رسالة إلى زوار الموقع
محمد الأحمري
- التصنيفات: موضوعات متنوعة -
رسالة إلى الإخوة والأخوات العاملين في الموقع وزواره ..
فقد زارني أحد المشرفين على موقع إسلامي مهم، ينافس موقعكم، وكان يتعجب من كثرة الإقبال على موقع "طريق الإسلام"، ويعجب من كثرة زواره، وضخامة مادته، رغم تواضع تكاليفه، فليس للموقع مكتب إشراف، ولا ملايين الدولارات، ولا دول تدعم ولا أحزاب، بل أفراد متفرقون في أصقاع العالم، وإشراف بعيد عن التفصيلات، وإدارة مؤثرة ومجهولة، مضحية ومتبرعة بالوقت بل وبالمال، تجتهد في جمع تكاليف "الباندويث" وتنفق من حر مالها على مسيرة هذه الصفحة، فأدعوا لهم بالبركة والقبول في شهر كريم، ومن وراء هؤلاء هذا الجيش الكبير الذين نعرف جهدهم ولا نعرف وجوههم، ونرى آثار إخلاصهم، ولم يجمعنا بهم جامع إلا حب الخير والإصلاح والتعليم، ونشر الحق في الآفاق، منهم من يتكلف الآلاف ويرهق نفسه ليهيئ داره للعمل والمتابعة للموقع، ومنهم يجتهد ليجد لحظة فراغ يسجل فيها مادة ويضيفها لينفع به مسلما أو يهدي ضالا، ومنهم من يجمع المال للخوادم "سيرفرات"، ويرسل المصاحف والحجابات للمهتدين والمهتديات الجدد، ومنهم من يقضي زمنا يطور برنامجا أو تصميما يرى فيه ذوقا أحسن للموقع، وشكلا أكثر جاذبية للزوار. فادعوا لهم معي بخير الجزاء من الله يوم يلقونه، وفي دنياهم بالبركة لهم في أوقاتهم، وأموالهم وذرياتهم، ويكفيهم وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله و ملائكته و أهل السموات و الأرض، حتى النملة في جحرها و حتى الحوت، ليصلون على معلمي الناس الخير " رواه الترمذي.
زوارنا الأفاضل، إن مبرمجي ومزودي الموقع بالمواد من الإخوة والأخوات جاؤوا أولا زوارا للموقع، ثم عرفوا جدواه، وانتفعوا به، بل وربما تعلموا فيه، ثم أصبحوا من رعاته، ومن إدارته، ومن مطوريه والحريصين عليه، إنه في النهاية موقعكم، وباب عبادة وطاعة، يهدي الله على أيديكم الآلاف، ممن لا تعلمون بلدانهم ولا لغاتهم، ومن أبواب الخير لكم أن تشاركوا في أي أعمال الموقع، أو تزويده، أو دعمه ماديا ومعنويا والتعريف به.
الأخوة العاملون: أرجو لكم مزيد التوفيق والسداد في عملكم، والإخلاص في إنجاح هذا الأنموذج، الذي فرض هويته وطريقته، وحقق نجاحا باهرا في العالم، عبر القارات، من أصقاع القطب الشمالي إلى الجنوبي، ومن أقصى المشرق إلى أقصى المغرب، وفي مهاجر المسلمين النائية هناك من يرسل دعاءه وشكره لكم، لأنكم أعنتموهم على تعليم أولادهم القرآن، أو سمعوا آية أو حديثا، أو صححوا مفهوما، فلكم بكل ذلك أجر، والبشرى لكم أنتم من يعلمون الناس الخير؛ يطرق أبوابكم كل يوم ما يزيد عن أربعة عشر مليون "طارق" أي"كليك" فيجد هداية أو جوابا أو فائدة، أو كلمة حق، فلن يفوت أحد منكم بإذن الله أجر ذلك، فهنيئا لكم ما قدمتم، وبارك الله لكم فيما سيسركم عند ربكم، من خير واسع لم تتخيلوه، إنكم تجدّدون سيرة الدعاة الصادقين وجنود الإسلام المجهولين، الذين يعملون واثقين من وعد ربهم ، لا يتلكئون ولا يترددون ، ولا يستمعون للمخذلين؛ فجعلوا من العولمة مشروعا دعويا إصلاحيا، ومن التقنية نشرا للدين ، ومن بعد المسافات تقاربا على الخير، وسدا لثغرة، وصيانة لكرامة ودين، ونصرة للحق.
إن موقعكم موقع الناس أجمعين ، مسلمهم وغير مسلمهم، يجد فيه الجميع العلم والهداية والمعرفة والأخوة الصادقة، يحتاج منكم المزيد من العطاء، والمزيد من التعريف به، والدعم له، أشكركم ولا أوفي شكركم، و أسأل الله لكم مزيد التوفيق والسداد، وأن يبارك لكم في شهركم، وينصركم وإخوانكم ويسدد على طريق الخير والنفع والإفادة خطاكم ، إنه سميع مجيب.
