حسن التدبير عبادة

ليست القضية أن يكون دخلك كبيراً أو صغيراً، بل كيف تدير ما بين يديك. فالله تعالى قال: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا}، ومن تجاوز حدود الاعتدال وقع في خانة المسرفين، وهم الذين قال الله عنهم: {إنه لا يحب المسرفين}.

ضع لنفسك ميزاناً:

أنفق في حاجاتك بقدر، ولا تنس نصيبك من المتعة المباحة.
اجعل للادخار نصيباً، وللصدقة نصيباً، وللمستقبل نصيباً.
احذر أن تستهلكك الرغبات الزائفة فتضيع مالك ثم تُسأل عنه يوم القيامة: فيما أنفقته؟.

واعلم أن حسن التدبير عبادة، وأن الاقتصاد نصف المعيشة، وأن المال الذي في يدك ليس ملكك المطلق، بل هو وديعة ستُسأل عنها أمام الله.