أنوار الصلاة على النبي ﷺ

أنوار الصلاة على النبي ﷺ  من العبادات الجليلة التي تفتح أبواباً عظيمة من الخير، وتكون سببًا من أسباب كفاية الهموم وغفران الذنوب الصلاة على النبي.

فالصلاة عليه ﷺ عمل عظيم رتب الله عليه ثوابًا كبيرًا، فمن صلى على النبي صلاة واحدة حصلت له أجور أربعة:

1 - يصلي الله عليه بها عشرا.
2 - تكتب له عشر حسنات.
3 - تُمحى عنه عشر سيئات.
4 - يرفعه الله بها عشر درجات.

ولا عزم أبي بن كعب على أن يجعل دعاءه كله صلاة وسلاما على رسول الله قال له النبي ﷺ: «إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك».

ففي كفاية الهم سعادة الدنيا، وفي غفران الذنب سعادة الآخرة فحصل بالصلاة على النبي سعادة الدارين. فمما هو معلوم، أن من أصابه شيء من الكرب والهم، ثم واظب على الصلاة على النبي فسيرى همومه تنفرج واحدا تلو الآخر، وسيعوضه الله طمأنينه وسكينة يجدها في قلبه.

سيأنس من نفسه خفة على الطاعات ونفورًا من المعاصي ولا ریب؛ فإن الصلاة على النبي سبب عظيم لصلاة الله على عبده وإذا صلى الله على عبده أخرجه من الظلمات إلى النور، واقرأ إن شئت قول الله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما}.

__________________________________________________

الكاتب: د. طلال فواز الحسن