ذكر الله سبب من أسباب نزول السكينة
قَالَ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ»
- التصنيفات: الذكر والدعاء -
روى مسلم عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنهما، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» [1].
معاني المفردات:
يَذْكُرُونَ اللهَ: أي بتلاوة كتابه، أو مدارسته.
حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ: أي أحاطت بهم بحيث لا يدَعون للشيطان فُرجة يتوصل منها للذاكرين.
غَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ: أي شملتهم من كل جهة.
نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ: أي الطُّمأنينة، والوقار.
وَذَكَرَهُمُ اللهُ: أي أثنى عليهم.
فِيمَنْ عِنْدَهُ: أي من الملائكة.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل مجالس الذكر وطلب العلم.
2- من وظائف الملائكة أنهم يحفون مجالس الذكر.
3- من سره أن يسكن قلبه، وتطمئن نفسه من مخاوف الدنيا فليلزم مجالس الذكر.
[1] صحيح: رواه مسلم (2700).
_________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني