ما قلَّ ودلّ (1051 -1100) ( 24 )

أيمن الشعبان

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل، اخترتها بعناية ودقة لتكون زادًا نافعًا في حياتنا العملية

  • التصنيفات: نصائح ومواعظ -

 

أيمن الشعبان

@aiman_alshaban

 

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والخلف، سهلة المنال عظيمة الأثر طيبة المآل، اخترتها بعناية ودقة لتكون زادًا نافعًا في حياتنا العملية، خصوصًا في زمانٍ طغت فيه الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات.

أضعها بين يديكم من باب التذكير، لقوله تعالى: {{فإن الذكرى تنفع المؤمنين}} ، وكيف لا؟! وقد قال الإمام ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجةً أفضل من بثِّ العلم".

نسأل الله - سبحانه وتعالى- القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

1051- قال جعفر بن محمَّد: إني لأملق فأتاجر الله بالصدقة فأربح.[1]

1052- قال الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ؛ أَوْرَثَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعَمَى قَبْلَ مَوْتِهِ.[2]

1053- قال الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل.[3]

1054- من حسن الخلق أن يحدّث الرجل صاحبه وهو مبتسم.[4]

1055- التَّعاون على البرِّ داعية لاتِّفاق الآراء، واتِّفاق الآراء مجلبة لإيجاد المراد، مكسبة للوداد.[5]

1056- قال أبو سليمان الداراني: إني لألقم اللقمة أخاً من إخواني فأجد طعمها في حلقي.[6]

1057- من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ.[7]

1058- قَالَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ لَا تَمَلَّ مَعْرُوفًا وَاسْتَكْثِرَنَّ مِنْهُ فَإِنَّ الذَّمَّ قَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُ.[8]

1059- كان يقال: حسن البِشْر واللِّقاء رقٌّ للأشراف والأكفاء.[9]

1060- قَالَ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ: الْحَاسِدُ عَدُوٌّ مَهِينٌ لَا يُدْرِكُ وَتْرَهُ إِلَّا بِالتَّمَنِّي.[10]

1061- يقولون: الحاسد يحارب ربه؛ لأنه لم يرض بقسمة الله في خلقه.[11]

1062- أَوْصَى مَالِكُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ مَالِكٍ بَنِيهِ؛ فَقَالَ: يَا بَنِيَّ! الْزَمُوا الأَنَاةَ واغتنموا الفرصة تظفروا.[12]

1063- قال المنصور لولده: خذ عني ثنتين: لا تقل من غير تفكير ولا تعمل بغير تدبير.[13]

1064- قال بشر بن الحارث: لاَ تَجِدُ حَلاَوَةَ العِبَادَةِ حَتَّى تَجعَلَ بَينَكَ وَبَيْنَ الشَّهَوَاتِ سُدّاً.[14]

1065- قيل لسفيان بن عيينة: ما السَّخاء؟ قال: السَّخاء: البِرُّ بالإخوان، والجود بالمال.[15]

1066- قال ابن القيم: مفتاح العز طاعة الله ورسوله ومفتاح الاستعداد للآخرة قصر الأمل.[16]

1067- قال الجويني: اتفق المسلمون عَلَى مَنْعِ النِّسَاءِ مِنَ الْخُرُوجِ سَافِرَاتٍ.[17]

1068- قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: لَوْ جَالَسْتَنَا فَقَالَ: لَوْ فَارَقَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قَلْبِي سَاعَةً فَسَدَ عَلِيَّ.[18]

1069- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لا تقلّ فِيمَا لا تَعْلَمُ؛ فَتُتَّهَمَ فِيمَا تَعْلَمُ.[19]

1070- ابن تيمية: مَنْ كَانَ مُخْلِصًا فِي أَعْمَالِ الدِّينِ يَعْمَلُهَا لِلَّهِ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الْمُتَّقِينَ أَهْلِ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ.[20]

1071- قال لقمان: يَا بُنَيَّ، مَا نَدِمْتُ عَلَى الصَّمْتِ قَطُّ، وَإِنْ كَانَ الْكَلَامُ مِنْ فِضَّةٍ، فَإِنَّ السُّكُوتَ مِنْ ذَهَبٍ.[21]

1072- قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ، وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ.[22]

1073- قال رجل لأبي بكر: والله لأشتمنك شتما يدخل معك قبرك، قال: معك والله يدخل لا معي.[23]

1074- قيل: لحكيم ما أصعب الأشياء؟ قال: معرفة الإنسان عيب نفسه، والإمساك عن الكلام في ما لا يعنيه.[24]

1075- قال حُذَيْفَةُ المَرْعَشِيُّ: أَعْظَمُ المَصَائِبِ قَسَاوَةُ القَلْبِ.[25]

1076- قَالَ الشَّافِعِيُّ: كُلُّ مُتَكَلِّمٍ عَلَى الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، فَهُوَ الجِدُّ، وَمَا سِوَاهُ، فَهُوَ هَذَيَانٌ.[26]

1077- قال ابن حبان: فضل العلم في غير خير مهلكة، كما أن كثرة الأدب في غير رضوان اللَّه موبقة.[27]

1078- قال الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ لِبَنِيهِ: يَا بَنِيَّ أَصْلِحُوا الْمَالَ، لِجَفْوَةِ السُّلْطَانِ، وَشُؤْمِ الزَّمَانِ.[28]

1079- قال الشافعي: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْكَلَامِ وَالْأَهْوَاءِ لَفَرُّوا مِنْهُ كَمَا يَفِرُّونَ مِنَ الْأَسَدِ.[29]

1080- قال ابن الجوزي: يا أهل الذنوب والخطايا ألكم صبر على العقوبة؟[30]

1081- قال أنس: السؤال يعمر العلم.[31]

1082- قال الضَّحَّاكِ: الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.[32]

1083- قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: قِيلَ لِرَجُلٍ: مَا لَكَ لَا تُسَافِرُ مَعَ إِخْوَانِكَ؟ قَالَ: أَسْتَبْقِي مَوَدَّتَهُمْ.[33]

1084- قال الشافعي: لا يبلغ في هذا الشأن رجل حتى يضر به الفقر، ويؤثره على كل شيء.[34]

1085- قال سفيان الثوري: طلبت العلم ولم تكن لي نية ثم رزقني الله النية.[35]

1086- قَالَ الفضيل بْن عياض: من طلب أخا بلا عيب بقي بلا أخ.[36]

1087- قال أبو بكر الخوارزمي: الْغَضَب ينسي الحرمات ويدفن الْحَسَنَات ويخلق للبريء جنايات.[37]

1088- قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيِمْتَحِنُ قَلْبَ الْعَبْدِ بِالدُّعَاءِ.[38]

1089- انكسار العاصي خير من صولة المطيع.[39]

1090- قيل للشافعي: ما لك تدمن إمساك العصى ولست بضعيف؟ فقال: لأذكر أنى مسافر، يعنى في الدنيا.[40]

1091- قال عبد الرحمن بن مطرف: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعِظَ، أَخًا لَهُ كَتَبَهُ فِي لَوْحٍ وَنَاوَلَهُ.[41]

1092- لو نادى منادي من السماء: أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون أنا هو.[42]

1093- قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: من كان بالله أعرف، كان منه أخوف.[43]

1094- قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: الْمُؤْمِنُ مَنْ جَمَعَ إِحْسَانًا وَخَشْيَةً، وَالْمُنَافِقُ مَنْ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا.[44]

1095- قال سفيان الثوري: إنما الأجر على قدر الصبر.[45]

1096- قال بعضهم: العلماء سرج الأزمنة، كل عالم سراج زمانه يستضيء به أهل عصره.[46]

1097- قَالَ أَبُو حَفْصٍ: الْخَوْفُ سَوْطُ اللَّهِ، يُقَوِّمُ بِهِ الشَّارِدِينَ عَنْ بَابِهِ.[47]

1098- قال سفيان الثوري: كانوا يكرهون فضول الكلام.[48]

1099- ابن تيمية: الْمَعَاصِي فِي الْأَيَّامِ الْمُفَضَّلَةِ وَالْأَمْكِنَةِ الْمُفَضَّلَةِ تُغَلَّظُ وَعِقَابُهَا بِقَدْرِ فَضِيلَةِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ.[49]

1100- قال بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: إِنَّ الْخَطِيئَةَ إِذَا أُخْفِيتْ لَمْ تَضُرَّ إِلَّا أَهْلَهَا، وَإِذَا أُظْهِرَتْ فَلَمْ تُغَيَّرْ ضَرَّتِ الْعَامَّةَ.[50]

 

26/12/1446هـ

22/06/2025م

 

[1]بهجة المجالس ص25، أملق: أفتقر.

[2]المجالسة (1/414).

[3]اقتضاء العلم العمل ص79.

[4]التذكرة الحمدونية (2/228).

[5]أبو الحسن العامري، البصائر والذخائر (9/148).

[6]الإحياء (2/174).

[7]المستطرف للأبشيهي ص32.

[8]اصطناع المعروف ص60.

[9]ربيع الأبرار (2/431).

[10]المجالسة (5/313).

[11]شرح الأربعين النووية، عطية محمد سالم، درس 85.

[12]المجالسة (6/306).

[13]المستطرف ص21.

[14]السير (10/473).

[15]الإحياء (3/247).

[16]حادي الأرواح ص69.

[17]روضة الطالبين (7/21).

[18]الحلية (2/116).

[19]المجالسة (4/510).

[20]مجموع الفتاوى (1/8).

[21]الزهد لأحمد ص44.

[22]مكارم الأخلاق للخرائطي ص29.

[23]التذكرة الحمدونية (1/120).

[24]محاضرات الأدباء (1/32).

[25]السير (9/284).

[26] سير أعلام النبلاء (10/20).

[27]روضة العقلاء ص41.

[28]إصلاح المال ص57.

[29]حلية الأولياء (9/111).

[30]المدهش ص217.

[31]محاضرات الأدباء (1/71).

[32]الأمر بالمعروف لابن أبي الدنيا ص83.

[33]الإشراف في منازل الأشراف ص337.

[34]السير (10/89)، يقصد العلم.

[35]الحلية (6/367).

[36]روضة العقلاء ص177.

[37]يتيمة الدهر (4/224).

[38]المجالسة (4/530).

[39]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص6.

[40]تهذيب الأسماء (1/55).

[41]السير (2/88).

[42]عمر بن الخطاب، التخويف من النار ص23.

[43]تاريخ دمشق (71/224).

[44]تفسير البغوي (3/368).

[45]الحلية (7/54).

[46]المستطرف ص30.

[48]الحلية (7/65).

[49]مجموع الفتاوى (34/180).

[50]الحلية (5/222).