الله أولًا

إرضاء الناس غاية لا تُدرك، ولابد أن تُترك، وإرضاء رب الناس غاية تُدرك ولا تُترك. فإن أدركتها ورضي الله عنك، أرضى الله الناس عنك. فاعمل بما يُدرك واترك ما لا يُدرك، تنجو.

  • التصنيفات: الولاء والبراء -
الله أولًا

إرضاء الناس غاية لا تُدرك، ولابد أن تُترك، وإرضاء رب الناس غاية تُدرك ولا تُترك. فإن أدركتها ورضي الله عنك، أرضى الله الناس عنك. فاعمل بما يُدرك واترك ما لا يُدرك، تنجو.  


وفي الحديث:  «من التمس رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس».

فمن قدم رضا الله تعالى على رضا الناس، رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، وزرع محبته في قلوبهم لا محالة.  
قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}. 

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات، وهي الأعمال التي ترضي الله عز وجل بمتابعتها الشريعة المحمدية، يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة. وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه....

____________________________________________________

الكاتب:إياد العطية