أحاديث في فضائل الصيام من صحيح الكتب الستة

قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:

١- [قالَ اللَّهُ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ» . [صحيح البخاري]

٢- «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ». [صحيح البخاري]

٣- [ «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، إلى سَبْع مِائَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إلَّا الصَّوْمَ؛ فإنَّه لي، وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي}. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ» ]. [صحيح مسلم]

٤- [ «كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ الحسَنةُ بعَشرِ أمثالِها، إلى سَبعِ مائةِ ضِعفٍ إلى ما شاءَ اللَّهُ، يقولُ اللَّهُ: {إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأنا أجزي بِه يدَعُ شَهوَتَه وطَعامَه مِن أجلي، للصَّائمِ فَرحَتانِ: فرحةٌ عندَ فِطرِه وفَرحةٌ عندَ لقاءِ ربِّهِ، ولَخُلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المِسكِ}» . [ صحيح ابن ماجه]

٥- قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «{كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إِلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فلا يَرْفُثْ يَومَئذٍ وَلَا يَسْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أَحَدٌ، أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ}، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيَامَةِ، مِن رِيحِ المِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ]» . [صحيح مسلم]

٦- قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «{كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إِلَّا الصِّيَامَ، هو لي وَأَنَا أَجْزِي به فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ}» . [صحيح مسلم]

٧- قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: «{كلُّ عَملِ ابنِ آدمَ لَهُ إلَّا الصِّيامَ هوَ لي وأَنا أجزي بِهِ، الصِّيامُ جُنَّةٌ، فإذا كانَ يومُ صومِ أحدِكُم فلا يرفُثْ، ولا يصخَبْ، فإن شاتمَهُ أحدٌ أو قاتلَهُ، فليقل: إنِّي امرؤٌ صائمٌ}. والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لخلوفُ فمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ]» . [صحيح النسائي]

٨- «{كلُّ عَملِ ابنِ آدمَ لَهُ إلَّا الصِّيامَ هوَ لي، وأَنا أَجزي بِهِ، والصِّيامُ جنَّةٌ، إذا كانَ يومُ صيامِ أحدِكُم فلا يرفُث ولا يصخَبْ، فإن شاتَمَهُ أحدٌ أو قاتلَهُ، فليَقلْ: إنِّي صائمٌ}. [والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لخلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ مِن ريحِ المسكِ. للصَّائمِ فرحتانِ يفرحُهُما: إذا أفطرَ فرحَ بفِطرِهِ، وإذا لقيَ ربَّهُ عزَّ وجلَّ فرِحَ بصَومِهِ]» . [صحيح النسائي]
الخلاصة: بمجموع الأحاديث:
- قال النبي ﷺ: قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
{كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ لَهُ،
الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، إلى سَبْع مِائَة ضِعْفٍ،
إلَّا الصَّوْمَ؛ فإنَّه لي، وَأَنَا أَجْزِي به،
يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي،
والصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ،
فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أو شاتمَهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ،
فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ،
والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ:
لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَومَ القِيَامَةِ مِن رِيحِ المِسْكِ،
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا:
إذَا أفْطَرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ}

تجميع وترتيب وتنسيق:
مصطفى محمد أمين