للجماعات
أبو الهيثم محمد درويش
هؤلاء من اختارهم الله من بين خلقه لشرف لقائه كل صباح في هدأة انسلال الليل وبداية النشور.
- التصنيفات: الطريق إلى الله -
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
من المعضلات التي تواجه الشباب المسلم كيفية اختيار الرفقة الصالحة.
وبين الاضطرار للدخول في جماعة معينة أو الانتماء لحزب معين للحصول على صحبة صالحة تعين على الخير وتشجع على الطاعات، وبين الوقوع في براثن أصدقاء سوء يبعدوك عن الله.
وبعد تفكر وتأمل لم أجد أجمل من هذه الصحبة ... إنها صحبة الصفوة.
صحبة صلاة الفجر: أجمل صحبة وبديل للانتماء الضيق لأي جماعة.
وتأمل معي حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على حصول أهل بيته على نصيب وافر من هذا الخير:
روى أنس بن مالك رضي الله عنه : - « أن رَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر، يقول: "الصلاة يا أهل البيت» ، {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33].
[الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4811 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم]
هؤلاء من اختارهم الله من بين خلقه لشرف لقائه كل صباح في هدأة انسلال الليل وبداية النشور.
اللهم اجعلنا دائما منهم حتى نلقاك ولا تحرمنا صحبة الأخيار من عبادك.
أبو الهيثم