محمد الأحمري
1 رمضان 1425هـ
الموافق: 16/10/2004م
فقد زارني أحد المشرفين على موقع إسلامي مهم، ينافس موقعكم، وكان يتعجب من كثرة الإقبال على موقع "طريق الإسلام"، ويعجب من كثرة زواره، وضخامة مادته، رغم تواضع تكاليفه، فليس للموقع مكتب إشراف، ولا ملايين الدولارات، ولا دول تدعم ولا أحزاب، بل أفراد متفرقون في أصقاع العالم، وإشراف بعيد عن التفصيلات، وإدارة مؤثرة ومجهولة، مضحية ومتبرعة بالوقت بل وبالمال، تجتهد في جمع تكاليف "الباندويث" وتنفق من حر مالها على مسيرة هذه الصفحة، فأدعوا لهم بالبركة والقبول في شهر كريم، ومن وراء هؤلاء هذا الجيش الكبير الذين نعرف جهدهم ولا نعرف وجوههم، ونرى آثار إخلاصهم، ولم يجمعنا بهم جامع إلا حب الخير والإصلاح والتعليم، ونشر الحق في الآفاق، منهم من يتكلف الآلاف ويرهق نفسه ليهيئ داره للعمل والمتابعة للموقع، ومنهم يجتهد ليجد لحظة فراغ يسجل فيها مادة ويضيفها لينفع به مسلما أو يهدي ضالا، ومنهم من يجمع المال للخوادم "سيرفرات"، ويرسل المصاحف والحجابات للمهتدين والمهتديات الجدد، ومنهم من يقضي زمنا يطور برنامجا أو تصميما يرى فيه ذوقا أحسن للموقع، وشكلا أكثر جاذبية للزوار. فادعوا لهم معي بخير الجزاء من الله يوم يلقونه، وفي دنياهم بالبركة لهم في أوقاتهم، وأموالهم وذرياتهم، ويكفيهم وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله و ملائكته و أهل السموات و الأرض، حتى النملة في جحرها و حتى الحوت، ليصلون على معلمي الناس الخير " رواه الترمذي.
زوارنا الأفاضل، إن مبرمجي ومزودي الموقع بالمواد من الإخوة والأخوات جاؤوا أولا زوارا للموقع، ثم عرفوا جدواه، وانتفعوا به، بل وربما تعلموا فيه، ثم أصبحوا من رعاته، ومن إدارته، ومن مطوريه والحريصين عليه، إنه في النهاية موقعكم، وباب عبادة وطاعة، يهدي الله على أيديكم الآلاف، ممن لا تعلمون بلدانهم ولا لغاتهم، ومن أبواب الخير لكم أن تشاركوا في أي أعمال الموقع، أو تزويده، أو دعمه ماديا ومعنويا والتعريف به.
الأخوة العاملون: أرجو لكم مزيد التوفيق والسداد في عملكم، والإخلاص في إنجاح هذا الأنموذج، الذي فرض هويته وطريقته، وحقق نجاحا باهرا في العالم، عبر القارات، من أصقاع القطب الشمالي إلى الجنوبي، ومن أقصى المشرق إلى أقصى المغرب، وفي مهاجر المسلمين النائية هناك من يرسل دعاءه وشكره لكم، لأنكم أعنتموهم على تعليم أولادهم القرآن، أو سمعوا آية أو حديثا، أو صححوا مفهوما، فلكم بكل ذلك أجر، والبشرى لكم أنتم من يعلمون الناس الخير؛ يطرق أبوابكم كل يوم ما يزيد عن أربعة عشر مليون "طارق" أي"كليك" فيجد هداية أو جوابا أو فائدة، أو كلمة حق، فلن يفوت أحد منكم بإذن الله أجر ذلك، فهنيئا لكم ما قدمتم، وبارك الله لكم فيما سيسركم عند ربكم، من خير واسع لم تتخيلوه، إنكم تجدّدون سيرة الدعاة الصادقين وجنود الإسلام المجهولين، الذين يعملون واثقين من وعد ربهم ، لا يتلكئون ولا يترددون ، ولا يستمعون للمخذلين؛ فجعلوا من العولمة مشروعا دعويا إصلاحيا، ومن التقنية نشرا للدين ، ومن بعد المسافات تقاربا على الخير، وسدا لثغرة، وصيانة لكرامة ودين، ونصرة للحق.
إن موقعكم موقع الناس أجمعين ، مسلمهم وغير مسلمهم، يجد فيه الجميع العلم والهداية والمعرفة والأخوة الصادقة، يحتاج منكم المزيد من العطاء، والمزيد من التعريف به، والدعم له، أشكركم ولا أوفي شكركم، و أسأل الله لكم مزيد التوفيق والسداد، وأن يبارك لكم في شهركم، وينصركم وإخوانكم ويسدد على طريق الخير والنفع والإفادة خطاكم ، إنه سميع مجيب.
محمد الأحمري
1 رمضان 1425هـ
الموافق: 16/10/2004م
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام