شرح الدعاء للمتزوج

فيه تنبيه على أن المستحب أن يقال للزوج بعد عقد النكاح: (بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير)

  • التصنيفات: الذكر والدعاء -

 

 

الدُّعَاءُ للمُتَزَوِّجِ

«(بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وبَارَكَ عَلَيْكَ، وجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ)»

صحابي الحديث هو أبو هريرة رضى الله عنه.

وجاء فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج، قال:...

فيه تنبيه على أن المستحب أن يقال للزوج بعد عقد النكاح: (بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير).

قوله: (إذا رفأ الإنسان) أي: إذا هنأه ودعا له، والرفاء: الالتئام والاتفاق والبركة، وكانوا يقولون للمتزوج: بالرفاء والبنين، فنهى عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

دُعَاءُ الـمُتَزوِّجِ وَشِرَاءِ الدَّابَةِ

«(إذَا تَزَوَّجَ أحَدُكُمُ امْرَأةً، أوْ إذَا اشْتَرَى خَادِماً؛ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وخَيْرَ مَا جَبَلتَها عَلَيْهِ، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وإذَا اشْتَرى بَعِيْراً؛ فَلْيَأخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ؛ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)»

صحابي الحديث هو عبدالله بن عمرو بن العاصرضى الله عنهما.

وفي هذا الحديث تنبيه على أن المستحب للزوج إذا دخل على امرأته ليلة الزفاف؛ أن يدعو بهذا الدعاء.

قوله: (أسألك خيرها) وهو حسن معاشرتها معه، وحفظ فراشه، والأمانة في ماله، ونحو ذلك.

قوله: (وخير ما جبلتها عليه) أي: خلقتها عليه من الأخلاق الحسنة، والطباع المرضية

قوله: (بذروة سنامه) الذروة أعلى سنام البعير، وذروة كل شيء أعلاه؛ أمر أن يأخذ بذروة سنامه، ويدعو بهذا الدعاء، طرداً للشيطان؛ لأن ذروة البعير مجلس الشيطان، لقوله صلى الله عليه وسلم (على ذروة كل بعير شيطان)