إلى المرتابين في السنة النبوية

اطلعنا على أكثر من مقالٍ للمرتابين والمشكِّكِين في سنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، فوجدنا كلَّ كاتبٍ يُبهرج ويُقعقع ويُفرقع ويُجعجع ولا ترى طحنا!!

يجمعون بين الكذب والجهل المركَّب والتقليد الأعمى للمستشرقين، والغرور والحمق واحتقار العلماء المتخصصين، والمغالطة والتهويل والتدليس على المسلمين!!

ولا تروج أقوالهم التافهة وشبهاتهم المتهافتة إلا على مفرطٍ في الجهل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكُتُب الحديث الشريف وعلومه.

أفلا تعلمون أن كتاب الله وما صح من سنة رسول الله لا يتعارضان كما أن الشرع والعقل لا يتعارضان أبدا؟

ويلكم أتُنكرون أن العقول قاصرة لها حدود، وأن الله قادر على كل شيء وهو علام الغيوب، وأن الناس جميعا لم يُؤتوا من العلم إلا قليلا؟!

أُفٍّ لكم أتعارضون سنة رسول الله الصحيحة بكتاب الله وكلاهما وحيٌ من عند الله؟! أفلا تعقلون؟!

كيف تدَّعون اتباعكم لكتاب الله وأنتم تجدون في القرآن الأمر بطاعة رسول الله واتباعه والاقتداء به، وبيان أنه كان يُعلِّم أصحابه الكتاب والحكمة؟!

فلماذا تتناقضون؟ وأين تذهبون؟ وكيف تحكمون؟!

وإلى المنصفين الذين يريدون معرفة الردود العلمية المجملة على المشكِّكِّين في السنة النبوية، والردود المفصَّلة على جميع شبهاتهم الـمُزخرفة؛ فلينظرها في صفحتنا في الفيس بوك:

                 جامع الردود على منكري سنة الرسول صلى الله عليه وسلم